[aymonded]

الله نفسه اتضع من أجلك أفلا تتضع أنت من أجل نفسك ؟

إن الرب نفسه الذي هو الطريق والإله
قد جاء ليس من أجل نفسه بل من أجلك
لكي يعطيك نفسه مثالاً في كل عمل صالح
فانظر إلى أي اتضاع بلغ لما " أخذ شكل العبد " (في2: 7)
وهو الإله ابن الله ، والملك ابن الملك ..
لكن لا تحتقر جلاله الإلهي حينما تراه في الظاهر متضعاً كشبهنا
لأنه من أجلنا صار هكذا وليس من أجل نفسه ...
فما أعظم اتضاعه حينما بصقوا في وجهه ،
ووضعوا عليه إكليل الشوك ولطموه !
فإن كان الله قد نزل إلى مثل هذه الإهانات والآلام والاتضاع
فأنت ذو الطبيعة الطينية بل والمائتة
مهما وضعت ذاتك
فلن تُجاري أبداً (اتضاع) سيدك !
إن الله نفسه اتضع من أجلك ،
أفلا تضع أنت من أجل نفسك

القديس مقاريوس الكبير عن عظة 26: 25و 26

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: أقوال الأباء وكلمات منفعة

[emmmy]

إن الله نفسه اتضع من أجلك ،

لفت نظرى عنوان موضوع واندهشت فى البداية
ولكن ---
صح بس اتضاع اللة كان كان بقوة لاهوتة
بقوة ذاتة الالهية اللى مفارقتوش ابدا لكن انا علشان اتشبة بية يبقى محتاجة منة المعونة محتاجاة هو اللى يعمل دة فيا غير كدة يبقى المساوة غير عادلة ومتنفعشى خالص اللة مكنشى صعب علية اى شئ لانة عندة القوة من ذاتة من لاهوتة لكن انا لأ

[aymonded]

طبعاً أحنا مستحيل هانوصل لهذا الاتضاع لأنه فوق قامتنا ، ولكن هنا القديس مقاريوس فقط بيوبخ المتكبرين ، لأن أحياناً الإنسان يظن نفسه متضع أو أحياناً يظن أن اتضاعه جعل الله يقبله ، ولكن حينما ينظر لاتضاع الله مستحيل يفكر أنه يتكبر إطلاقاً ويعرف حجم نفسه وقدراتها الخاصة ...

الاتضاع بالنسبة لرب المجد هو إخلاء لدرجة مستحيل أن نتصورها ، ولكن الاتضاع بالنسبة لنا هو أن نعرف حقيقة أنفسنا ، لأن الله الغني في المجد والكرامة أخلى ذاته من شكل مجده وظهر في صورة عبد فقير وأُهين جداً من الناس حتى أنه قبل كل تجديف على شخصه وإهانة وصار لعنة لأجلنا لأنه عُلق على الصليب لأجل أن يرفع لعنتنا أحنا وهذا هو اتضاعه العظيم جدا ، فكم نكون نحن الذين لا نملك شيئاً بل مفلسين بالضرورة ينبغي أن نجلس تحت أقدام المُخلَّص ونحيا متضعين بنعمته وقوة الروح القدس طالبين تعطافته محبين لاخوتنا جميعاً عالمين أننا لسنا شيئاً أمام عمله العظيم للغاية ...

أشكرك على ردك الحلو لأن فعلاً بدون رب الجنود الكامل لن نستطيع شيئاً وحينما نقترب منه نتضع فوراً لأن روح المجد والاتضاع يحل علينا فنتصاغر جداً أمامه ونعلم حجمنا الحقيقي أمام مجده العظيم واتضاعه المُذهل ، النعمة معك

[Dr.PeRO]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded الاتضاع بالنسبة لرب المجد هو إخلاء لدرجة مستحيل أن نتصورها ، ولكن الاتضاع بالنسبة لنا هو أن نعرف حقيقة أنفسنا ، لأن الله الغني في المجد والكرامة أخلى ذاته من شكل مجده وظهر في صورة عبد فقير وأُهين جداً من الناس حتى أنه قبل كل تجديف على شخصه وإهانة وصار لعنة لأجلنا لأنه عُلق على الصليب لأجل أن يرفع لعنتنا أحنا وهذا هو اتضاعه العظيم جدا ، فكم نكون نحن الذين لا نملك شيئاً بل مفلسين بالضرورة ينبغي أن نجلس تحت أقدام المُخلَّص ونحيا متضعين بنعمته وقوة الروح القدس طالبين تعطافته محبين لاخوتنا جميعاً عالمين أننا لسنا شيئاً أمام عمله العظيم للغاية ...

أشكرك يا أستاذ أيمن بجد على كلامك الرائع عن الاتضاع وشرحك لمقولة القديس مقاريوس الكبير، بركة صلواته تكون معانا و ربنا برحمته قادر انه يمنحنا ان نتضع لأننا بدونه لن نستطيع ان نعمل اى صلاح
ربنا يبارك حياتك

[اشرف وليم]

الله نفسه اتضع من أجلك أفلا تتضع أنت من أجل نفسك ؟

[aymonded]

وهبنا الله قوة الاتضاع بالمحبة ويعطينا أن نعرف مكانتنا فيه
ونفهم أننا أطفاله الصغار الأغنياء به وحده فقط لأننا لا نملك شيئاً وليس لنا قدرة بدونه
أقبلوا مني كل تقدير يا أروع إخوة أحباء في شخص الكلمة
النعمة معكم آمين

[TITO_BEST]

ميرسي بجد يا استاذ ايمن على الموضوع الجميل جداااااا والقيم ربنا يباركك

[aymonded]

ويبارك حياتك يا أروع أخ حلو محبوب الله والقديسين
النعمة معك كل حين

[twaty]

الله نفسه اتضع من أجلك أفلا تتضع أنت من أجل نفسك ؟

ميرسى يااستاذ ايمن على الموضوع الجميل دا
تسلم ايدك وربنا يبارك خدمتك

[aymonded]

ويهبنا قوة الاتضاع لكي نحيا له بكل تواضع القلب والمحبة آمين فآمين