تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


مريميات

هذه كلمات النبوّة التي تكلم بها سمعان الشيخ لمريم أم يسوع عندما كان يسوع طفلاً . إن هذه النبوة تتحدث عن الآلام التي اجتازت في عواطف ومشاعر المطوبة مريم عند

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
christian.chaldean
ارثوذكسي جديد
christian.chaldean غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 38790
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : christian.chaldean is on a distinguished road
افتراضي مريميات

كُتب : [ 11-05-2008 - 04:33 PM ]


هذه كلمات النبوّة التي تكلم بها سمعان الشيخ لمريم أم يسوع عندما كان يسوع طفلاً . إن هذه النبوة تتحدث عن الآلام التي اجتازت في عواطف ومشاعر المطوبة مريم عند الصليب ، لقد كان الصليب رمزاً للعار وكان أهل المصلوب وأصدقاءه لا يحضرون إلى مكان الصلب لئلا يعيرهم الناس ولئلا يسمعون تعيرات وتجديف الناس للمصلوب نفسه ، هذا ما تم فعلاً عن المسيح عندما هرب جميع تلاميذه "مرقس 50:14 " إلا أن المطوّبة مريم جاءت إلى الصليب لترى يسوع المصلوب ذلك الشخص الذي كان طفلاً وقد حملته على يديها وكان في أحضانها يوماً واعتنت به وهو الآن مسمراً على الصليب .

  • كيف كانت مشاعرها عندما رأت يسوع يتألم من ثقب يديه بمسامير ، تلك الأيدي الحنونة التي لمست وشفت كثيرين.
    كيف كانت عواطفها عندما رأت يسوع الملك يتألم من إكليل الشوك بدلاً من تاج الذهب.
    كيف كانتمشاعرها عندما رأت يسوع متألماً من رجال الدين يستهزئون به قائلين انزل عن الصليب.
    كيف كانت تتألم في أعماقها عندما رأت يسوع يتألم من الجنود الذين سخروا به
    كيف كانت مشاعرها وهي تنظر القدوس يسوع يتألم من لصين مصلوبين معه يعيرانه.
    كيف كانت مشاعرها وهي تنظر يسوع يتألم وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا.
    كيف كانت مشاعرها عندما رأت يسوع يتألم ويصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني.
    كيف كانت مشاعرها عندما رأت يسوع الذي لم يعرف خطية أصبح ذبيحة خطية لأجلنا.
  • كيف كانت مشاعرها عندما رأت يسوع يطعن بحربة ومن جنبه خرج دم وماء.
لقد أجتاز سيف الألم قلب القديسة مريم على الأمور التي أصابت يسوع وإن موقفها هذا( أعلن أفكار قلوب كثيرة ) " لوقا 35:2 " فإما أن يكون قلب الإنسان غليظ كقلب الجنود الرومان ويكون بذلك جاهلاً في الأمور الروحية أو يكون كقلب رؤساء الكهنة الذين أظهروا الرياء وبذلك يكون كالمرائين الذين لهم صورة التقوى ( التدين ) إلا أنهم ينكرون قوتها أو يكون كقلب أحد المصلوبين الذي كان مستهيناً بخلاصه وبذلك يكون غبياً لا يعرف مصيره الأبدي . أو يكون كقلب اللص الذي تاب للمسيح وبذلك يكون كالشخص المتشوق لخلاص نفسه.
قف وفكر .. أي من هؤلاء تريد أن تكون ؟

وأخيراً هل تقف مع القديسة الأم مريم لكي تتأمل في يسوع المصلوب ولكي تكون عواطفك ومشاعرك ملتهبة في قلبك كقلب مريم وتعرف كم تألم الرب يسوع لأجلك ولأجلي ؟ هل تعلم أن هناك آلام كفارية تحملها يسوع في ياثلاث ساعات الظلمة على الصليب كان فيها يحمل عقاب خطايانا لا نستطيع أن ندركها في عقولنا البشرية. يارب ألهب قلوبنا وعواطفنا لكي نعرف كم تألمت لأجلنا على عود الصليب



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19

nana222 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مريميات

كُتب : [ 11-21-2008 - 05:43 PM ]


شكرا على الموضوع الرائع


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:30 AM.