تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ما لك ههنا يا إيليا؟

ما لك ههنا يا إيليا؟ وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب (1مل 19: 9 ،11) "ما لك ههنا

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
nana222 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19
قوة التقييم : nana222 is on a distinguished road
ما لك ههنا يا إيليا؟

كُتب : [ 02-17-2008 - 01:25 PM ]


ما لك ههنا يا إيليا؟

وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ... فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب (1مل 19: 9 ،11)
"
ما لك ههنا يا إيليا؟" ذلك سؤال
يمكن بحق أن يوَّجه إلى كثيرين منا
عندما نترك مكان خدمتنا المعيَّن لنا بين إخوتنا،
ثم نذهب لننام تحت رتمة أو لنخبئ أنفسنا في مغارة.
ولا شك أن سؤال الرب هذا كشف حالة نفس إيليا.
لكن كان عليه - أي على إيليا - أن يعرف السبب الحقيقي لهروبه وفراره، فلم يكن السبب أن غيرته للرب لم تُحدث أي تغيير في الشعب، ولا أن حالة الشعب كانت سيئة لدرجة لا يُرجى منها فائدة، ولا أنهم طلبوا نفسه ليأخذوها، بل أنه خاف فهرب.
هرب لأنه لم يجعل الرب أمامه في كل حين، فنظر الطريق وصعوباتها بدلاً من النهاية المجيدة التي في آخر الطريق. فما قيمة أتعاب تُفضي إلى مجد؟!

وهنا قال الرب لإيليا "اخرج وقف على الجبل أمام الرب". هذه الكلمات تكشف لنا عن سر فشل إيليا. إن سر فشله لا يُعزي لأي سبب إلا لأنه لم يكن أمام الرب ولم يجعل الرب أمامه. لقد كان سر قوته أمام آخاب، وسر قوته في إقامة ابن الأرملة، وفي الإتيان بنار من السماء، وفي انقطاع المطر ثم في مجيئه؛ السر في هذا كله كان أنه

كان يعمل بإيمان أمام الله الحي
. ولما كفَّ عن ذلك خاف وهرب.

بقى درس أخير كان على إيليا أن يتعلمه أمام الرب. لقد رأى النار نازلة على جبل الكرمل، ورأى السماء اسودّت من الغيم والريح عندما جاء المطر، وظن أنه نتيجة لظهور هذه القوات العظيمة سترجع الأمة إلى الله في توبة عميقة، وللحظة سقط الشعب على وجوههم وقالوا "الرب هو الله"، لكن لم يكن هناك رجوع حقيقي. فكان على إيليا أن يتعلم أن الريح والزلزلة والنار لا يمكن أن تكون وسائط لإيقاظ الناس، إلى أن يُسمع "الصوت المنخفض الخفيف". فلا رجوع إلى الله رجوعاً حقيقياً إلا إذا سُمع صوت النعمة الذي يجتذب القلب إلى الله.

فصوت الرعود فوق جبل سيناء ينبغي أن يتبعه صوت النعمة،

فالله لم يكن في الريح ولا في الزلزلة ولا في النار، بل في الصوت المنخفض الخفيف، صوت النعمة.

هاملتون سميث

يا روح الله ..
..لن تظل حياتنا يابسة
لا لن نظل بلا ثمر ...
ستشعلها بغيرة لربح النفوس ..
ستكون حياة غير عادية ..
سنستخدمها ....نعم نثق انك
.ستستخدمها بملء القوة



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لو كنت ههنا ... اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 02-04-2012 06:54 PM
شريط ترانيم [ ليس هو ههنا ] لـ فريق نداء الرجاء بجودة 128Kbps علي أكتر من سيرفر رويس الترانيم الروحية 4 11-27-2010 11:23 PM
شريط ليس هو ههنا لفريق نداء الرجاء Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 11-13-2010 02:10 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:23 AM.