تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



رجال ونساء الكتاب المقدس يتحدث عن حياة رجال ونساء الكتاب المقدس


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ملكيصادق شخصية كتابية غامضة

** ملكيصادق شخصية كتابة غامضة ** ملكيصادق شخصية كتابية غامضة، واسمه معناه : ملك البر وأيضاً ملك السلام (عب 7: 2). ويذكر ملكي صادق عدة مرات في الكتاب

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية emmmy
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
emmmy غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31
قوة التقييم : emmmy is on a distinguished road
افتراضي ملكيصادق شخصية كتابية غامضة

كُتب : [ 12-13-2009 - 01:23 AM ]


** ملكيصادق شخصية كتابة غامضة **


ملكيصادق شخصية كتابية غامضة، واسمه معناه : ملك البر وأيضاً ملك السلام (عب 7: 2). ويذكر ملكي صادق عدة مرات في الكتاب المقدس (تك 14: 18- 20، مز 110: 4، عب 5: 10، 6: 20، 7: 1- 17).
أولاً :- في سفر التكوين (14: 18 –20): زحف كدرلعومر ملك عيلام ومعه ثلاثة ملوك آخرون من ملوك بلاد بين النهرين، على البلاد المحيطة بالبحر الميت لإعادة إخضاعهم له. وحدثت الموقعة في عمق السديم، وانهزم حلف سدوم وعمورة، فأخذ كدرلعومر ومن معه جميع أملاك سدوم وعمورة، وأخذوا لوطاً ابن أخي أبرام، وأملاكه ومضوا، فلما سمع أبرام، جر غلمانه المتمرنين، ولدان بيته، ثلاث مئة وثمانية عشر، وتبعهم إلى دان، وهزمهم واسترجع كل الأملاك واسترجع لوطاً أخاه أيضاً وأملاكه والنساء أيضاً والشعب (تك 14: 14-16).
وعند عودته قابله ملكي صادق، ملك شاليم (أورشليم – انظر مز 76: 2)، وقدم لإبراهيم خبزاً وخمراً – وكان ملكي صادق كاهناً لله العلي – وقال له : مبارك أبرام من الله العلي، مالك السموات والأرض، ومبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك. فأعطاه (إبراهيم) عشراً من كل شئ. ولا علاقة لله العلي الذي كان ملكي صادق كاهناً له، بالإله الوثني عليون الذي كان يعبده الكنعانيون، بل هو الله العلي الذي خلق السموات والأرض. وقد كان هذا أمراً بعيداً عن الفكر الوثني (تك 14: 19 و22، مز 7: 17، 47: 2، 57: 2، 78: 56). ويقول ملكي صادق لإبراهيم : مبارك الله العلي الذي أسلم أعداءك في يدك (تك 14: 20)، ويبدي إبراهيم موافقته على ذلك، بقبول عطاياه، وأعطاه عشراً من كل شئ، بينما أبى إبراهيم أن يأخذ شيئاً من ملك سدوم الذي لم يكن يعرف الله العلي (تك 14: 21- 24).
ويرى البعض أن معرفة ملكي صادق بالله العلي الحقيقي، وصلت إليه في الأجيال القديمة منذ زمن الطوفان، أو أنه – مثل إبراهيم – تخلى عن الوثنية وتحول إلي التوحيد بإعلان مباشر من الله. فمن الواضح في (عب 7: 3) أنه لم يكن وارثاً لهذا الكهنوت عن أحد أسلافه.
ثانياً :- في سفر المزامير (110: 4): في المزمور المئة والعاشر، يتكلم داود بروح النبوة عن شخص أعظم منه، يقول عنه ربي، ارجع أيضاً إلى مت 22: 43و 44، مرقس 12: 36، لو 20: 42)، وقد اقتبس الرب يسوع هذا الكلام، مطبقاً إياه على نفسه، وذلك لأنه ابن الله كما أنه ابن داود – حسب الجسد- والكلام في العدد الرابع من المزمور موجه للمسيا: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق، وتجد إيضاحاً لهذا القول في الرسالة إلى العبرانيين كما سيأتي.
ثالثاً :- في الرسالة إلى العبرانيين : (5: 6- 11، 6: 20- 7: 28). إن كهنوت الرب يسوع أسمى من كهنوت هارون، لذلك يقول الوحي عنه : أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق (عب 5: 6) وذلك أولاً : لأن المسيح وملكي صادق هما ملكا البر وملكا السلام (عب 7: 1و2)، وثانياً : أن لكليهما كهنوتاً لا علاقة له بالتوارث العائلي (عب 7: 3)، وثالثاً : إن كهنوتهما دائم إلى الأبد (عب 7: 3). ثم يبين الرسول أن كهنوت ملكي صادق أسمى من الكهنوت اللاوي، فقد كان ملكي صادق أعظم من إبراهيم جد لاوي، لأن ملكي صادق أعطى إبراهيم هدايا، وبارك إبراهيم وأخذ منه العشور (عب 7: 4- 10). ثم يذكر أن كهنوت ملكي صادق أعظم من الكهنوت اللاوي، الذي لم يكن به كمال (عب 7: 11-19). ثم إن كهنوت المسيح، على رتبة ملكي صادق، كان بقسم، وهو ما لم يحدث في الكهنوت اللاوي، (عب 7: 20-22)، وكهنوت المسيح يبقى إلى الأبد (عب 7: 3و 23- 25).
والذين يقولون إن ملكي صادق لم يكن سوى أحد ظهورات المسيح قبل التجسد، يبنون ذلك على ما جاء في الرسالة إلى العبرانيين (7: 39 من أنه بلا أب، بلا أم، بلا نسب، لا بداية أيام له ولا نهاية حياة، بل هو مشبّه بابن الله، هذا يبقى كاهناً إلى الأبد. ولكن يجب فهم هذه العبارة بمعنى أن كهنوته يتميز عن كل كهنوت آخر، وليس أن نسله الكهنوني سيستمر إلى الأبد. لقد كان ملكي صادق ملكاً وكاهناً مقاماً من الله، ليكون رمزاً للرب يسوع المسيح. وعبارة بل هو مشبه بابن الله دليل واضح على أنه لم يكن هو ابن الله (عب 7: 3). وليس ثمة سند كتابي للزعم بأن ملكي صادق كان هو سام بن نوح (كما يذكر الترجوم اليهودي، وكما يظن جيروم ولوثر وغيرهم).





رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير الكتاب المقدس لأبونا داود لمعى العهد القديم Team Work® عظات صوتية 2 06-08-2015 03:09 PM
تفسير الكتاب المقدس لأبونا داود لمعى بعهديه كامل Team Work® عظات صوتية 0 02-22-2014 12:50 PM
حصريا تفسير الكتاب المقدس لابونا داود لمعي كامل وتحميل مباشر mp3 dr markos عظات صوتية 12 01-19-2013 04:39 PM
كل خاتم يعبر عن شخصية zaza2006 الموضوعات الشبابية 7 09-16-2010 05:09 PM
معرفة شخصية شريك حياتك فى فترة الخطوبه ماندى1 المنتدى العام 7 04-13-2009 11:54 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 03:30 PM.