الثعلب الذي قتل أسدًا
كُتب : [ 03-26-2009
- 01:08 AM
]
الثعلب الذي قتل أسدًا
كان لأسدٍ صديق عزيز يحب مجالسته، وهو ثعلب ماكر.
في أحد الأيام جاء الثعلب إلى الأسد، وكان يئن بمرارة، وكان بين الحين والآخر يمسك بقدميه الأماميتين رأسه وهو يصرخ: "صداع شديد! من ينقذني من هذا الصداع؟"
سأله الأسد: "ماذا أفعل لك لكي أخلصك من هذا الصداع؟"
أجابه الثعلب: "خذ هذا الحبل واربط أقدامي الأربعة!"
سأله الأسد: "هل هذا هو الدواء؟"
أجاب الثعلب: "نعم، هذا دواء فريد".
أمسك الأسد بالحبل وربط الثعلب، وفي الحال ابتسم الثعلب وصاح: "لقد زال الصداع... أشكرك أيها الأسد العزيز".
مرت الأيام وأصيب الأسد بصداع، فذهب إلى صديقه الحميم "الثعلب"، وطلب منه أن يربطه بالحبال حتى يُشفي من الصداع. وبالفعل ربطه وأوثقه تمامًا، ثم أمسك بحجرٍ ضخمٍ وضربه على رأسه فهشمه.
ختمت الزوجة حديثها: "لا تثق يا زوجي العزيز في الثعلب، فإن قبلاته عداوة، وقلبه لن يحمل حبًا خالصًا".
أنصت النمر إلى حديث زوجته ولم يصدقها، لكن بين الحين والآخر كانت قصة "الثعلب الذي قتل أسدًا" تدوي في أعماقه.
التقى النمر بصديقه الثعلب كعادته، وفي شيء من السخرية قال الثعلب لصديقه: "حتمًا لقد سمعت لزوجتك! إنني أعرف مشورة النساء، خاصة الزوجات، إنها غبية. إني أخشى أن يكون مصيرك كمصير "صائغي الفضة".
سأله النمر: "ماذا تعني؟"
أجاب الثعلب: "ألم تسمع عن "صائغ الفضة الذي حطمته زوجته".
قال النمر: "لا"، عندئذ بدأ الثعلب يروي له القصة.
ستجد هذه القصه بين القص بالمنتدى ابحث عنها لتعرف النهايه الرهيبه !!
التعديل الأخير تم بواسطة يحنا1975 ; 03-26-2009 الساعة 07:43 PM
|