تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الطاعة والخضوع في الكتاب المقدس ومعنى خضوع المرأة لزوجها (2) الخضوع ύποτάσσω

تابع / الطاعة والخضوع في الكتاب المقدس ومعنى خضوع المرأة لزوجها ثانياً :الخضوع ύποτάσσω - hypotasso - هيبوتاسو للرجوع للجزء الأول أضغط بعد أن شرحنا في

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
الطاعة والخضوع في الكتاب المقدس ومعنى خضوع المرأة لزوجها (2) الخضوع ύποτάσσω

كُتب : [ 03-23-2011 - 07:47 AM ]


تابع / الطاعة والخضوع في الكتاب المقدس
ومعنى خضوع المرأة لزوجها
ثانياً :
الخضوع ύποτάσσω - hypotasso - هيبوتاسو
للرجوع للجزء الأول [ الطاعة ] أضغط هنـــــــا


بعد أن شرحنا في الجزء الأول معنى الطاعة ، نشرح الآن معنى لفظة الخضوع - ύποτάσσω - هيبوتاسو :
وهي كلمة يونانية تدل على الخضوع أو التبعية ، وهي تأتي بصيغة المبني للمعلوم لتعني وضع الأشياء في ترتيب صحيح ، أي تكون متتابعة ، وتأتي في صيغة المبني للمجهول لتدل عادة على أن يكون الشخص خاضعاً لشخص ما ، والفعل عموماً يعني يا إما إخضاع الشخص نفسه طوعاً ، أي بحريته لشخص آخر ، أو أن يصبح خاضعاً قسراً بدافع الخوف ...
فالمعنى الأول بالنسبة للخضوع هو الخضوع الإجباري ، [ يُخضع قسراً ] ، [ الإله المنتقم لي و الذي يخضع الشعوب تحتي ] (مزمور 18: 47) ، [ رحمتي وملجأي صرحي و منقذي مجني و الذي عليه توكلت المخضع شعبي تحتي ] (مزمور 144: 2) ...
ونجد عموماً أن الله خلق كل شيء وأخضعه للإنسان ، أي أن الله وهب للإنسان سلطاناً على الخليقة : [ و باركهم الله و قال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الأرض ] (تك 1 : 28) ، [ تسلطه على أعمال يديك جعلت كل شيء تحت قدميه ] (مزمور 8: 6) ...
ولكن - بالطبع - بسبب العصيان أخضع الله شعبه لأعدائهم للتأديب كما رأينا في العهد القديم حينما سُبي شعب إسرائيل بسبب عصيانه على الله وعدم الحياة وفق الوصية التي تعهد أن يحيا بها حينما استلمها على يد موسى في البرية عند جبل حوريب :

[ إنما احترز و احفظ نفسك جدا لئلا تنسى الأمور التي أبصرت عيناك ولئلا تزول من قلبك كل أيام حياتك و علمها أولادك وأولاد أولادك. في اليوم الذي وقفت فيه أمام الرب إلهك في حوريب حين قال لي الرب اجمع لي الشعب فاسمعهم كلامي لكي يتعلموا أن يخافوني كل الأيام التي هم فيها أحياء على الأرض و يعلموا أولادهم. فتقدمتم و وقفتم في أسفل الجبل والجبل يضطرم بالنار إلى كبد السماء بظلام و سحاب و ضباب. فكلمكم الرب من وسط النار و انتم سامعون صوت كلام و لكن لم تروا صورة بل صوتا. وأخبركم بعهده الذي أمركم أن تعملوا به الكلمات العشر و كتبه على لوحي حجر. وإياي أمر الرب في ذلك الوقت أن أعلمكم فرائض وأحكاماً لكي تعملوها في الأرض التي انتم عابرون إليها لتمتلكوها. إذا ولدتم أولاداً وأولاد أولاد وأطلتم الزمان في الأرض وفسدتم و صنعتم تمثالا منحوتاً صورة شيء ما و فعلتم الشر في عيني الرب إلهكم لإغاظته. أُشهد عليكم اليوم السماء والأرض أنكم تبيدون سريعا عن الأرض التي انتم عابرون الأردن إليها لتمتلكوها لا تطيلون الأيام عليها بل تهلكون لا محالة. يبددكم الرب في الشعوب فتبقون عدداً قليلا بين الأمم التي يسوقكم الرب إليها. وتصنعون هناك آلهة صنعة أيدي الناس من خشب و حجر مما لا يبصر و لا يسمع و لا يأكل و لا يشم. ثم أن طلبت من هناك الرب إلهك تجده إذا التمسته بكل قلبك و بكل نفسك. عندما ضيق عليك و أصابتك كل هذه الأمور، في آخر الأيام ترجع إلى الرب إلهك و تسمع لقوله. لأن الرب إلهك إله رحيم لا يتركك و لا يهلكك و لا ينسى عهد آبائك الذي أقسم لهم عليه. ] (أنظر تثنية 4)



ونرى أيضاً شكلاً آخر أكثر شمولاً للإخضاع ، إذ أن كل شيء يخضع للمسيح الرب والإله القدوس الحي : [ لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه ] (1كورنثوس 15: 27) ، [ وأخضع كل شيء تحت قدميه ] (أفسس1: 22) ، [ يخضع لنفسه كل شيء ] (فيلبي 3: 21) ، [ أخضعت كل شيء تحت قدميه ] (عبرانيين2: 8) ، وفي جميع هذه الحالات نرى أن الله هو المُعبَّر عنه أو المتضمن للفعل ، وعموماً يتضح من هذا أن كل الأشياء جُعلت خاضعة للمسيح الرب القدوس المُمجد ، بما في ذلك القوى الملائكية والموت نفسه : [ لأنه اخضع كل شيء تحت قدميه و لكن حينما يقول أن كل شيء قد أُخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل. ومتى أُخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذي أُخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل ] (1كورنثوس15: 27 – 28) ، [ الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلى السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له ] (1بطرس3: 22)


ونجد أيضاً عند تلاميذ الرب الذي أخذوا سلطاناً من الله القدوس فخضعت لهم قوات الشر خضوع قسري ، وهذا هو قدرة المؤمنين على أرواح الشر باسم الرب في كل زمان أن آمنوا حقاً وعاشوا بقوة يسوع ولهم فرح بأن أسمائهم كُتبت في السماوات حسب مسرة الله وعمله العظيم لأجل خلاصنا : [ فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء. و لكن لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح و قال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء وأعلنتها للأطفال نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك. والتفت إلى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع إليَّ من أبي وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن و من أراد الابن أن يُعلن له ] (لوقا 10: 17 – 22)
أما المعنى الثاني هو الخضوع الطوعي لشخص آخر ، أي الخضوع الحر بالإرادة والمسرة للطاعة : [ انتظر الرب و اصبر له ( وبحسب الترجمة السبعينية: كن خاضعاً للرب وتضرع له ) و لا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد ] (مزمور 37: 7) ، [ إنما لله انتظري يا نفسي لأن من قبله رجائي (وبحسب الترجمة السبعينية : ألا تخضع نفسي للرب ؟ لأن من قبله خلاصي) ] (مزمور62: 5) ، فواضح هنا معنى الخضوع بإرادة حرة واعية بسبب الخضوع لله مصدر خلاص النفس وقوة رجائها الحي ....
وفي المقابل نجد أيضاً عدم الخضوع لله – بحرية الإنسان وبإرادته – يأتي في صورتين ، الصورة الأولى عدم القدرة على الخضوع بسبب سلطان الخطية المسيطر على الإنسان ، أي الحياة بحسب الإنسان العتيق الذي يجعله الإنسان يُسطير عليه ولا يتخلص منه بخلعه كل يوم بالتوبة ولبس الإنسان الجديد لذلك لا يستطيع أن يرضي الله أو أن يخضع له إطلاقاً :
[ فأن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون و لكن الذين حسب الروح فبما للروح. لأن اهتمام الجسد هو موت و لكن اهتمام الروح هو حياة و سلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله إذ ليس هو خاضعا لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع. فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. وأما انتم فلستم في الجسد بل في الروح أن كان روح الله ساكنا فيكم و لكن أن كان احد ليس له روح المسيح فذلك ليس له. وأن كان المسيح فيكم فالجسد ميت بسبب الخطية وأما الروح فحياة بسبب البر. وأن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم. فإذاً أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. لأنه أن عشتم حسب الجسد فستموتون و لكن أن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون. لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. ] (رومية 8: 5 – 14)




والصورة الثانية رفض تدبير الله للخلاص رغم وضوح عمل الله وقوته الظاهرة للإنسان ومع ذلك يصرّ بعناد تام على رفض دعوة الله بكل قوته وعن قصد : [ ورفضوا فرائضه و عهده الذي قطعه مع آبائهم و شهاداته التي شهد بها عليهم وساروا وراء الباطل و صاروا باطلا و وراء الأمم الذين حولهم الذين أمرهم الرب أن لا يعملوا مثلهم ] (2مل 17 : 15) ؛ [ رفضتم فرائضي و كرهت أنفسكم أحكامي فما عملتم كل وصاياي بل نكثتم ميثاقي ] (لا 26 : 15) ؛ [ فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا حتى لا أملك عليهم ] (1صم 8 : 7)
[ وأما الفريسيون والناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم غير معتمدين منه ] (لو 7 : 30) ؛ [ أما قرأتم هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ] (مر 12 : 10)
[ وأية مدينة دخلتموها و لم يقبلوكم فاخرجوا إلى شوارعها و قولوا : حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله. وأقول لكم انه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالاً مما لتلك المدينة. ويلٌ لك يا كورزين ويلٌ لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور و صيدا القوات المصنوعة فيكما لتابتا قديما جالستين في المسوح و الرماد. ولكن صور و صيدا يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالاً مما لكما. وأنتِ يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية. ] (لوقا 10: 10 – 15)

+ أما الخضوع في حياة المسيحي الحقيقي يأتي من منطلق المحبة لله كابن [ أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح فنحيا ] (عبرانيين 12: 9) ، ويظهر في حياته السلوك المنضبط بالتقوى النابع من إيمان قلبي حي واعي ومدرك للمسيح الرب ، فيخضع الإنسان بسهولة لله أبيه في المسيح الرب حافظاً الوصية بكل قوته لأن الروح القدس في داخله يعمل فيه بالتجاوب مع إرادته الحرة ، التي بها يقبل عمل الله ويستمر في حياة التوبة رافضاً الخطية ، وحتى أن سقط سهواً يعود مرة أخرى بسهولة وسرعة ليتوب ، لأن الخطية لن تتسلط أو تسود عليه لأنه تحت سلطان النعمة [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية8)
ونجد أن الخضوع يمتد ليشمل حياة المسيحي الحقيقي في علاقته مع إخوته في الكنيسة بل وأيضاً في أسرته كما سوف نرى في الجزء القادم ونشرح الخضوع للمؤمنين بعضهم لبعض وخضوع الزوجة لرجلها ... النعمة معكم



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ύποτάσσω, الطاعة, الخضوع, المرأة, المقدس, الكتاب, خضوع, لزوجها, والخضوع, ومعنى, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
استحالة تحريف الانجيل david201050 المنتدى العام 0 02-02-2014 04:10 PM
الطاعة والخضوع في الكتاب المقدس ومعنى خضوع المرأة لزوجها (1) الطاعة aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 5 03-27-2011 12:50 PM
استحالة تحريف الكتاب المقدس الزملكاوى البرنس دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 2 02-10-2010 02:07 PM
الكتاب المقدس والعلم mandooo الموضوعات الشبابية 3 04-21-2008 12:24 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:02 PM.