[aymonded]

حاجتنا للنصوص المقدسة لتربية نفوسنا
فمن يُريد أن يُشفى فعليه أن يأخذ من علبة الأدوية الخاصة أي الكتاب المقدس

نحن في حاجة للنصوص المقدسة ، التي هي كلمة الله ، لأنها قوة تجديد النفس ، فكلمة الله تربي نفوسنا وتهذبنا وتُشذبنا ، وتجذبنا لكل عمل صالح ، وتحفظنا من الخطية ، وتقربنا من الله وتجعل هناك بيننا وبينه رابطة سرية قوية لا تنحل مهما طالت الأيام أو ظهرت الضعفات في حياتنا ، بل أن الكتاب المقدس يحتوي على أدوية الله النافعة لنفوسنا والتي بها يتم شفاءنا بالتمام من أي ضعف ومن كل خطية ...

في الحقيقة – يا أحبائي – وعلى مستوى الخبرة : يتدفق من كلمة الله إلينا غنى الروح القدس ، الذي يملأ نفوسنا وتحل قوته فينا ، وفي هذه الحالة لن نحتاج لأي مساعدة من أي شيء محسوس ، لأن الله في داخلنا يعمل سراً بقوة حياة الكلمة ويشدنا للعلو الحلو الذي للقديسين في حياة شركة مقدسة ملؤها سلام لا يُنزع منا أبداً : " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونُخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب مع ابنه يسوع المسيح. " (1يوحنا 1: 1- 3)


فكلمة الله قوة شفاء للنفس ، واستعلان لله الحي سراً في داخل قلوبنا ، وهي وحدها التي تُصيرنا أحراراً بالصدق والحق لنجعلنا بنين لله على مستوى الخبرة ، فنحيا بناموس المسيح له المجد " لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت " (رومية8: 2)


فأن أراد أحد أن يتذوق قوة الحرية من سلطان الخطية والموت ويعيش في شركة الله في النور فليأتي بصدق التوبة وبكل وقار ومحبة لكلمة الله ، ويقرع بابه الرفيع طالباً قوته ، لأن كلمة الله هو الله أي شخص المسيح الرب والذي يستعلن نفسه لمن يُريد ...

فلا يوجد طريق آخر لشفاء القلب وتغيير الحياة إلا عن طريق النصوص المقدسة ، أي كلمة الله الحية والفعالة ، وذلك لأنها أمضى من كل سيف ذي حدين و خارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب و نياته (عب 4 : 12) ؛ بل أن الإيمان نفسه يتولد في القلب من خلال الخبر بكلمة الله : " إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله " (رو 10 : 17)


فلنقرأ كلمة الله بكل شغف ولهفة المحبين لاسم الله ومن يريدون ان يقيموا شركة حيه مع الله الحي ، ويريدوا أن ينالوا شفاء حقيقي لنفوسهم ، ولا ندخل للكملة كما لقوم عادة ، أو كعادة بعض الخدام الذين يقرأونها من أجل الخدمة فقط أو للحديث الروحاني مع الناس ، بل لنقرع بابها وننتظر الفهم باستنارة الذهن بروح الله القدوس الذي يأخذ مما لربنا يسوع ويُعطينا ، فندخل في حياة النور وشركة القديسين :
" و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة. إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يوحنا 1: 5 – 9 )

" يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا و أن أخطا احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. و هو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً.
و بهذا نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه. من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله ، بهذا نعرف إننا فيه. من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً. " ( 1يوحنا 2: 1 – 6 )

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

[اشرف وليم]

" إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله "

[agabi fahim]

رائع يا استاذ ايمن
ربنا يبارك حياتك

[aymonded]

المسيح يسوع إلهنا يحفر كلمته في قلوبنا معاً بروحه القدوس الساكن في هياكلنا الضعيفة
ولنُصلي على الدوام لأجل بعضنا البعض ؛ النعمة معكم يا أحباء يسوع والكنيسة آمين

[رافى - سمير]

إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.

[aymonded]

فرح الله قلبك بغنى نعمته يا أجمل أخ حلو
صلي من أجلي ؛ النعمة معك

[ريم الخوري]

فلنقرأ كلمة الله بكل شغف ولهفة المحبين لاسم الله ومن يريدون ان يقيموا شركة حيه مع الله الحي ، ويريدوا أن ينالوا شفاء حقيقي لنفوسهم ، ولا ندخل للكملة كما لقوم عادة ، أو كعادة بعض الخدام الذين يقرأونها من أجل الخدمة فقط أو للحديث الروحاني مع الناس ، بل لنقرع بابها وننتظر الفهم باستنارة الذهن بروح الله القدوس الذي يأخذ مما لربنا يسوع ويُعطينا ، فندخل في حياة النور وشركة القديسين

فعلا عندك حق استاز ايمن رساله جميلة جدا يا ريت كلنا ناخد فيها كخدام ونتعرف على كلمة الله باستنارة الروح لا بالعقل والمنطق
شكرا لتعبك الرب يقويك ويبارك حياتك

[aymonded]

آمين يا أجمل أخت حلوة
أنر يا رب قلوبنا وأذهاننا وأعطنا شفاء بكلمتك التي هي حق لكي نبرأ من كل داء
وصايا الرب مستقيمة تفرح اياة .أمر الرب طاهر يُنير العينين (مز 19 : 8)
صيانة من العثار ومعونة عند السقوط هو يعلي النفس وينير العينين يمنح الشفاء والحياة والبركة (سيراخ 34 : 20)