ما هو الهكر ؟
يسمى باللغة الانجليزية (Haking) .. ويسمى باللغة العربية عملية التجسس أو الاختراق ..
حيث يقوم أحد الأشخاص الغير مصرح لهم بالدخول إلى نظام التشغيل في الاجهزة بطريقة غير شرعية ولأغراض مثل التجسس أو التخريب حيث يتاح للشخص المتجسس (الهاكر)
أن ينقل أو يمسح أو يضيف ملفات أو برامج كما أنه بإمكانه أن يتحكم في نظام التشغيل فيقوم بإصدار أوامر مثل إعطاء أمر الطباعة أو التصوير أو التخزين ..
من هم الهاكرز ؟
هم الأشخاص الذين يخترقون الاجهزة او المواقع فيستطيعون مشاهدة ما به من ملفات أو سرقتها أو تدميرها أو التلصص ومشاهدة ما يفعله الشخص على شبكة الإنترنت
ما هي الأشياء التي تساعد الهكر على اختراق الاجهزة ؟
وجود ملف باتش أو تروجان
لا يستطيع الهاكر الدخول إلى اي جهاز إلا مع وجود ملف يسمى ( patch ) أو (trojan ) في الجهاز الكمبيوتر وهذه الملفات هي التي يستطيع الهاكر بواسطتها الدخول إلى الجهاز حيث يستخدم الهاكر أحد برامج التجسس التي ترتبط مع ملف الباتش الذي يعمل كـ (ريسيفر)
عندما يتعرض جهاز الكمبيوتر للإصابة بملف التجسس وهو ( الباتش أو التروجان ) فإنه على الفور يقوم بفتح بورت ( port ) أو منفذ داخل الجهاز فيستطيع كل من لديه برنامج تجسس أن يقتحم هذا الجهاز
من خلال هذا الملف الذي يقوم بفتح منطقة أشبه بالنافذة السرية التي يدخل منها الهاكرز ..
لا يستطيع الهكر الدخول للجهاز المصاب بالباتش او الترجوان اذا كان غير متصل بالانترنت
ماهو الباتش او التروجوان ( السيرفر ) ؟
هو عبارة عن ملف تنفيذي يكون امتداده بصيغة EXE غالبا يقوم المخترق بارساله الى الضحية ليكون بينه وبين حاسوبه حلقة ربط تمكنه بالتحكم المباشر فيه
احسن الهكر في العالم
ولد في اوت 1963 وهو أحد أشهر مخترقي الأنظمة الذين تم سجنهم. تم اعتقاله من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI في 15 فبراير 1995. تم تجريمه بالتلاعب الإلكتروني واختراق أنظمة الحاسوب لدى كل من فوجيتسو وموتورولا ونوكيا وصن مايكروسيستمز. قضى النيص خمسة سنوات في السجن (اربعة منها قبل المحاكمة)، 8 أشهر منها في الحبس الانفرادي، وتم إطلاق سراحه في 21 يناير 2000. وخلال فترة مراقبته بعد إطلاق سراحه، والتي إنتهت في 21 يناير 2004، منع من استخدام أي شكل من تكنولوجيا الاتصالات، باستثناء الهاتف الأرضي، مع بعض الاستثنائات. يرى المحققون الفيدراليون في أمريكا أن كيفين الملقب بالكوندور –نسر بريدة - خطر لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى، استعداداً لحرب عالمية ثالثة، بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف!