تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > حياة القديسين والقديسات > سير القديسين

سير القديسين نضع سير وقصص حياة القديسين المعروفين والغير معروفين وكل ما قيل عنهم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


+++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

فيلوباتير مرقوريوس الشهيد أو أبو سيفين لمــــــــاذا لُقِِب بأبوسيفين ؟؟؟ مرقوريوس، كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Stray sheep
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
Stray sheep غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18
قوة التقييم : Stray sheep is on a distinguished road
+++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 08:58 PM ]


+++((( موضوع كامل الشهيد فيلوباتير flu002ay6.jpg

فيلوباتير مرقوريوس الشهيد أو أبو سيفين


لمــــــــاذا لُقِِب بأبوسيفين ؟؟؟



مرقوريوس، كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته.
نشأته
ولد حوالي سنة 224م من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا . كان والده ياروس وجدّه فيروس يصيدان الوحوش من أسود ونمور ويقدمانها للملوك والأمراء مقابل مكافأة يعيشان منها. ذات يوم إذ كان الاثنان في الغابة وقد نصبا شباكهما وعلّقا الأجراس حتى إذا ما سقط فيها دقت الأجراس اختفيا بالقرب من الشباك ينتظران الصيد. بعد فترة طويلة فجأة دقت الأجراس فانطلقا نحو الشباك وكانت المفاجأة أنهما رأيا وحشين غريبين سقطا في الشبكة لكنه بقوة مزّقا الشباك وانطلقا نحوهما. افترس الوحشان الجدّ فيروس أما يايروس فسقط مغمى عليه، إذ لم يحتمل أن يرى والده بين أنياب الوحشين. انطلق الوحشان إليه، وإذ فتح عينيه ورآهما ارتعب جدًا، لكنه سمع صوتًا من السماء يقول بأن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين. قال السيد المسيح لياروس: "يا ياروس أنا هو الرب يسوع المسيح إلهك الذي أحبك وأنقذك من هذين الوحشين... وإني أدعوك إلى نور الإيمان، ستكون إناءً مختارًا لي، واخترت ابنك ليكون لي كشجرة مثمرة، يحمل اسمي أمام ملوك وولاة كثيرين... وسوف يتألم بعذابات متنوعة لأجل اسمي. لا تخف ولا تضطرب فإني أكون لك ترسًا ومنقذًا..." إذ عاد يايروس إلى بيته بعد غياب ثلاثة أيام سألته زوجته عن سبب غيابه فروى لها ما حدث. وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به.
عماد ياروس وأهل بيته
اعتمد ياروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة. فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة.

عذابات القديس وأهل بيته
شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام. أبو سيفين بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس Decius الملك بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك". فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. منشور إمبراطوري في الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء، كان عدو الخير يهيئ حربًا ضد الكنيسة، حيث امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: "من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف". على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون. احتفالات الجيش المنتصر بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلاً: "لن أنكر إلهي يسوع المسيح". أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ. العناية الإلهية وسط الآلام أرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علّّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته. وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: "حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف". استشهاده حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله. وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف، وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250م. وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه. بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه. القديس باسيليوس يطلب صلواته يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء.

ديره
يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية.
أعياده
تذكار وصول أول عضو من جسده الطاهر يوم 9بؤونة الموافق 1يونيو
عيد تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد فى 25 أبيب المبارك الموافق 1 أغسطس
عيد إستشهاده الموافق 25 هاتور - 4 ديسمبر

بركة صلواته فلتكن مع جميعنا يارب دايماً
آميـــــــــن



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 08:58 PM ]




Philopatyr Marcorios
(Abu Sifein)
Philopatyr was born in 224 A.D. in the city of Eskentos in Cappadocia ( Eastern Asia Minor .) The word Philopatyr is a Greek word which means Father of Love (Patyr = father, Philo = love). His family used to live on hunting wild animals. One day his father Yares, along with his grandfather, were hunting in the forest when they were attacked by a wild beast. The animal jumped on the grandfather, and that scared Yares so much that he fainted.
While he was unconscious, he had a vision: he saw a brilliant light and heard a voice saying, "Yares, I am your God who loves you. I know that you have a good heart and that you hate the pagan idols. I want to inform you that your son Philopatyr will become like a tree bearing good fruits, and because of him, I will bless you and your wife. Philopatyr will be my witness and will defy all prejudice in my name."
Shortly after, Yares, his wife and his son were baptized and they were given new names. Yares became Noah, his wife became Saphina and Philopatyr became Marcorios. The news of their baptism spread quickly in the city and the prince ordered them to be arrested and thrown to the wild animals. But the Lord, who shut the mouths of the lions at the time of Daniel, tamed the wild animals and they did not harm them. The prince and his soldiers were astonished and decided to release Yares and his family.
When the Berbers attacked Eskentos, Noah went to fight them. He was taken prisoner and was brought to their foreign country, where he served them for seventeen months. When the war finally ended, he went back to his city and joined his family, but he died shortly after.
After the death of Noah, the pagan king Dicius chose Marcorios to replace his father. He led the army against the Berbers. After several days of fighting, the archangel Michael appeared to Marcorios holding a shining sword. He said, "Marcorios, servant of Jesus Christ, don't be afraid. Take this sword from my hand and fight the Berbers with it. Don't forget your God when you come back victoriously. I am Michael the Archangel , whom God sent to inform you that you should suffer for the Lord's name. I shall be with you and support you until you complete your testimony. The name of our Lord Jesus Christ will be glorified in you. "
The saint took the sword from the Archangel . He went to fight the Berbers with two swords. He conquered them as he felt the divine strength fill his heart. When Dicius heard the news about the triumphant victory, he was very pleased. He appointed Marcorios prince and gave him many honorable medals.
In 249 A.D. Dicius blasphemed against Christ and started persecuting the Christians. He issued a decree compelling everyone to offer sacrifices to his pagan gods. The Archangel Michael appeared to Marcorios and told him to remember his Lord and not to be scared of the persecutions. The saint was happy of the encouragement he received from the Lord and spent the whole night praying fervently, and confessing his weakness to God.
The next morning, the king sent some messengers to summon Marcorios to the palace, but he excused himself, saying that he was tired. The day after, the king sent for Marcorios again. He told him, "Dear Marcorios, let's go offer incense to the gods who helped us attain victory in the war." Being kind, Marcorios didn't say anything but as they were going, he slipped through the crowd and went away. However, one of the king's guards reported his absence, and the king called Marcorios and asked him, "Is it true that you refused to worship the idols who helped us during the war?"
Marcorios answered with courage, "Your Majesty, the victory was not due to dumb idols made by human hands. It was accomplished by the grace of our Lord and Savior Jesus Christ who sent his Archangel to give me a sword and strengthened me. I cannot deny my God and worship statues."
The king was mad, but held himself back, because he didn't want to loose a courageous hero like Marcorios. He tried to persuade him by promising him a higher position, and large sums of money, but to no avail. So he stripped him from all his gold medals and ranks. In all that, Marcorios' faith was unshaken. Then the king ordered him to be thrown in jail.
That did not stop the saint from praying and singing hymns in prison. During the night, Michael the Archangel appeared to him and told him, "Don't be afraid of the tortures. Confess your faith in Jesus publicly because He's the only One able to save you."
The next morning, the king called Marcorios and tried again to convince him to give up his faith. When he refused, the king decided to start the torturing. The soldiers hung the saint between two poles, higher than the ground so that they could hit him with sharp nails. They tried also to cut his body with sharp blades and burn it, but because of the Lord's grace, Marcorios was able to endure all these tortures in silence. Back in jail, the Archangel appeared and touched Marcorios' body. He was instantly healed.
The next day, when the king saw that the saint was in perfect health, he attributed it to witcheraft. Marcorios told him that it was Jesus who is the true healer of the soul and the body. Nevertheless, after Dicius tried so many tortures without any success, he decided to have him beheaded.
Marcorios lifted up his arms and prayed fervently, asking the Lord-to accept him in paradise. Then, all of a sudden, he saw The Lord Jesus in a glorified vision, surrounded by many angels. Jesus said, "My chosen son, Marcorios, come to your eternal rest with the saints. Your prayers have risen up to me like the aroma of good-smelling incense. Miracles will be performed in any church bearing your name. And I will save those who ask Me through your intercession. Whoever writes or reads the story of your life will have their names written in the Book of Life."
Then, after the Lord had blessed him, Marcorios was so happy that he ran to his executioners, and begged them to carry out the king's orders immediately. Then he knelt down and said, "Lord, do not count this sin against them." Marcorios was martyred on the 4th of December in the year 250 A.D. He was only 25 years old.
After the end of the first persecution, God wanted to reveal the place of the saint's burial. Marcorios appeared to a poor man in the city, and told him that he was Marcorios the martyr of the Lord. "My body is buried in Cappadocia Gardens , under the old house on the way to the royal palace. My body looks as white as snow, because Jesus was present at the time of my martyrdom," said the saint.
The next morning, the man went to dig under the old house. Then he smelled perfume, and at the same time he saw the body of the saint. The news spread quickly and many people came to take a look at the blessed body. They moved it to the village's Church until they built a new church bearing his name, and Marcorios' body was buried there with respect and devotion.
A few years later, the Armenian patriarch visited Egypt and met with the Egyptian patriarch. The latter asked him if Egypt could have part of the relics of Saint Marcorios to be placed in the church that bears his name in old Cairo . On the 9th of Baouna (June 16) part of the blessed body was offered to Egypt

. May the blessing and prayers of this great martyr and saint Marcorios Abu Sifein be with us all
.

Amen

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 08:59 PM ]


=======================
من معجزات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبوسيفين
=======================


أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى
وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة
وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار
ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى.
فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:
" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة
السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها."
قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب
وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة
فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة
فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً
ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل
بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير
بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين،
فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة
وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً
تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين
وعدم وجود حوّل بها .
اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً
فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه
لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها .


بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين

===================
معجزة سور الدير
===================
في اوائل الأربعينات من هذا القرن، كانت الأم الراهبة رفقة تسكن في قلاية تطل على خط مترو حلوان وكانت هناك اصلاحات في خط المترو المجاور للدير.واثناء العمل قام بعض العمال بنقب سور الدير لسرقتة ليلا.وكانت امنا رفقة مستيقظة في وقت متأخر من الليل لتصلي صلاة نصف الليل والتسبحة، فسمعت ورأت ما يفعله اللصوص، ولكنها لم تعرف ما الذي يجب عليها عمله في ذلك الوقت من الليل فما كان منها الا ان وقفت تصلي الى الله ان يحمي ديرة و كنيستة.
اثناء صلاة امنا رفقة واستنجادها بربنا يسوع المسيح سمعت اصوات اللصوص يستغيثون وينادون على بعضهم واكتشفت ان صوت التنقيب قد توقف.
نظرت الراهبة من النافذة فوجدت اللصوص قد تسمروا في مكانهم وفي ايديهم الات الهدم. وهم في ذعر ويستنجدون ببعضهم البعض وسمعتهم يقولون انهم فقدواالقدرة على الحركة.
استمر اللصوص في هذا الوضع فترة طويلة يصرخون ولا مجيب حتي جاء اخيرا غفير الدورية وكانت الساعة قد اصبحت الرابعة صباحا فنظر اليهم والي اثار النقب في السور والات الهدم في ايديهم ففهم فورا انهم لصوص فقال لهم: "انتم بتعملوا ايه هنا؟" وحاول القاء القبض عليهم وقيادتهم الى مركز الشرطة ولكنه اكتشف انهم فاقدي القدرة على الحركة تماما وبخبرتة الطويلة في العمل في منطقة الدير استنتج ان ما حدث لهم هونتيجة لتدخل القديس صاحب الدير.
امنا رفقة التي شاهدت كل ذلك ذهبت لإخبار رئيسة الدير بما حدث، وعند بزوغ نور الصباح قرع الغفير باب الدير وطلب من الراهبات ان يأتوا برئيسة الدير لتحل هذه المشكلة ولكن الأم الرئيسة رفضت وقالت انه يجب اولا ان يراهم الناس حتي يمجدوا الله ويعلموا ان لهذا الدير من يدافع عنه.
وبالفعل عندما بدا الناس في النزول الي الشارع والذهاب الي اعمالهم راهم عدد كبير من الناس ومجدوا الله كثيرا وتعجبوا كثيرا.
لا تخف من وجوههم لأني انا معك لأنقذك يقول الرب
(ار 8 : 1)
في نهاية الأمر بدأ اللصوص يتوسلون الي الراهبات ان يدعوا رئيسة الدير لتنقذهم مما هم فيه (يستطيع القارئ ان يتخيل مشاعر انسان تسمر في مكانه بينما كان يقوم بعمل مشين كالسرقة وتجمع الناس حوله وانكشف امره وهو عاجز ان يبعد حتى الذباب عن وجهه) وافقت الأم الرئيسة اخيرا و شفقت عليهم فأرسلت الى الكاهن الذي يسكن بجوار الدير كي يأتي و يصلي لهم (لاحظ عزيزي القارئ اتضاع الأم الرئيسة و بعدها عن اي مجد ارضي و ترك الكرامة للكاهن رجل الله)
صلى ابونا الكاهن للرب ان يحل رباطهم بعد ان اعترفوا امام الجميع بتفاصيل ما حدث. فسمع الرب و حلهم من قيودهم و ذهبوا مع الغفير الي نقطة الشرطة.
بقيت هذه القصة علي لسان الكثير من سكان تلك المنطقة خاصة انهم رأوا بعيونهم ما حدث وسمعوا القصة من بداياتها من فم اللصوص نفسهم.

===================
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين



=======================
من معجزات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبوسيفين
=======================


أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى
وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة
وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار
ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى.
فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:
" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة
السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها."
قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب
وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة
فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة
فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً
ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل
بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير
بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين،
فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة
وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً
تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين
وعدم وجود حوّل بها .
اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً
فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه
لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها .


بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين

===================
معجزة سور الدير
===================
في اوائل الأربعينات من هذا القرن، كانت الأم الراهبة رفقة تسكن في قلاية تطل على خط مترو حلوان وكانت هناك اصلاحات في خط المترو المجاور للدير.واثناء العمل قام بعض العمال بنقب سور الدير لسرقتة ليلا.وكانت امنا رفقة مستيقظة في وقت متأخر من الليل لتصلي صلاة نصف الليل والتسبحة، فسمعت ورأت ما يفعله اللصوص، ولكنها لم تعرف ما الذي يجب عليها عمله في ذلك الوقت من الليل فما كان منها الا ان وقفت تصلي الى الله ان يحمي ديرة و كنيستة.
اثناء صلاة امنا رفقة واستنجادها بربنا يسوع المسيح سمعت اصوات اللصوص يستغيثون وينادون على بعضهم واكتشفت ان صوت التنقيب قد توقف.
نظرت الراهبة من النافذة فوجدت اللصوص قد تسمروا في مكانهم وفي ايديهم الات الهدم. وهم في ذعر ويستنجدون ببعضهم البعض وسمعتهم يقولون انهم فقدواالقدرة على الحركة.
استمر اللصوص في هذا الوضع فترة طويلة يصرخون ولا مجيب حتي جاء اخيرا غفير الدورية وكانت الساعة قد اصبحت الرابعة صباحا فنظر اليهم والي اثار النقب في السور والات الهدم في ايديهم ففهم فورا انهم لصوص فقال لهم: "انتم بتعملوا ايه هنا؟" وحاول القاء القبض عليهم وقيادتهم الى مركز الشرطة ولكنه اكتشف انهم فاقدي القدرة على الحركة تماما وبخبرتة الطويلة في العمل في منطقة الدير استنتج ان ما حدث لهم هونتيجة لتدخل القديس صاحب الدير.
امنا رفقة التي شاهدت كل ذلك ذهبت لإخبار رئيسة الدير بما حدث، وعند بزوغ نور الصباح قرع الغفير باب الدير وطلب من الراهبات ان يأتوا برئيسة الدير لتحل هذه المشكلة ولكن الأم الرئيسة رفضت وقالت انه يجب اولا ان يراهم الناس حتي يمجدوا الله ويعلموا ان لهذا الدير من يدافع عنه.
وبالفعل عندما بدا الناس في النزول الي الشارع والذهاب الي اعمالهم راهم عدد كبير من الناس ومجدوا الله كثيرا وتعجبوا كثيرا.
لا تخف من وجوههم لأني انا معك لأنقذك يقول الرب
(ار 8 : 1)
في نهاية الأمر بدأ اللصوص يتوسلون الي الراهبات ان يدعوا رئيسة الدير لتنقذهم مما هم فيه (يستطيع القارئ ان يتخيل مشاعر انسان تسمر في مكانه بينما كان يقوم بعمل مشين كالسرقة وتجمع الناس حوله وانكشف امره وهو عاجز ان يبعد حتى الذباب عن وجهه) وافقت الأم الرئيسة اخيرا و شفقت عليهم فأرسلت الى الكاهن الذي يسكن بجوار الدير كي يأتي و يصلي لهم (لاحظ عزيزي القارئ اتضاع الأم الرئيسة و بعدها عن اي مجد ارضي و ترك الكرامة للكاهن رجل الله)
صلى ابونا الكاهن للرب ان يحل رباطهم بعد ان اعترفوا امام الجميع بتفاصيل ما حدث. فسمع الرب و حلهم من قيودهم و ذهبوا مع الغفير الي نقطة الشرطة.
بقيت هذه القصة علي لسان الكثير من سكان تلك المنطقة خاصة انهم رأوا بعيونهم ما حدث وسمعوا القصة من بداياتها من فم اللصوص نفسهم.

===================
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين


===================

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 09:01 PM ]


=============================

قولي للناس عشان ما يقولولش ابو سيفين مش بيعمل حاجه

=============================

تحكى أمنا المحبوبة تماف إيرينى ماحدث معها ..
وتقول:-

=============================
قال الدكتور إن عضلة القلب ضغيفة جداً
وحدث سدود شديد بالشريان الثانى ،
ويرى ضرورة إجراء عملية أخرى لأن كفاءة القلب فى تناقص ملحوظ
وعلى أساس ذلك سيكون القرار بإجراء العملية..

"لما الدكتور قال لى الكلام ده ، صليت وقلت:
"يارب أنا تحت أمرك فى المرض وأشكرك عليه،
لكن لو سمحت بلاش عمليات..لأنى عايزة أرجع الدير،
ومش عايزة أقعد كتير بعيد عن الدير فى الغربة..،
وكنت بأطلب الشهيد..
فوجدته فجأة أمامى فى زى طبيب وشكله زى القمر..
وكانت الساعة خامسة صباحاً وقال لى:

:إنتى فعلاً مش ح تحتملى تعملى عملية تانية"
وأنا صليت من أجلك.. وإلهى سمح لى أن أعمل لك العملية،
وأسلك الشريان التاجى الخلفى ،
بس قولى لكل الناس..
علشان ما يقولوش تانى إن أبى سفين مش بيعمل حاجة..،
وطلع من جيبه أنبوبة بلاستيك صغيرة ورفيعة لونها أبيض وحطها فى فمى..
وكنت أشعر تماماً بمرورها فى حلقى إلى أن وصلت إلى القلب دون الشعور بأى ألم ..
وكان الشهيد أثناء قيامه بهذا العمل يقول:
"بإ سم الآب : ويدخل الأنبوبة ويخرجها..
والإبن: يدخل الأنبوبة مرة ثانية ويخرجها..
والروح القدس : يدخل الأنبوبة ثالث مرة"

ولما أخرجها آخر مرة قال لى:
خلاص الشريان المسدود إتسلك..،
لكن إلهى سامح إن العضلة تظل تعبانة..
والمرض ده بركة من ربنا.. لو احتملتيه بشكر،
ربنا ح يعتبره استشهاد..
والمرض يزكى ويزيد من المجد السماوى.."
وبعد ما عزانى بكلماته اختفى..
ولما جه الدكتور فى اليوم التانى، 1/9/1994م وعمل القسطرة،
ذهل جداً لما لقى الشريان فى حالة جيدة ولايحتاج إلى جراحة..
فحكت للجميع إللى حصل حسب طلب الشهيد وإزاى أنه قام بتسليك الشريان.."
بركة شفاعة وصلوات الشهيد العظيم
فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف إيرينى تكون معانا جميعاً
آميــــــــــــــــــــــ ــــــــــــن



رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 09:02 PM ]


===============
حكاية توبة

===============
تاماف ايريني : كنت فى كرير وباعمل إجتماعات للشعب يومياً لمد خمسة أيام .. أحكى لهم معجزات وبعد الإجتماع نأخذ بركة الحاضرين فى

طابور واحد وأثناء وقوف الحاضرين فى الطابور لاحظت مدام تبكى بحرقه قلت لأمنا كيريا أحجزيها لى وسألتها ليه بتبكى ؟


قالت زوجى صعب خالص وأخلاقه وحشة جداً, عندنا ثلاثة أولاد على الرغم من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج

بعد ذلك ويجى ك يوم وش الصبح شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو

كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة أنه كسر مره رجلى ومره يدى وأنا خايفه لو عرف أنى جيت الدير

هايضربنى..تاماف قالت لها متزعليش هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام وإنتى صومى معانا ونطلب صلوات أمنا العدرا

والشهيد ..تانى يوم لم تحضر كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها وقال لى عايزك يا أمنا قلت له حاضر

وقعدت معاه وقال لى أنا باعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى حاجة تقشعر لها الأبدان بقيت مش قادرة أسمع كلامه

وأكمل قائلاً :لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت إنها ى الدير شتمت على الشهيد وعليكى لما قلت يا بس ولما

رجعت المدام ضربتها علقة متينه وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت ولكنى

صحيت على صوت دربكه جامده فى الغرفه فتحت عينى لقيت الشهيد أبى سيفين منوّر فى الضلمه وراكب على حصانه البنى

وقال لى بتشتم علىّ وعلى امنا إيرينى ليه ؟ الحياة إن مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح تظل فى أبدية لا

تنتهى , إما فى الفردوس لو أعمالها كويسة إما فى الجحيم والعذاب الذى لا يطاق .. لماذا لا تفكر فى أبديتك ! أين جدودك

وأبوك وأمك ...كلهم ماتوا وإنت التانى هاتموت لماذا لا تستعد !؟ العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك خلاص توب قبل ما تندم

فى وقت لا ينفع فيه الندم مادمت حى لك الفرصه للتوبة لكن بعد ما تموت يتقفل باب الرحمة وأنت مش ضامن عمرك فى

لحظة..صحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان لماذا لا تستعد لاخرتك!؟ إنت بتعمل كذا وكذا وصارحه بخطاياه

فإنسحق جداً وأخذ يبكى كالأطفال فقال له لا تحزن لك فرصة روح توب فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى طبعاً ربنا تجسد

ليخلص الخطاه وكل إللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبه والحزن والآلآم والآنين والظلمه والتنهد

والعذاب والدود الذى لا يموت والنار التى لا تطفىء والريحه الكريهة لكن اللى جاهدوا أو نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس

حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله. إستشهدت وأنا عمرى خمسه وعشرين سنه صحيح تعذبت كتير من أجل

الله لكن إتمتعت الآن بمجد لا ينطق به وأبدية لا تنتهى قال الرجل للشهيد إزاى أتوب قال له روح الدير وخلى أمنا إيرينى تقول

لك حكايتى وتعرّفك إزاى تتوب . وأدينى جيت وإللى تأمرى بيه أنا هأعمله وقعد يبكى شوفوا إزاى الصلاة بإيمان والصوم

تقرب البعيد وتتوب الشرير... قلت له يروح لأب إعترافه أبونا /متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون فقال لها :ياما شتمته

وطردته قالت معلش ده أب هيسامحك وانوى ماتعملش الشر تانى ولا تروح الأماكن الشريره دى تانى وتقطع كل علاقاتك

الأثيمه وتبطل إللى بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لآخرتك ... ويتمجد

الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا بنتعلم منه والبركه حلّت فى بيته ويعطى الكنيسة بإستمرارومتخصص فى جذب

الشباب المنحرف تاب توبه حلوه ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع أولادنا فى سماء هرب منها الحزن

والكآبه والتنهد والضيق ولا نظن قد فقدنا أولادنا بل ربحناهم فى السماء وصاروا لنا شفعاء وأكتر حاجة تضايق إللى فى

السماء إن حد يبكى عليهم ويكون غير متعزى دى نظرة قصيره إنا نفكر بيهم إنهم فرحانين ومبسوطين وفى مجد عظيم وإحنا

نتعزى ونتوب ونجاهد لنصل إليهم
ولربنا كل المجد إلى الابد أمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 09:03 PM ]


ِشرح صورة القديس فيلوباتير مرقوريوس
أبو سيفين





1 - مرقوريوس وقد ركب الجواد ذو اللون البني المائل للاحمرار وظهر في سن الشباب ذو شارب ولحية خفيفة وفى لبس الجندية.


2 - وجود ملاك أعلى الأيقونة ماسكاً جراب السيف النوراني الذي أعطاه للقديس مرقوريوس بجانب سيفه الأصفر ولذلك معه سيفين ولذا أطلقوا عليه (أبو سيفين).


3- ظهور يديه في حجم أكبر من الطبيعي بالنسبة لجسده وذلك إشارة لقوة يمينه التي كانت تأخذ قوتها من يمين الرب نفسه.


4 - ظهور القديس باسيليوس وهو يطلبه ويتشفع به لكي يرحمه الله من سجنه وظلم يوليانوس.


5 - يوليانوس الجاحد وهو مُلقى صريعاً مهزوماً بعد أن جحد المسيح واضطهد شعبه وكنيسته والحربة في قلبه.


6 - حجم يوليانوس وحجم حصانه أصغر من العادي لسببين أولاً لحقارته وتحقير شأنه بجانب القديس العظيم الذي جاءه من السماء ليطعنه بالحربة، ثانياً ليدل على اختلاف الحقبة الزمنية بين القديس أبو سيفين ويوليانوس الجاحد لأن الشهيد قد استشهد في 250 م وظهر وقتل يوليانوس الجاحد سنة 363 م أي بعد شهادته بحوالي 113 عام.


صلواته وبركة شفاعته تكون معكم ومعنا جميعاً آمين
شرح الصورة
منقوول للأمانة .

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 09:04 PM ]


تمـــــــاف ايرينى تروى معجزات الشهيد فيلوباتير مرقوريوس
للتحميل أضغط

هنــــــــــــــــــــــا

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 09:04 PM ]




رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
Stray sheep
محتاجة صلواتكم
رقم العضوية : 9668
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,372
عدد النقاط : 18

Stray sheep غير متواجد حالياً

افتراضي رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-03-2008 - 09:05 PM ]





للتحميل اضغط على اللينك باللون الأحمر
تعالوا نتهلل بالألحـــــــان

تعالوا نتهلل بالألحان ونرتل للفادي الديان
في عيد شهيد بطل الأيمان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أبو سيفين بطل مغوار له قصة تلحن بالأوتار
شجاع صامت لا يهاب النار فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

والده كان صياد في الصحراء صار بشجاعته من الأمرا
عاش بين أكابر و وزراء فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

صار الوالد بعماده نوح وألام سفينة مملؤة بالروح
وملاك أعطاه اسما ممدوح فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

و شفيع العيلة الملاك ميخائيل قادها في خوف عمانوئيل
ثمرتها هذا البطل النبيل فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

فروسية تعلم و هو شاب ولذا اسند له عمل الأب
وتعاظم فصار أركان حرب فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

افزع داكيوس حرب البربر فجمع جنوده و العسكر
رئيسهم ثابت لا يتكدر فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

لا تخشى يا قيصر من أعدائك الهي قادر يعطيك مناك
بهلاكهم علي يد فتاك فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ميخائيل أعطاه سيفا من نار قائلا إذا أهلكت البربر
لا تنسي إلهك يا مختار فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

دخل الحرب بقوة و أيمان و في يديه يلمع سيفان
خارت الأعداء اسفل الحصان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

بسرعة انحلوا و زالوا وجنود رومية هتفوا و قالوا
أميرنا قد نصره إلهه فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أعطى الملك رتب و نياشين و كرامات للرؤساء القادمين
اكثرها لبطله أبي سيفين فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

دعاهم الكافر للسجود و التبخير لابولون المعبود
تخلف عنهم وصارفي صمود فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أنا لا اسجد لحجر و ذهب الهتك لم تنفع في الحرب
نزع المنطقة مع الرتب فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

الهي و معبودي يسوع له القربان و بخوره مرفوع
أنا اسجد أمامه بخشوع فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

علي الصليب هو فداني من الجحيم قد نجاني
لا أنكره و اترك إيماني فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

دهش داكيوس و طلب إليه بوعود براقة اثني إليه
وعدك فاني لا انظر إليه فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

لا تخالف و قدم الطاعة لئلا تهان وسط الجماعة
شهيدنا رفض قوله بشجاعة فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أمر بجلده أمام العسكر بالهنبازين عظمه تكسر
كشطوا جلده فلم ينكر فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

مدوه علي اسياخ حديد والنار علي جنبيه تقيد
ذاق عذبات مره هذا الشهيد فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

وضع في الحبس بأمر الممقوت فشفاه ملاك و ذاق الملكوت
من يؤمن بيسوع لا يموت فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ربه أقامه صرخ جنوده له نسجد و نحن عبيده
لا نهاب الموت بل معه نريده فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

في قيصرية اخذ الأكاليل بعد إن عزاه عمانوئيل
قبل إلام السيف بتهليل فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

شهادته في خمسة وعشرين هاتور ترك الدنيا و سكن في النور
من يشفع به لا يخور فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ينادي له كل المؤمنين بداله يصيحون قائلين
انجدنا يا اله أبو سيفين فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

اللهم يرحمنا بصلاتك ويهدينا لنسلك في صفاتك
و يزيد أفرحنا ببركاتك فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

في تسعة بؤونة له تذكار عيد دخول عضوه لمصر بتماجيد
ذخيرة ثمينة تمنح تجديد فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

كم شفي مرضي و فتح عميان وأنقذ أولاده من الشيطان
قاضي ماهر ينصف ببيان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

وله أيضا ذكري تطيب في خمسة و عشرين من ابيب
تدشين كنيسة الحبيب فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

انطونيوس كبير القديسين كان يصلي في بلده لسنين
في كنيسة الشهيد أبى سيفين فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

هو شفيع قوي للعذارى كالقديسة دميانة البارة
وجميع من يسلك بطهارة فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

نجنا من شر بذياقولوس كما خلصت الأب باسليوس
وقتلت الجاحد يوليانوس فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ثبتنا يا رب علي الأيمان شدد سواعد الكسلان
نغلب فقد فاز ببيان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

يا رب انصرنا بصليبك في مدح صفيك بي اثلوفوروس ونقول جميعاً اكسيوس فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: +++((( موضوع كامل عن الشهيد فيلوباتير مرقوريوس بمناسبة تذكار استشهاده )))+++

كُتب : [ 12-04-2008 - 12:15 PM ]


بجد موضوع مميز جدا لربنا يبارك حياتك و يبارك خدمتة و بشفاعة القديس العظيم فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس بركة صلواتة تكون معنا امين .

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تمجيد الشهيد العظيم بقطر بن رومانوس الوزير minabobos تماجيد ومدائح قديسين 3 07-13-2010 12:59 PM
اليوم عيد الشهيد العظيم فيلوباتير ابي السيفين Team Work® سير القديسين 14 01-27-2008 11:48 AM
†موسوعة كاملة لمحبى القديس فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين ..تابع معنا† Rina_Markorios معجزات القديسين والقديسات 5 01-26-2008 05:52 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:20 PM.