تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


احذروا العاطفة والمشاعر الإنسانية الطبيعية حسب الإنسان العتيق

أحذروا العاطفة والاندفعات حسب المشاعر التي للإنسان العتيق فكثيرين أضلهم قلبهم وانساقوا وراء عاطفتهم فخسروا حياتهم لأن القلب مخادع ونجيس أخدع من كل شيء، وكم حرمت العاطفة الإنسانية الغير منضبطة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 احذروا العاطفة والمشاعر الإنسانية الطبيعية حسب الإنسان العتيق

كُتب : [ 11-17-2017 - 09:30 PM ]


احذروا العاطفة والمشاعر الإنسانية الطبيعية 23622526_19962213239

أحذروا العاطفة والاندفعات حسب المشاعر التي للإنسان العتيق

فكثيرين أضلهم قلبهم وانساقوا وراء عاطفتهم فخسروا حياتهم لأن القلب مخادع ونجيس أخدع من كل شيء، وكم حرمت العاطفة الإنسانية الغير منضبطة في التقوى كثيرين من النضوج الروحي والاستمرار في طريق الحياة الجديدة في المسيح يسوع، فتخاصموا مع الله باسم الشفقة وابتعدوا عنه تماماً تحت اسم المحبة، بسبب رؤيتهم أن الله لا يستجيب لحنانهم وشفقتهم بحسب الجسد، لأن أي شفقة تقول أن اراد احد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني، فطريق المسيح هو طريق رجال الإيمان، فأن لم ننضج نضجاً سليماً وصحيحاً حسب الإنجيل فأننا تحت اسم الشفقة لن نقبل الصليب، او نقبل أي إهانة من أجل اسم المسيح الرب، وسنظل أطفالاً في الإنجيل، نتبع الرب من بعيد ونحبه حباً رومنسياً خيالياً، لن يجعلنا أن نسير في الطريق الضيق حاسبين كل شيء خسارة ونفاية من أجل فضل معرفته.
++ أخوتي الأحباء
الرب سار نحو الصليب بتدبير في خطوات ثابته، وحينما تقدم للموت بكت بنات اورشليم بكاء حزن الشفقة عليه، لكنه قال لهم لا تبكوا عليَّ بل على انفسكن، مشكلتنا أن العاطفة تخدعنا فتقودنا لطريق مخالف للحق في حالة من الطفولة التي تجعلنا لا ننضج ابداً ولا نستمر في طريق التقوى والنور، فنرفض في النهاية الصليب وكل ما هو مؤلم في الطريق، ونفتكر أننا أفضل من الله في المحبة، مع ان محبة الله كانت أعظم لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأن من محبته لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين، فأي حب أعظم من هذا ان يضع أحد نفسه من أجل أحباءه، وبالرغم من تجديف الناس وظلمهم وخطيئتهم لم يتوانى أو يهدأ عن خلاصهم وصوته الذي يُنادي به الجميع، تعالوا إليَّ وأنا اُريحكم.
++ وبالرغم من دعوة الراحة
لكنه لم يتحدث لأحد بحسب العاطفة بل تكلم بشكل قاسي في مظهره، حتى من قال له يا سيد اتبعك فقال له يسوع للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار واما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه (متى 8: 20)، وقال لآخر اتبعني فقال يا سيد ائذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي، فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله، وقال آخر أيضاً اتبعك يا سيد ولكن ائذن لي أولاً أن أودع الذين في بيتي، فقال له يسوع ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله (لوقا 9: 59 - 62)، وهكذا الرب لم يترك شكل الشفقة الغاش يخدع أحد، بل تحدث بشكل يبدو لنا اليوم أنه قسوة مع انه قمة المحبة لكي ينقذ النفس من طياشة العاطفة الغير منضبطة في التقوى.
++ فلا يظن أحد أنه محباً للبشر أكثر من الله، ويقف يعاتبه ويتخاصم معه،
واحذروا لأن كثيرين تخدعهم مشاعرهم فيسقطوا بطياشة الأطفال في العاطفة الغاشة فيخطأوا للرب القدوس الحي، فانتبهوا للإنجيل وصلوا لتنالوا موهبة الإفراز والتمييز، لتميزوا ما بين العاطفة الغاشة والمحبة الحقيقية، لأن المحبة الإلهية حينما تملك القلب تجعل الإنسان واعي لعمل الله مملوء من كل تقوى مميزاً كل شيء فلا يتعثر أو يسقط في الطريق، بل يسير باستقامة المفتوحة عينيه حاملاً الصليب مع المسيح حتى الموت، ولا يشفق على شيء بل بسكين النعمة يقطع كل رباطات الجسد التي تحرمه من المسيح الرب، لأن أن لم يترك الإنسان كل تعلق نفسي يحرمه من الشركة مع الله فأنه لن يستطيع ان يستمر في طريق التقوى ولا يكمل حياته مع الله للنهاية، كونوا معافين فاهمين مشيئة الرب آمين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حسب, احذروا, الطبيعية, الإنسان, الإنسانية, العاطفة, العتيق, والمشاعر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخلق والسقوط - موت الإنسان وحياته - المحب والمحبوب aymonded مدرسة الحياة المسيحية 2 11-02-2013 07:34 PM
متى 26يوم الخميس من أحداث أسبوع الآلام: 2- خطب المسيح الوداعية Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-26-2011 04:49 PM
علم النفس المسيحى الجزء الثانى وردة حزينة قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 6 10-19-2008 03:24 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:11 PM.