تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > الكتاب المقدس > تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد

تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد كل ما يخص الكتاب المقدس من تفاسير فى العهد الجديد

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سلسلة أضواء كاشفة(3- الغيرة) دراسة/ ناجح ناصح جيد

سلسلة أضواء كاشفة 3- الغيرة العهد القديم العبرية أيات مختارة - ياتي الرجل بامراته الى الكاهن و ياتي بقربانها معها عشر الايفة من طحين شعير لا يصب عليه زيتا و

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
nagehnaseh
ارثوذكسي متقدم
nagehnaseh غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 35841
تاريخ التسجيل : Aug 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 206
عدد النقاط : 20
قوة التقييم : nagehnaseh is on a distinguished road
افتراضي سلسلة أضواء كاشفة(3- الغيرة) دراسة/ ناجح ناصح جيد

كُتب : [ 12-12-2008 - 05:34 PM ]


سلسلة أضواء كاشفة
3- الغيرة
العهد القديم

العبرية
أيات مختارة
- ياتي الرجل بامراته الى الكاهن و ياتي بقربانها معها عشر الايفة من طحين شعير لا يصب عليه زيتا و لا يجعل عليه لبانا لانه تقدمة غيرة تقدمة تذكار تذكر ذنبا ( عد 5 : 15 ) H7068
+ او اذا اعترى رجلا روح غيرة فغار على امراته يوقف المراة امام الرب و يعمل لها الكاهن كل هذه الشريعة ( عد 5 : 30 )
+ فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك و قتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها
( 1مل 19 : 10 ) H7065
+ فقال غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك و قتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها
( 1مل 19 : 14 )
+ - لانه من اورشليم تخرج البقية و الناجون من جبلصهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا.
( 2مل 19 : 31 ) H7068
+ لان غيرة بيتك اكلتني و تعييرات معيريك وقعت علي ( مز 69 : 9 ) H7068 the zeal7068
+ لنمو رياسته و للسلام لا نهاية على كرسي داود و على مملكته ليثبتها و يعضدها بالحق و البر من الان الى الابد غيرة رب الجنود تصنع هذا ( اش 9 : 7 )
+ لانه من اورشليم تخرج بقية و ناجون من جبل صهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا ( اش 37 : 32 )
+ فقال لي الملاك الذي كلمني ناد قائلا هكذا قال رب الجنود غرت على اورشليم و على صهيون غيرة عظيمة
( زك 1 : 14 )
+ هكذا قال رب الجنود غرت على صهيون غيرة عظيمة و بسخط عظيم غرت عليها ( زك 8 : 2 )
كلمتان فى العبرية
نفس الجذر
1-تكرار الكلمة الاولى
H7065
קנא
qânâ

Total KJV Occurrences: 31
jealous, 10 غيور

Num_5:14 (3), Num_5:30, 1Ki_19:10, 1Ki_19:14, Eze_39:25, Joe_2:18, Zec_1:14, Zec_8:2 (2)

envied, 5)حسد))
Gen_26:14, Gen_30:1, Gen_37:11, Psa_106:16, Eze_31:9
jealousy, 5
Deu_32:16, Deu_32:21 (2), 1Ki_14:22, Psa_78:58
envious, 4
Psa_37:1, Psa_73:3, Pro_24:1, Pro_24:19
envy, 3
Pro_3:31, Pro_23:17, Isa_11:13
zealous, 2
Num_25:11, Num_25:13
enviest, 1
Num_11:29
zeal, 1(حمية ، حماس ،غيرة)
2Sa_21:2
قاموس بى دى بى
H7065
קנא
qânâ'

BDB Definition:
1) to envy, be jealous, be envious, be zealous
1a) (Piel)
1a1) to be jealous of
1a2) to be envious of
1a3) to be zealous for
1a4) to excite to jealous anger(يشتعل من الغيرة غضوباً)
1b) (Hiphil) to provoke to jealous anger, cause jealousyيستشاط غضباً من الغيرة ، يسبب الغيرة)
قاموس سترونج
H7065
קנא
qânâ'
kaw-naw'حسد أو غيرة))

A primitive root; to be (causatively make) zealous, that is, (in a bad sense) jealous or envious: - (be) envy (-ious), be (move to, provoke to) jealous (-y), X very, (be) zeal (-ous).
2- الكلمة العبرية الثانية:- من نفس الجذر
التكرار فى كنج جيمس

H7068
קנאה
qin'âh

Total KJV Occurrences: 43
jealousy, 24
Num_5:14-15 (3), Num_5:18, Num_5:25, Num_5:30, Num_25:11, Deu_29:20, Psa_79:5, Pro_6:34, Son_8:6, Isa_42:13, Eze_8:3, Eze_8:5, Eze_16:38, Eze_16:42, Eze_23:25, Eze_36:5-6 (2), Eze_38:19, Zep_1:18, Zep_3:8, Zec_1:14, Zec_8:2
zeal, 9
2Ki_10:16, 2Ki_19:31, Psa_69:9, Psa_119:139, Isa_9:7, Isa_37:32, Isa_59:17, Isa_63:15, Eze_5:13
envy, 7

Job_5:2, Pro_14:30, Pro_27:4, Ecc_9:6, Isa_11:13, Eze_35:11 (2)
envied, 1
Ecc_4:4
jealousies, 1
Num_5:29
sake, 1
Num_25:11
قاموس بى دى بى
H7068
קנאה
qin'âh

BDB Definition:

1) ardour, zeal, jealousy(غيرة ،حماسة ، حسد)
1a) ardour, jealousy, jealous disposition (of husbandالغيرة من الصفات الانسانية الطبيعية للزوج
1a1) sexual passion(الانفعال الجنسى)
1b) ardour of zeal (of religious zeal)
الغيرة الدينية

1b1) of men for Godغيرة الله أو الرجال
1b2) of men for the house of God
غيرة الرجال لاجل بيت الله

1b3) of God for his people

غيرة الله على (لأجل) شعبه
1c) ardour of anger(حماس أو غيرة الغاضب)
1c1) of men against adversaries
(الرجال ضد العدو)
1c2) of God against men
(الله ضد الناس)
1d) envy (of man)
(الحسد للناس)

1e) jealousy (resulting in the wrath of God)

(نتيجة للغضب الالهى)

Part of Speech: noun feminine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H7065
Same Word by TWOT Number: 2038a

قاموس سترونج
H7068

קנאה
qin'âh
kin-aw'
From H7065; jealousy or envy: - envy (-ied), jealousy, X sake, zeal.


العهد الجديد
الغة اليونانية
أيات مختارة
+ فتذكر تلاميذه انه مكتوب غيرة بيتك اكلتني
( يو 2 : 17 ) G2205
+ فلما راى اليهود الجموع امتلاوا غيرة و جعلوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين و مجدفين ( اع 13 : 45 ) G2205

+ لاني اشهد لهم ان لهم غيرة لله و لكن ليس حسب المعرفة ( رو 10 : 2 )

+ و كنت اتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من اترابي في جنسي اذ كنت اوفر غيرة في تقليدات ابائي
( غلا 1 : 14 ) G2207
++ حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين و ليس حين حضوري عندكم فقط ( غلا 4 : 18 ) G2206
+ عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة ( غلا 5 : 20 ) G2205
+ فاني اشهد فيه ان له غيرة كثيرة لاجلكم و لاجل الذين في لاودكية و الذين في هيرابوليس ( كو 4 : 13 ) G2205

+ بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين ( عب 10 : 27 )
+ و لكن ان كان لكم غيرة مرة و تحزب في قلوبكم فلا تفتخروا و تكذبوا على الحق ( يع 3 : 14 ) G2205
الكلمة اليونانية ومشتقاتها
الأولى

G2205
ζῆλος
zēlos

Total KJV Occurrences: 17
zeal, 6

Joh_2:17, Rom_10:2, 2Co_7:11, 2Co_9:2, Phi_3:6, Col_4:13
envying, 4
Rom_13:13 (2), 1Co_3:3, Jam_3:14, Jam_3:16

indignation, 2
Act_5:16-17 (2), Heb_10:27
emulations, 1
Gal_5:20
envy, 1
Act_13:45
envyings, 1
2Co_12:20
fervent, 1
2Co_7:7
jealousy, 1
2Co_11:2
قاموس سترونج


G2205
ζῆλος

zēlos
dzay'-los
From G2204; properly heat, that is, (figuratively) “zeal” (in a favorable sense, ardor; in an unfavorable one, jealousy, as of a husband [figuratively of God], or an enemy, malice): - emulation, envy (-ing), fervent mind, indignation, jealousy, zeal.
قاموس ثاير
G2205
ζῆλος
zēlos

Thayer Definition:
1) excitement of mind, ardour, fervour of spirit
1a) zeal, ardour in embracing, pursuing, defending anything

1a1) zeal in behalf of, for a person or thing
1a2) the fierceness of indignation, punitive zeal
1b) an envious and *******ious rivalry, jealousy
Part of Speech: noun masculine or neuter

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2204

Citing in TDNT: 2:877, 297
الكلمة الثانية
تكرارها

G2206
ζηλόω
zēloō
Total KJV Occurrences: 17
affect, 2

Gal_4:17 (2)

covet, 2

1Co_12:31, 1Co_14:39


desire, 2
1Co_14:1, Jam_4:2

envy, 2
Act_7:9, Act_17:5

moved, 2
Act_7:9, Act_17:5
zealously, 2
Gal_4:17-18 (2)
affected, 1
Gal_4:18 (2)
earnestly, 1
1Co_12:31
envieth, 1
1Co_13:4
jealous, 1
2Co_11:2
zealous, 1
Rev_3:19
قاموس سترونج

G2206
ζηλόω
zēloō
dzay-lo'-o
From G2205; to have warmth of feeling for or against: - affect, covet (earnestly), (have) desire, (move with) envy, be jealous over, (be) zealous (-ly affect).
قاموس ثاير
G2206
ζηλόω
zēloō
Thayer Definition:
1) to burn with zeal
1a) to be heated or to boil with envy, hatred, anger

1a1) in a good sense, to be zealous in the pursuit of good

1b) to desire earnestly, pursue
1b1) to desire one earnestly, to strive after, busy one’s self about him
1b2) to exert one’s self for one (that he may not be torn from me)
1b3) to be the object of the zeal of others, to be zealously sought after
1c) to envy
Part of Speech: verb
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2205
Citing in TDNT: 2:882, 297

الكلمة الثالثة
تكرارها
G2207
ζηλωτής
zēlōtēs
Total KJV Occurrences: 5
zealous, 5
Act_21:19-20 (2), Act_22:3, 1Co_14:12, Tit_2:14 (2)
قاموس سترونج
G2207
ζηλωτής
zēlōtēs
dzay-lo-tace'
From G2206; a “zealot”: - zealous.
قاموس ثاير

G2207


ζηλωτής


zēlōtēs


Thayer Definition:


1) one burning with zeal, a zealot


2) used of God as jealous of any rival and sternly vindicating his control


3) most eagerly desirous of, zealous for, a thing


3a) to acquire a thing, (zealous of)


3b) to defend and uphold a thing, vehemently contending for a thing


Part of Speech: noun masculine


A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G2206


Citing in TDNT: 2:882, 297


دائرة المعارف الكتابية


غيرة ( 1) في العهد القديم : والكلمة في اللغة العبرية هي " قانا " ، وتعني الحماس العاطفي للدفاع عن شخص أو شيء ما ، أو للقيام بخدمة ما . كما أنها قد تعني الحسد ، كما في " لا تغر من الأشرار ولا تحسد عمال الإثم 000 ولا تغر من الذي ينجح في طريقه 00 ولا تغر لفعل الشر " ( مز 37 :1و7و8 ، 73 : 3) . وقد تُرجمت الكلمة العبرية " قانا " بمعنى " حسد " ( تك 26 :14 ، 37 :11 ) . والغيرة بهذا المعنى مؤذيه لصاحبها " لأن الغيظ يقتل الغبي ، والغيرة تميت الأحمق " ( أي 5 : 2 ، أم 14 :30 ) . ويُفهم المعنى المقصود من القرينة . وترد عبارة " غيرة رب الجنود "جملة مرات ( 2مل 19 :31 ، إش 9 :7، 37 :35 ، انظر أيضاً عد 25 :11 ، 1 مل 19 :10 و14 ، مز 79 :5 ، إش 26 :11 ، 63 :15 ،حز 5 : 13 ، 23 : 5 ، 36 : 5 و6 ، 38 :19 ، 39 : 25 ) ، فالرب يغار على مجده وعلى شعبه وعلاقتهم به ، كما يغار الزوج على زوجه ( إش 54 :5 و6 ، إرميا 2 :2 ،هو 2 :19 ، انظر أيضاً حز 16 ، زك 1 : 14 ، 8 :3 ) . وقد قال الرب عن نفسه : " أنا الرب إلهك ، إله غيور " ( خر 20 :5 ، انظر أيضاً خر 34 :24 ، تث 4 :24 ،6 :15 ، 29 : 20 ، يش 24 :19 00 ) . كما يقول الرب عن نفسه كالديان ، إنه " لبس الانتقام كلباس ، واكتسى بالغيرة كرداء 00 هكذا يجازى مبغضيه سخطاً وأعداءه عقاباً " ( إش 59 :17 و18 ، 63 : 3-6 ، انظر أيضاً صف 1 :18، 3 : 8 ، رؤ 6 :15 –17 ) . ويسجل العهد القديم غيرة رجال الله الأتقياء على مجد الرب ، مثل " فينحاس " الذي غار غيرة الرب وقتل المرأة المديانية ورفيقها الإسرائيلي ( عد 25 :6-13 ، مز 106 : 30و31 ) . وغيرة " إيليا " الذي قتل أنبياء البعل والسواري ( 1مل 19 : 10 و 14 ) ويا هو الذى أخآب وقتل جميع أنبياء البعل وكل عابديه ( 10 :9-26 ) . ويقول المرنم بروح النبوة عن الرب يسوع المسيح : " غيرة بيتك أكلتني " ( مز 69 :6 انظر يو 2 :17 )


. ( 2 ) في العهد الجديد : والكلمة اليونانية المستخدمة في العهد الجديد هي " زيلو " بمعنى " يغار " ومشتقاتها ، وهي مثل " قانا " العبرية ، تحمل مفهوم " الغيرة " بمعناها الحسن ، و " الغيرة " بمعناها السيء أي " الحسد " ، ويُفهم المعنى المقصود من القرنية . فهي تُترجم إلى "حسد " ( أع 7 :9 ، يع 4 :2 ) ، وإلى " غيرة " بمعناها الحسن ( 1كو 12 :31 ، 14 : 13 ، 2 كو 7 :7 و11 ، 9 :2 ،11 :2 ، كو 4 :13 ، تي 2 :14 ،رؤ 3 :19 ) . ويقول الرسول بولس عن نفسه إنه كان " أوفر غيرة في تقليدات آبائي " ( غل 1 :14 ) . كما يقول : " من جهة الغيرة مضطهد للكنيسة " ( في 3 :6 ، انظر أيضاً غل 1 : 13 ، أع 22 :3 ) لأنه كان يفعل ذلك " بجهل في عدم إيمان " ( 1 تي 1 :13 ) . ويقول الرسول بولس للكنيسة في كورونثوس : " فإني أغار عليكم غيرة الله ، لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح " ( 2كو 11 :2 ) . ويكتب الرسول بولس للغلاطيين قائلاً : " حسنة هي الغيرة في الحسنى " ( غل 4 :18 ) . فلا خطأ في الغيرة المقدسة التي تدفع إليها التقوى ومخافة الرب والسعى لإكرامه . بل إن الله ينتظر من أولاده أن يغاروا على مجده ويطلب منهم أن يكونوا " غير متكاسلين في الاجتهاد . حارين في الروح ، عابدين الرب " ( رو 12 : 11 ) وقد بذل المسيح " نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال حسنة " ( تي 2 :14 ) . كما يطلب من المؤمنين أن يكونوا غيورين للمواهب الروحية لأجل بنيان الكنيسة " ( 1 كو 14 :12 ) . وقد أغار الشعب قديماً ، الله بالأكاذيب ، بما ليس إلهاً " ( تث 32 : 16 ) وبتماثيلهم ( مز 78 :58 ) . ويحذرنا الرسول من أن نحذو حذوهم ، قائلاً : " أم نُغير الرب . ألعلنا أقوى منه " ( 1كو 10 :22 ) .


معجم اللاهوت الكتابى


. الغيرة عند الله الواحد:في معظم مجموعات أساطير الشعوب، تكون الآلهة، التي يبتدعها الإنسان، مشتركة في مشاعره. فتظهر بمظهر الغياري أمام سعادة البشر، المهتمة بالدفاع عن امتيازاتهم. ويحاول البشر إرضاء الآلهة. بمنحها جميعها جزءاً من العبادة التي تطلبها. وقد عرف شعب اسرائيل نفسه مثال هذا التوفيق الساذج (2 ملوك 23: 4- 14)، في حين أنه كان ينبغي أن يكون الشعب بكامله من خاصة الله (تثنية 18: 13).إلاّ أن غيرة الله لا علاقة لها بتلك التفاهات الخسيسة من جانب البشر. فالله لا يغار من أي "آخر" يكون ندّاً له، ولكنه يريد من الإنسان، الذي خلقه على صورته، عبادة مقصورة عليه وحده، لا تقدم لآخر سواه، وهذا المطلب، المعبّر عنه بألفاظ تقوم على تشبيه الله بالإنسان، يترجم بالغيرة من "آلهة أخرى".فعلى هذا النحو تبرّر أقدم النصوص الوصية الأولى من الوصايا العشر: "لا تسجد لإله آخر، لأن الله يُدعى الغيور، إنه إله غيور" (خروج 20: 5، 34: 14، تثنية 6: 14- 15). إن هذا التشديد القاطع الذي لا مثيل له في الاديان الوثنية، يبدو واضحاً في النصوص القديمة والحديثة، ويعادل "النار الآكلة" (تثنية 4: 24). فالأوثان تجعل الله غيوراً (مزمور 78: 58، تثنية 32: 16 و21، 1 ملوك 14: 22)، فهي تُدعى عادةً، "أصنام الغيرة" (حزقيال 8: 3 و5، 2 ملوك 21: 7). على أنه في النهاية، إن كان الله غيوراً، فلأنه قدوس، ولا يمكن أن يتسامح في أن يتطاول أحد على شرفه (يشوع 24: 19- 20). 2. غيرة رب الصباؤوت:فالإحساس بالحسد قائم في أصل ردود الفعل الإلهية في تاريخ العهد: إنها غيرة عنيفة تدافع عن المضطهدين وتعاقب الأشرار. لكنّنا نلاحظ باستغراب أن البيّين هوشع وإرميا، اللذين قدما العهد مصوراً بملامح عرس، لا يعرفان لفظ الغيرة. فبالنسبة إليهما، ما يعبّر عن حرارة حبّ الله، هو الغضب.منذ أقدم النصوص (خروج 20: 3- 6، 34: 14)، وحتى السبي (تثنية 6: 15، 29: 19، حزقيال 5: 13، 16: 38 و42، 23: 25)، وغيرة الله لا تصف إلاّ علاقات الله، واسرائيل لا غير، وتبدو كردّ فعل للقداسة الإلهية المهانة (يشوع 24: 19، تثنية 4: 23- 24) التي تضع في خدمتها كل طاقة عنفها الخاص (حزقيال 16: 38 و42، 23: 25).غير أن الامتهان، خلال المنفى. الذي لحق باسرائيل شعب الله وحامل الإسم الإلهي في نظر الأمم، يجرّ وراءه امتهان الإسم ذاته (39: 25، راجع 36: 23). ولذا فإن غيرة الله. لكي تنتقم لشرف قداستها؟ تتّجه حينئذ ضد الوثنيين، صانعي انتهاك الحرمات هذا (35: 11، 36: 5- 6). إلاّ أنها تصنع في الوقت نفسه خلاص اسرائيل، وتعمل للفداء الذي شرع الله فيه لصالح شعبه، وبصفته "غويل" المحارب المنتقم (إشعيا 42: 13، 59: 17، 26: 11). ولئن صرخ اسرائيل نحو الله بعدم صبره، مستغيثاً برحمته وبأحشاء أبوّته، وباسم غيرته القديرة (63: 15)، فإن الله يعده بأن هذه الغيرة ستطلق مجيء الأزمنة المسيانية (9: 6). فإذ ذاك يبدو بوضوح أن الحمية التي كانت تشتعل في قلب الله القدوس، المقيم في وسط شعبه (ثنية 6: 15)، لم تكن إلا تعبيراً عن مطلق محبته. على أن هذه الحمية تصبح الآن شيئاً واحداً مع حنان الله (يوئيل 2: 18، راجع زكريا 1: 14- 15، 8: 2)، بل مع محبته أيضاً، حيث يلتقي الله واسرائيل في ملء وأمان لا يتزعزعان (نشيد 8: 6).ثانياً: غيرة الله1. غيورو الله:الله وسائل متعددة ببعث بها في إسرائيل غيرة تشبه غيرته. فيثير مثلاً حسد شعبه بإغداقه نعمته على الأمم (تثنية 32: 21)، كعادته قي إشراك هذا أو ذاك المختار في حميته. ففنحاس مثلاً، على ما يقول الرب، "كانت فيه غيرتي"، وقد أخذ بذلك يرضى عن الشعب (عدد 25: 11). ثم ان إيليا النبي، رغم وقوعه في وهم حقيقي بأن حالته فريدة، يشعر بأنه يشتعل بغيرة إلهية (1 ملوك 19: 14، سيراخ 48: 2). وأخيراً يستطيع المرتل أن يهتف: "إن غيرة بيتك أكلتني" (مزمور 69: 10، 119: 139).. والبعض الآخر ممن سيدعون "المتعصبين" يعتقدون أنه من الضروري الدعوة إلى الفتنة ضد المحتل الوثني (أعمال 5: 35- 36)، والى استخدام العنف ضد من يظنونهم هراطقة، مثل بولس (23: 12- 14).2. الغيرة المسيحية:إن أتباع يسوع سوف يجدون أنفسهم تحت رحمة الغيرة اليهودية التي تريد إبادتهم (أعمال 5: 17، 13: 45، 17: 5). ونفس هذه الغيرة الدينية الصادقة أصلاً، ولكن السائرة دون هدى، كانت تحرّك شاول عندما كان يضطهد كنيسة الله (فيلبي 3: 6، غلاطية 1: 14، أعمال 22: 3). ولم يستطع المسيحيون أن يستسلموا لعدوى هذه الغيرة، ولو أن روح العدوى قد تظل حيّة لدى بعض "أصحاب الغيرة على الشريعة" (أعمال 21: 20). لكن يسوع هو أرفع من أن يكون من المتعصبين، ولذا فهو يرفض إشعال الفتنة ضد قيصر (متى 22: 15- 21). أجل، إنه يقبل بين تلاميذه سمعان الغيور (مرقس 3: 18)، إلاّ أنه يدين تعصب "ابني الرعد" (3: 17، لوقا 9: 54)، وإن قبل منهما قولهما باستعدادهما للشهادة (متى 20: 22).وأخيراً، وفيما أعداؤه يقبضون عليه، يرفض أن يقاومهم بالسلاح (متى 26: 51- 53)، لأنه أبعد من أن يكون فيه شيء من "مجرم"، أي من "رئيس عصابة" (26: 55ِ). على أن يسوع، وإن رفض كل روح تعصّب، إلاّ أنه يحتفظ بحميته فيما يتعلّق بملكوت السماوات، الذي "يؤخذ بالعنف" (متى 11: 12)، وكل من يريد أن يتبعه ينبغي أن يضحّي بكل شيء حتى بحياته ذاتها (16: 24- 25). ويرى التلاميذ في طرد باعة الهيكل، فعل البارّ، الذي ينبغي أن تقوده غيرته إلى الموت (يوحنا 2: 17). في الواقع، إن ثمة غيرة مسيحية، كتلك التي يظهرها بولس تجاه الكنائس التي اؤتمن عليها، كصديق للعريس (2 كورنتس 11: 2): إن النقاء الذي يدافع عنه فيها هو الصون من كل تعليم كاذب، كما كانت الغيرة في العهد القديم تهاجم عبادة الأصنام. فغيرته تجاه شعب اليهود ما هي إلأ صدى لغيرة الله، الذي كان يثير حسد شعبه بإغداق نعمه على الأمم (رومة 11: 11 و14، 10: 19). وقد تظهر الغيرة بطرق شتى، في صورة سباق في خدمة المسيح (فيلبي 3: 12- 14)، كما في مناسبة جمع التبرعات (2 كورنتس 9: 2). وينبغي أن تقوم دوماً على البحث عن أفضل العطايا (1 كورنتس 12: 31، 14: 1 و12 و39)، لأن الخلاص الذي اكتسبه لنا المسيح قد أقام "شعباً حريصاً (= غيوراً) على الأعمال الصالحة" (تيطس 2: 14، راجع 1 بطرس 3: 13).


الخلاصة والدروس المستفادة
مما سبق يتبين ان كلمة غيرة
فى اللغات الأصلية كلمة محايدة
لايُفهم معناها الا من الجملة الواردة فيها
(القرينة الكتابية)
وروعة الكتاب انه فى ( غلا 4 : 18 )قال لنا حسنة الغيرة فى الحسنى
وفى ( يع 3 : 14 ) غيرة مرة
ولابد من سؤال
كيف أعرف ان غيرتى بحسب قلب الله او غيرة مرة؟

الجواب من نفس السؤال
الغيرة التى بحسب قلب الله تصاحبها أفعال صادرة من قلب الله ومن روحه
والغيرة المرة تصاحبها القائمة السوداء من أعمال الجسد المدمرة
(راجع الشواهد السابقة)
أحبائى
هل لنا غيرة الله بحب الحق والمعرفة الالهية؟
ام لنا غيرة بحسب التعصبات الانسانية
لنمتحن طرقنا (امتحان دائم)
فى كل عمل وقول وخدمة
هل غيرتى بحسب قلب الله؟
وان أكتشفنا عكس ذلك فلنتوب
حتى لاتتحول غيرتنا
الى دوافع وتعصبات بشرية
مع محبتى
فى اسم الرب يسوع امين



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نبيل نصيف جرجس
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2264
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,510
عدد النقاط : 21

نبيل نصيف جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أضواء كاشفة(3- الغيرة) دراسة/ ناجح ناصح جيد

كُتب : [ 02-08-2009 - 02:41 PM ]


فية غيرة مقدسة وفية غيرة غير مقدسة


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة ثمر الروح (مقدمة) دراسة / ناجح ناصح جيد nagehnaseh تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 02-08-2009 02:20 PM
سلسلة أضواء كاشفة على (5- السعى(والتهديف)) بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 01-07-2009 10:56 PM
سلسلة أضواء كاشفة على (4-الشتائم والألفاظ النابية) بقلم /ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 01-07-2009 10:52 PM
ثلاثيات فى مثل الزارع دراسة ناجح ناصح جيد nagehnaseh التأملات الروحية والخواطر الفكرية 0 08-13-2008 11:26 AM
سلسلة أخلاقيات الكتابة عبر النت (2)نقل موضوع/ ناجح ناصح جيد nagehnaseh المنتدى العام 3 08-12-2008 11:55 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:58 PM.