ودة فيديو يبين تاريخ ظهورات نور القبر المقدس
من سنه 1549 والمعجزات مازالت مستمرة
فى يوم سبت النور
السبت الذى يسبق مباشرة عيد القيامة
يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم،
هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة، يضيئها فى شكل رائع جدير بالمشاهدة ..
ويتحول بعدها إلى نار ..
تعالوا نقرأ معاً تفاصيل هذه المعجزة العظيمة
و الشواهد التى تبرهن على صحتها ومعجزة أنشقاق عمودين مختلفين فى كنيسة القيامة ..
وصف المعجزة
تحضير القبر المقدس :
فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر الرب يسوع المسيح، يتم فحص القبر و التأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة،
يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً ،
وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر
خروج النور المقدس :
تحدث مراسم النور المقدّس في 12:00 وتتكون من ثلاث مراحل:
.الصلاة و التمجيد ،
دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس .
يدخل بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .
تضرب الأجراس بحزن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس
ثم يدخل الجميع أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر
قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه و يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ،
ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين)
بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة
كيف يخرج النورالمقدّس:
داخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس.
و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور
بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور.
في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك .
ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس .
لأنه نور وليس نار