دخل الطيار فى مجال المطار وجد ضبابا كثيفا يغطى المطار بكل ممراته .
اتصل حسنى بالبرج وطلب منه ان يوجهه فى النزول لان الرؤية معدومة تماما.
اثناء الهبوط تذكر حسنى ان المطار به عوائق كثيرة فارتبك.
بخوف شديد اتصل مرة ثانية من البرج وقال لقائد البرج : انا اعلم ان الممرات بها
عوئق كثيرة والطيارة مزدحمة بالركاب ونحن جميعا فى خطر .... ماذا افعل ؟
ادرك قائد البرج ان قائد الطائرة فى حالة زعر للحال فى شئ من الحزم انتهر قائد
الطائرة قائلا : عليك ان تنفذ التعليمات وعلينا نحن ان نهتم بالعوائق ... لا ترتبك
! اطع الامر !
حقا كم من المرت يتردد الانسان فى طاعته لكلمة الله مقدما اعذارا واهية ظانا
ان العوائق والمصاعب تمنعه عن الانطلاق الى السماء ! علينا ان نطيع الكلمة
ونترك الله نفسه يوجهنا فهو قادر على العبور بنا عبر العقبات الى ملكوته
السماوى .
توكل على الرب بكل قلبك
وعلى فهمك لا تعتمد
في كل طرقك اعرفه
وهو يقوم سبلك
لا تكن حكيما فى عينى نفسك
اتق الرب وابعد عن الشر
فيكون شفاء لسرتك
وسقاء لعظامك