تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى العام خاص بالمواضيع التى ليست لها تصنيف


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


يسوع الذي أعرفه - بقلم الأخت إيمانويل صديقة الزبالين بالقاهرة (من أروع ما قرأت حقيقي)

يسوع الذي أعرفه بقلم : الأخت إيمانويل صديقة الزبالين بالقاهرة يسوع الذي أعرفه أحبني أولا ، أحبني كما أنا

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist يسوع الذي أعرفه - بقلم الأخت إيمانويل صديقة الزبالين بالقاهرة (من أروع ما قرأت حقيقي)

كُتب : [ 10-29-2008 - 01:32 AM ]


يسوع الذي أعرفه
بقلم : الأخت إيمانويل
صديقة الزبالين بالقاهرة

يسوع الذي أعرفه بقلم الأخت 48653877zf7.jpg

يسوع الذي أعرفه أحبني أولا ، أحبني كما أنا ، فقيرة ، ضعيفة ، خاطئة. لقد ولدت عام 1908 من والد فرنسي وأم بلجيكية متدينة ولما بلغت السادسة أخذتني أمي في ليلة عيد الميلاد إلي الكنيسة وكم دهشت عندما رأيت في المذود طفلا صغيرا عاريا نائما على القش . .
فسألت أمي ماذا يفعل هذا الطفل؟
فقالت لي ألا تعرفينه؟ إنه يسوع الذي نزل من السماء لأجلنا
فاندهشت أكثر لماذا لا ينام على سرير جميل مثل كل الأطفال؟
قالت لي أمي إنه يحب الفقراء، لذلك أراد أن يشاركهم حياتهم.
تركت هذه العبارة في أثرا لا يمحى…

فقد مات والدي واختفى عن نظري إلى الأبد وكنت أقول لنفسي كثيرا لو كان والدي هنا لحملني بين ذراعيه !!! وها يسوع مستعد أن يأخذني بين ذراعيه ! لذلك قلت له من أعماقي إني أحبك … لو كنت معك وقتها لأحضرت لك البطانية لتدفأ, لقد فقدت السعادة والأمان بموت والدي وها سعادة وأمان أكبر يدخلان قلبي بحب يسوع لي . من هذه اللحظة تمنيت أن أعيش فقيرة بين الفقراء مثله.


كنت أذهب مع والدتي يوم الأحد لأتناول بالفستان الأبيض وأرجع سعيدة لأكل الجاتوه لكن أمي قالت لي إن شيئا أهم يسعدك .. إن يسوع الذي يحبك يدخل قلبك هذا اليوم ..قلبي أنا !!! يا للجمال.

بدأت اشعر أن يسوع عريسي يحبني أكثر من كل الناس لقد مات حبا في . بدأت أنظر لمن حولي بنظرة يسوع فلا أراهم أشرارا أبدا بل أرى الخير داخلهم .

إنه الحب الذي يجعل كل شيئا جميلا فعندما أرى طفلا يضرب ويشتم آخر أضمه في حنو إليّ ، أجده يهدأ ويهدأ حتى يبدو ملاكا.


(من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا في وأنا فيه) هذه الآية الذهبية لم تفارق ذهني أبدا , يسوع مستعد أن يدخل قلبي كل يوم , لذلك عزمت من قلبي أن أذهب للكنيسة كل صباح قبل المدرسة وحتى نهاية عمري مهما كانت الظروف . لقد ظن من حولي أن هذا اندفاع طفولي سرعان ما يهدأ ولكن مضت الآن 75سنة حتى كتابة هذه الكلمات لم أتأخر يوما عن سر الإفخارستيا (التناول).

ترى ما الذي يجعل فتاة صغيرة تستيقظ الرابعة صباحا تجرى وسط الثلوج في الشتاء القارص لتذهب للقداس , ثم تعود لتذهب للمدرسة !! وحتى في السبعين من عمري كنت أسير في المقطم وسط الخنازير و رجلي تغوص في أكوام الزبالة لأذهب للكنيسة لأتناول وكأني على موعد للحبنعم وأي حب إنه يسوع الذي يجذبني , انه يجدد روحي الضعيفة فأشعر أن بي طاقة أستطيع أن أحارب .

ولكن هل يكفي أن أتناول كل صباح؟ إن يسوع يقول لي كل ما فعلتموه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم . سأذهب معك يا يسوع وأشارك كل مريض وبائس حياته وعندما أنحني لأضمد جراحاته أشعر أني ألمس جسد يسوع.

نحو سعادة أكبر: كنت في الصباح أتناول وفي المساء الفسح ولعب التنس و مقابلة الأصدقاء…ثم ماذا ؟ إني أريد أن أكرس قلبي وروحي لك يا يسوع , أعيش مع الفقراء و المساكين. كان هذا النداء يناديني كل يوم , فصرخت من أعماقي : هل أنا احبك أم لا ؟؟ لماذا أنتظر ؟؟ وبدأت خد متي في الأماكن المحيطة لكن هذا لم يشف غليلي .. إني أريد أكثر .. لقد غادرت أوروبا إلى القاهرة وكانوا يقولون لي يا للمسكينة !! الأخت إيمانويلا ستعيش حياة بائسة , لم أفهم كلامهم لأني كنت في منتهى السعادة .


قضيت سنوات تنقلت فيها بين اسطانبول وتونس ومصر وأخيرا وجدت ضالتي المنشودة في عشوائيات المقطم ، فقد سمعت عن الزبالين وما هو معروف عنهم .. مجرمين ولصوص يعيشون في القذارة حتى أن البوليس نفسه يبتعد عنهم ، هناك تعرفت على عائلة و طلبت منهم تأجير حجرة لي ولا تتصور فرحتي عندما جاءوا لي بعربة كارو وضعت عليها سرير و كرسي ولمبة جاز .

و بالرغم مما سمعته عنهم إلا إني وجدت داخلهم قلبا محبا , سريع الاستجابة , فقد تغيروا سريعا بالحب وحده.
لقد شاركتهم غذاءهم المفضل “طبق الفول ” وجلست معهم على الأرض وغسلت رجلي صلاح و جرجس ومحمد لأخرج منها الزجاج أو مسمار أو غيره مما يدخل أرجلهم و هم يسيرون حافين أو يلتقطون مخلفات الأطعمة غذاء لهم من بين أكوام الزبالة…


لقد وجدتهم أقرب إلى الله من كثيرين.. ترنم فوزية تنتقل إليك سعادتها وعندما يصرخ جرجس قائلا” يارب ارحمنى أنا خاطئ ” يقولها من أعماقه فيستنير وجهه . لقد تعلمت أن أصرخ مثله عندما أقع في شدة وأقول (يارب ارحمنى أنا خاطية)… أنها أسعد أيام حياتي ..

عندما طرقت الباب في نصف الليل أم حلمي تصرخ الحقيني يا ميس قبضوا على حلمي واذهب للظابط أشرح له الأمر فيعود لبيته في الصباح .


لقد عشت مع أخوتي الزبالين 22 سنة لم أتركهم إلا لأسافر أوروبا أجمع الأموال من الأغنياء لأبني المدارس والمستشفيات والنوادي .3 مرات منفصلة أخذت شيك بمليون جنيه من أجلهم .عندما أنظر إلى حياتهم بعد أن تغيرت كثيرا أدرك أن بعد الصليب دائما توجد قيامة ونصرة فأقول لنفسي يا إيمانويلا (Eummanuel) :
“إلي الصليب مع يسوع قومي حاربي حتى أخر نسمة في حياتك إن القيامة آتية والسماء مفتوحة”.



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفاسير إنجيل متى21- 1- دخول السيد المسيح إلى أورشليم هو طريق للقيامة Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 04-12-2020 04:20 PM
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-11-2011 06:56 AM
ايات عقائدية wassem1000 دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 1 02-26-2011 09:01 PM
هدية روحية، تفسير انجيل متى البشير الطاهر الذي يتلى في الاحد الواقع قبل ميلاد المسيح kcart1 دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 2 02-18-2009 08:40 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:54 PM.