تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > مدرسة الحياة المسيحية

مدرسة الحياة المسيحية دراسات روحية لاهوتية متكاملة للخبرة والحياة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


إحذروزا وانتبهوا جداً -3- الأنبياء والنبوة والفرق بين المُدَّعين والصادقين

تابع / كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام - الأنبياء والنبوة ، والفرق بين المُدَّعين والصادقين - ارجاء العودة للجزء الثاني للأهمية ؛

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Sm96 إحذروزا وانتبهوا جداً -3- الأنبياء والنبوة والفرق بين المُدَّعين والصادقين

كُتب : [ 12-16-2010 - 08:48 AM ]


تابع / كيف نقترب من الله وحالة الدهش الصحيح
وخداع الأنبياء الكذبة في آخر الأيام
- الأنبياء والنبوة ، والفرق بين المُدَّعين والصادقين -
ارجاء العودة للجزء الثاني للأهمية ؛ للرجوع للجزء الثاني أضغط هنـــــــــا



في هذا الجزء نتكلم عن الأنبياء والنبوة باختصار وإيجاز ، لكي يكون لدينا التمييز لكل من يدَّعي روح النبوة في هذه الأيام الصعبة والتي بدأ فيها الكثيرون يدَّعون موهبة النبوة أو يعتمدون على بعض الأحلام الخاصة والتي يدَّعون فيها أن الله أعلن لهم مشيئته وماذا سيحدث في الأيام المقبلة !!!
أولاً : ما هي وظيفة النبي
نحن لا نستطيع أن نعتمد على المعنى اللغوي في القواميس والفهارس والمعاجم وحدها دون أن نعرف إعلان الله عن ما هو النبي حسب قصده فقط ، لأن مفهوم الناس واعتقادهم يختلف عن المفهوم الإلهي والقصد من النبوة ، لأن للأسف مفهوم البعض أن النبي يتحتم أن يقوم بمعجزة مع أنها ليست شرط أساسي للنبوة ، لأن يوجد كثير من الأنبياء لم يصنعوا معجزة واحدة ، عموماً ما يهمنا الآن هو إبراز المعنى حسب مقاصد الله لا الناس وهذا يظهر في حديث الله مع موسى في العهد القديم :
+ [ فقال الرب لموسى : أنظر ، أنا جعلتك إلهاً لفرعون ، وهارون أخوك يكون نبيك . أنت تتكلم بكل ما آمرك به ، وهارون أخوك يكلم فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه ] (خروج 7: 1و2)
هنا بالطبع واضح أن وظيفة النبي تحدَّدت بنقل الرسالة الإلهية كما جاءت في نفس ذات المعنى في (خروج 4: 16) : [ وهو يُكلم الشعب عنك ، وهو يكون لك فماً (أي نبياً) وأنت تكون له إلهاً ]

ومن هنا نفهم بوضوح تام أن عمل النبي هو أن يكون فماً أو كليماً ينقل كلام الله للشعب ، فالنبي يتكلم بالنيابة عن الله أو بما يتكلم به الله وكما قال الرب لأرميا : [ فقال الرب لي : لا تقل إني ولد لأنك إلى كل من أرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمرك به ] (أرميا 1: 7)
وقد عَرَفَ الله معنى النبي في إرميا أيضاً هكذا : [ هكذا قال رب الجنود : لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم . فإنهم يجعلونكم باطلاً . يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب ] (ارميا 23: 16)
والمعنى أيضاً يتضح جداً من هذه الآيات :
+ [ إن شئتم وسمعتم تأكلون خبز الأرض . وإن أبيتم وتمردتم تُؤكلون بالسيف لأن فم الرب تكلم ] (إشعياء 1: 19 و20)
+ [ بل جعلوا قلبهم ماساً لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء الأوَّلين ، فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود ] (زكريا 7: 12)
+ [ الأسد قد زمجر فمن لا يخاف . السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبأ ] (عاموس 3: 8)

وبالطبع ايضاً النبي هو الرائي ، لأن النبوة تحمل رؤيا إلهيه خاصة : [ سابقاً في إسرائيل هكذا كان يقول الرجل عند ذهابه ليسأل الله : هلم نذهب إلى الرائي . لأن النبي اليوم كان يُدعى سابقاً الرائي ] (1صموئيل 9: 9)

وهكذا تأتي أيضاً بنفس ذات المعنى في هذه الآيات [ عاموس 7: 12 ؛ 2صموئيل 24: 11 ؛ 2أيام 29: 25 ؛ 1أيام 29: 29 ]

والنبي بالطبع هو رسول أو مُرسل من الله ليوصل رسالته إلى الشعب بكل دقة [
فقال حَجَّيِ رسول الرب برسالة الرب لجميع الشعب قائلاً أنا معكم يقول الرب ] (حجي 1: 13)

وأيضاً النبي يعتبر كالملاك المُرسل المُعلن لكلمة الله لتسليم رسالة من الله ، وقد قيل عن يوحنا المعمدان هكذا : [ هأنذا أُرسل ملاكي فيُهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تُسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود ] (ملاخي 3: 1)

عموماً مما سبق يتضح لنا من هو النبي ، ولكن تبقى نقطة هامة للغاية وهي أن نعلم بيقين أن النبي أو الذي عنده روح النبوة من الله ، مستحيل أن يكون مشوش الذهن أو لا يوجد لديه وعي نبوي واضح أو غير متزن نفسياً ، لأن الأنبياء هم مُعلمين أيضاً ، وذهنهم مفتوح بالنعمة ، ولديهم الوعي الكامل أمام الله وهم يسمعون قوله ، ويتكلمون بكل اتزان ووعي ووقار وهيبة لأنهم ينقلون كلمة الرب الذي يتكلم بها بكل دقة :
+ [ إن السيد الرب لا يصنع أمراً إلا وهو يُعلن سرَّه لعبيده الأنبياء . الأسد قد زمجر فمن لا يخاف . السيد الرب قد تكلم فمن لا يتنبأ ] (عاموس 3: 7 و8)
+ [ فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي الرب أذهب تنبأ لشعبي إسرائيل . فالآن اسمع قول الرب . أنت تقول لا تتنبأ على إسرائيل ولا تتكلم على بيت إسحق ] (عاموس 7: 15 و16)


النبي الحقيقي هو
الذي يكون في تقبل استعلان إلهي وهو يتنبأ ويتكلم بالتعليم الإلهي ، ومن هنا تأتي قناعته الداخلية لأنه لا يتكلم بدون رؤيا واضحة واستعلان إلهي تأكد منه يقيناً ، وهذا يُسمى الوعي النبوي ، وهو الاقتناع الذي يصعب وصفه من جهة النبي للدعوة الإلهية والأمر بتوصيل كلام الله ، وتأتي قوة رسالتهم كما أعلنها أنبياء العهد القديم بقولهم [ هكذا قال الرب ] والتي دائماً ما تتصدر رسالة النبوة الآتية من الله القدوس ، والأنبياء لا يحتاجون لتحقيق تاريخي أو برهان خارجي – تحت أي صورة ولا حتى معجزة – على أن الكلمة التي يتكلمون بها هي حقاً " كلمة الرب " ، وبالعكس فهم يتكلمون بسلطان وقناعة ، بيقين وبكل وعي وإدراك أن الكلمة التي يحملونها هي نفسها ختم صدقها ، وأن قوة سلطانها الأخلاقي وأصالتها الروحية الإلهية إنما تُزكي نفسها بنفسها تجاه ضمير ووعي سامعيها :

[ وقال لي يا ابن آدم أنا مُرسلك إلى بني إسرائيل إلى أُمه متمردة قد تمردت عليَّ . هم وآباؤهم عصوا عليَّ ذات هذا اليوم . والبنون القُساة الوجوه والصُلاب القلوب أنا مُرسلك إليهم ، فتقول لهم : هكذا قال السيد الرب . وهم إن سمعوا وإن امتنعوا . لأنهم بيت متمرد : فإنهم يعلمون أن نبياً كان بينهم . أما أنت يا ابن آدم فلا تخف منهم ، ومن كلامهم لا تخف ، لأنهم قريس وسلاء لديك وأنت ساكن بين العقارب , ومن كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب . لأنهم بيت متمرد ] (حزقيال 2: 3 – 7)

عموماً قناعة الأنبياء تأتي واضحة من خلال العهد القديم كله في هذه الكلمات الظاهرة والمؤكدة على رسالتهم الإلهية : [ هكذا تكلم الرب ] ، [ وجاءت إليَّ كلمة الرب ] ، [ اسمع كلمة الرب ] ، [ وعندما تكلم معي دخلني الروح ] ، [ والرب تكلم لي ] ، [ كلمة الرب التي جاءت إلى هوشع ] ، [ السيد الرب قد تكلم فمَن لا يتنبأ ] ، [ هكذا قال لي الرب بشدَّة اليد وأنذرني ] ، ونجد أن إرميا النبي لم يقدر أن يسمع كلمة الرب ويصمت [ إرميا 20: 9 ]
+ والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : ما هي حالة الأنبياء حينما يقبلون الاستعلان الإلهي الفائق العقل أو فوق المعقول ، ليكون العقل ذاته خاضعاً لقوى الروح ؟!!!
سوف نُجيب عن هذا السؤال الهام في الجزء القادم بإيجاز وتركيز مع وصف حالة الدهش – رؤيا الله – التي ممكن أن يتذوق خبرتها أي مؤمن بالمسيح ...
ولنصلي يا أحبائي دائماً وباستمرار وبلا توقف ، حتى يهبنا الله موهبة الإفراز والتمييز حتى لا ننخدع بسهولة بأي مُعلم يُعلم بما يُخالف مقاصد الله أو بأي نبي كاذب أو مُدَّعي النبوة ، وأن نُفرق ما بين المُعلمين والأنبياء الذين يحملون رسالة الله فعلاً ، وبين الكذابين والذين يدَّعون التعليم والنبوة فيضلوا كثيرين عن طريق الحق الذي هو نفسه الرب المسيح يسوع الطريق والحق والحياة ؛ النعمة معكم




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بين, الأنبياء, المُدَّعين, جداً, إحذروزا, والصادقين, والنبوة, والفرق, وانتبهوا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إحذروزا وانتبهوا جداً -2- كيف نُميز خداع المعلمين الكذبة في أواخر الأيام aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 12-15-2010 12:54 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:19 AM.