[+إيرينى+]

سؤال بسيط

هل كان يوجد لغة تواصل بين البشر و الحيوانات سابقا ؟؟

و لماذا هذا السؤال أصلا ؟؟

كيف يحدث حوار بين حواء و الحية ؟؟

ألَم تتعجب حواء ؟؟ ما إتخضيتش يعنى ؟؟

حواء إستكملت الحوار مع الحية كأنه لا يوجد شىء غريب

هل هى (حواء) كانت تعرف أنه الشيطان أم إحدى الحيات ؟؟

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[aymonded]

اللي كان مع حواء ساعتها يا ريت يجاوب يا جماعة هههههههههههههه...

[+إيرينى+]

مش عارف تجاوب ؟؟

[aymonded]

هافتي يعني، أنا عن نفسي مش عارف لأن الكتاب المقدس مش قال موقف حواء لما سمعت الحية بتتكلم، هو فيه آراء شخصية كتير على هذا الموضوع لكن مش باحب اكتب آراء شخصية، المهم المعنى اللي قصد يصل لنا من خلال الكتاب المقدس.. وانا مش هاعرف افتي بصراحة في الموضوع ده مهما ما كتب حد كلام مقنع... ففيه ناس قالت أن الحية كانت مستخبيه وراء الشجرة وحواء سمعت الصوت ومش ميزت، والبعض قال أن للحيوانات اصوات مختلفة وظنت حواء أن الحيه جعلها الله تتكلم، وممكن الشيطان اتكلم من خلالها وحواء افتكرته ملاك... المهم الفتاوي والظنون كتير وانا مش باحب اتبعها، لأن كلها تعتبر آراء والله وأعلم موقف حواء ساعتها كان إيه، بل ربما لأنها اشتهت ان تأكل فلم تنتبه لما هو حادث حولها لأن آدم لم يسمع صوت الحية بل حواء فقط وحواء هي اللي كلمت آدم بعد كده,,,,

[marina shohdy]

اعتقد ان اقوال الاباء التى ساوردها تقول بان الشيطان هو الذى تكلم فى الحية
في هذا الحوار الذي دار بين حواء والحيّة لم يقدم الشيطان للإنسان إلاَّ وعودًا، قائلًا: "لن تموتا، بل الله عالم أن يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر" [4، ٥.] مجرد وعد أنهما يكونان كالله (كبرياء!) وينالان معرفة، لكنه لم يقدم عملًا لصالحهما وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لم يظهر الشيطان عملًا صالحًا - قليلًا كان أو كثيرًا - بل أغوي المرأة بالكلام المجرد ونفخها برجاء باطل، وهكذا خدعها، ومع هذا نظرت إلى الشيطان كموضع ثقة أكثر من الله، مع أن الله أظهر إرادته الحسنة بأعماله[98].] كما يقول: [إذ لم يكن الشيطان قادرًا علي تقديم شيء عمليًا قدم بالأكثر وعودًا في كلمات. هكذا هي شخصية المخادعين[99].]
حقًا لقد كان يمكن لحواء أن تعرف خديعة العدو وتدرك مضاداته لله ومقاومته لكلماته، فبينما يقول الله لآدم: "موتًا تموت"، يقول الشيطان: "لن تموتا". وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كيف يليق بالإنسان أن يدرك العدو والخصم إلاَّ من هذه الإجابة المناقضة لأقوال الله؟! كان يليق بحواء أن تهرب للحال من الطُعم وتتراجع عن الشبكة[100].] بمعني آخر ليتنا نقبل الله كقائد لحياتنا ونرفض إبليس كمخادع لنا ومهلك لنفوسنا. وكما يقول القديس أغسطينوس: [الله هو قائدنا والشيطان هو مهلكنا، القائد يقدم وصيته، وأما المهلك فيقترح خدعة، فهل نصغي للوصية أم للخداع؟![101]]
يقول القديس أغسطينوس عن الأبوين الأولين اللذين خدعهما الشيطان بروح الكبرياء: [لقد أنصتا لصوت المخادع: "تصيران كالله" فهجرا الله الذي أراد أن يجعلهما إلهين لا خلال عزلتهما عنه وإنما خلال شركتهما فيه[103].]
يري القديس ديديموس الضرير أن إبليس أو الشيطان عمل خلال الحيّة التي أغوت المرأة، هذه التي بدورها سحبت معها رجلها، وكأن العدو في حربه يبدأ خلال الشهوة كحية تتسلل إلينا، لكي تخدع الحواس التي تمثل المرأة، والحواس بدورها يكون لها فاعليتها في العقل (الرجل)، فيفقد العقل اتزانه وحكمته وينحرف إلى الشر.
ارجو ان اكون قد اصبت المعنى المطلوب و اتمنى تكونوا استفدتوا