تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > مكتبة القصص والتأملات الروحية > التأملات الروحية والخواطر الفكرية

التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


المسيح‏ ‏الشافي‏...‏والقلب‏ ‏الجافي‏...‏والتعليم‏ ‏الصافي للقمص‏ ‏روفائيل‏ ‏سامي

المسيح‏ ‏الشافي‏...‏والقلب‏ ‏الجافي‏...‏والتعليم‏ ‏الصافي للقمص‏ ‏روفائيل‏ ‏سامي ‏+‏المسيح‏ ‏الشافي‏:-‏ ‏"وكان‏ ‏هناك‏ ‏إنسان‏ ‏به‏ ‏مرض‏ ‏منذ‏ ‏ثمان‏ ‏وثلاثين‏ ‏سنة‏ ‏هذا‏

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
New Asa المسيح‏ ‏الشافي‏...‏والقلب‏ ‏الجافي‏...‏والتعليم‏ ‏الصافي للقمص‏ ‏روفائيل‏ ‏سامي

كُتب : [ 07-04-2013 - 08:12 PM ]



المسيح‏ ‏الشافي‏...‏والقلب‏ ‏الجافي‏...‏والتعليم‏ ‏الصافي
للقمص‏ ‏روفائيل‏ ‏سامي


‏+‏المسيح‏ ‏الشافي‏:-‏
‏"وكان‏ ‏هناك‏ ‏إنسان‏ ‏به‏ ‏مرض‏ ‏منذ‏ ‏ثمان‏ ‏وثلاثين‏ ‏سنة‏ ‏هذا‏ ‏رآه‏ ‏يسوع‏ ‏مضطجعا‏ ‏وعلم‏ ‏أن‏ ‏له‏ ‏زمانا‏ ‏كثيرا‏ ‏فقال‏ ‏له‏ ‏أتريد‏ ‏أن‏ ‏تبرأالمسيح‏ ‏الشافي‏...‏والقلب‏ ‏الجافي‏...‏والتعليم‏ ‏الصافي للقمص‏ 2anipt1c.gif‏و‏أجابه‏ ‏المريض‏ ‏يا‏ ‏سيد‏ ‏ليس‏ ‏لي‏ ‏إنسان‏ ‏يلقيني‏ ‏في‏ ‏البركة‏ ‏متي‏ ‏تحرك‏ ‏الماء‏ ‏بل‏ ‏بينما‏ ‏أنا‏ ‏آت‏ ‏ينزل‏ ‏قدامي‏ ‏آخر‏,‏قال‏ ‏له‏ ‏يسوع‏:‏قم‏ ‏احمل‏ ‏سريرك‏ ‏وامش‏" (‏يو‏5:5-8 ) لقد‏ ‏تجلي‏ ‏الابن‏ ‏المتجسد‏ ‏في‏ ‏نعمته‏ ‏ورحمته‏ ‏وسلطانه‏ ‏الذي‏ ‏ليس‏ ‏له‏ ‏مثيل‏ ‏فيذهب‏ ‏خصيصا‏ ‏إلي‏ ‏بركة‏ ‏بيت‏ ‏حسدا‏ ‏ليسأل‏ ‏عمن‏ ‏هو‏ ‏بلا‏ ‏معين‏,‏



عن‏ ‏إنسان‏ ‏ظل‏ ‏منتظرا‏ ‏سنينا‏ ‏طويلة‏ ‏معتمدا‏ ‏علي‏ ‏البركة‏ ‏أو‏ ‏من‏ ‏يلقيه‏ ‏فيها‏ ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏قال‏ ‏في‏ ‏القديم‏ '‏أنا‏ ‏الرب‏ ‏شافيك‏' '‏خر‏15:26',‏ذهب‏ ‏إليه‏ ‏السيد‏ ‏ليحقق‏ ‏رغبته‏ ‏في‏ ‏الشفاء‏ ‏الذي‏ ‏طال‏ ‏انتظاره‏ ‏ولم‏ ‏يجد‏ ‏من‏ ‏يساعده‏ ‏ولكن‏ ‏شكرا‏ ‏للمخلص‏ ‏الذي‏ ‏جاء‏ ‏ليضمد‏ ‏جروحنا‏ ‏ويشفي‏ ‏أسقامنا‏ ‏في‏ ‏زمن‏ ‏الافتقاد‏ ‏وليؤكد‏ ‏لنا‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏المنتظر‏ ‏مجيئه‏,‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏ولكم‏ ‏أيها‏ ‏المتقون‏ ‏اسمي‏ ‏تشرق‏ ‏شمس‏ ‏البر‏ ‏والشفاء‏ ‏في‏ ‏أجنحتها‏ ‏فتخرجون‏' '‏ملا‏4:2'.‏


‏ +‏والقلب‏ ‏الجافي‏:-‏

‏'‏فقال‏ ‏اليهود‏ ‏للذي‏ ‏شفي‏ ‏أنه‏ ‏سبت‏ ‏لا‏ ‏يحل‏ ‏لك‏ ‏أن‏ ‏تحمل‏ ‏سريرك‏' '‏يو‏5:10',‏ياله‏ ‏من‏ ‏قلب‏ ‏جاف‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏فيه‏ ‏رحمة‏ ‏ولا‏ ‏شفقة‏ ‏فبدلا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يفرحوا‏ ‏لشفائه‏ ‏بعد‏ ‏هذه‏ ‏السنين‏ ‏الطويله‏ ‏يوجهون‏ ‏له‏ ‏اللوم‏ ‏علي‏ ‏قدرته‏ ‏علي‏ ‏حمل‏ ‏سريره‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏سبت‏.‏حقا‏ ‏إنها‏ ‏قساوة‏ ‏قلب‏ ‏وفكر‏ ‏مشلول‏ ‏لا‏ ‏يعرف‏ ‏الشكر‏ ‏والتسبيح‏ ‏إنما‏ ‏مخزونه‏ ‏النقد‏ ‏والإدانة‏ ‏حقا‏ ‏إنهم‏ ‏يحملون‏ ‏الناس‏ ‏فوق‏ ‏طاقتهم‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏ويل‏ ‏لكم‏ ‏أنتم‏ ‏أيها‏ ‏الناموسيون‏ ‏لأنكم‏ ‏تحملون‏ ‏الناس‏ ‏أحمالا‏ ‏عسرة‏ ‏الحمل‏ ‏وأنتم‏ ‏لا‏ ‏تمسون‏ ‏الأحمال‏ ‏بإحدي‏ ‏أصابعكم‏' '‏لو‏11:46' ‏هذا‏ ‏يا‏ ‏عزيزي‏ ‏هو‏ ‏حال‏ ‏العالم‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏دائما‏ ‏مفلوجين‏ ‏ومربوطين‏ ‏بجوار‏ ‏بركته‏ ‏التي‏ ‏نعتقد‏ ‏أن‏ ‏فيها‏ ‏شفاء‏ ‏لأنفسنا‏ ‏والحقيقة‏ ‏لا‏ ‏نجني‏ ‏منها‏ ‏سوي‏ ‏الفشل‏ ‏والكلام‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يبني‏,‏نعم‏ ‏لقد‏ ‏كانت‏ ‏قلوبا‏ ‏قاسية‏ ‏تلك‏ ‏التي‏ ‏انتقدت‏ ‏ذلك‏ ‏المريض‏ ‏المسكين‏ ‏وهو‏ ‏يحمل‏ ‏علي‏ ‏منكبيه‏ ‏سريره‏ ‏فرحا‏ ‏بشفاء‏ ‏جسده‏ ‏ولسان‏ ‏حاله‏ ‏يرنم‏: '‏باركي‏ ‏يا‏ ‏نفسي‏ ‏الرب‏ ‏ولا‏ ‏تنسي‏ ‏كل‏ ‏حسناته‏ ‏الذي‏ ‏يغفر‏ ‏جميع‏ ‏ذنوبك‏ ‏الذي‏ ‏يشفي‏ ‏كل‏ ‏أمراضك‏' '‏مز‏103:2-3'.‏


‏+‏والتعليم‏ ‏الصافي‏:-‏

‏'‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏وجده‏ ‏يسوع‏ ‏في‏ ‏الهيكل‏ ‏وقال‏ ‏له‏ ‏ها‏ ‏أنت‏ ‏قد‏ ‏برئت‏ ‏فلا‏ ‏تخطئ‏ ‏أيضا‏ ‏لئلا‏ ‏يكون‏ ‏لك‏ ‏أشر‏' '‏يو‏5:14' ‏أراد‏ ‏السيد‏ ‏أن‏ ‏يؤكد‏ ‏للمريض‏ ‏أنه‏ ‏هو‏ ‏الإله‏ ‏الذي‏ ‏شفاه‏ ‏ويعلم‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏الخطية‏ ‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏تكون‏ ‏الخطية‏ ‏سببا‏.‏فهذا‏ ‏المريض‏ ‏المشلول‏ ‏والراقد‏ ‏علي‏ ‏فراشه‏ ‏يرمز‏ ‏إلي‏ ‏الإنسانية‏ ‏التي‏ ‏قيدتها‏ ‏الخطية‏ ‏وكانت‏ ‏سببا‏ ‏في‏ ‏رقاده‏ ‏فلذلك‏ ‏أعطاه‏ ‏الرب‏ ‏درسا‏ ‏تعليميا‏ ‏نقيا‏ ‏صافيا‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏المجاملات‏ ‏والمصالح‏ ‏الشخصية‏ ‏قائلا‏ ‏له‏ '‏لا‏ ‏تخطئ‏' ‏أي‏ ‏التزم‏ ‏وابتعد‏ ‏عن‏ ‏الخطية‏ ‏وكن‏ ‏ثابتا‏ ‏فيما‏ ‏أنت‏ ‏فيه‏ ‏الآن‏ ‏من‏ ‏تعليم‏ ‏صاف‏ ‏وعمل‏ ‏إعجازي‏ ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏يعلمنا‏ ‏إياه‏ ‏الرسول‏ ‏بولس‏ ‏قائلا‏ '‏فاثبتوا‏ ‏إذا‏ ‏أيها‏ ‏الإخوة‏ ‏وتمسكوا‏ ‏بالتعاليم‏ ‏التي‏ ‏تعلمتموها‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏بالكلام‏ ‏أم‏ ‏برسالتنا‏ '2‏تس‏15:2 ‏لأن‏ ‏الرب‏ ‏يرجو‏ ‏أن‏ ‏نكون‏ ‏ثابتين‏ ‏في‏ ‏تعاليمه‏ ‏والإيمان‏ ‏به‏ ‏ليكون‏ ‏لنا‏ ‏نصيب‏ ‏في‏ ‏ملكوته‏ ‏كما‏ ‏يقول‏ ‏الكتاب‏ '‏لذلك‏ ‏أيها‏ ‏الأحباء‏ ‏إذ‏ ‏أنتم‏ ‏منتظرون‏ ‏هذه‏ ‏اجتهدوا‏ ‏لتوجدوا‏ ‏عنده‏ ‏بلا‏ ‏دنس‏ ‏ولا‏ ‏عيب‏ ‏في‏ ‏سلام‏...‏فأنتم‏ ‏أيها‏ ‏الأحباء‏ ‏إذ‏ ‏قد‏ ‏سبقتم‏ ‏فعرفتم‏ ‏احترسوا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تنقادوا‏ ‏بضلال‏ ‏الأردياء‏ ‏فتسقطوا‏ ‏من‏ ‏ثباتكم‏'
2(‏بط‏3:14-17 ) .‏





رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
‏الشافي‏...‏والقلب‏, ‏الجافي‏...‏والتعليم‏, ‏الصافي, ‏روفائيل‏, ‏سامي, المسيح‏, للقمص‏

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:57 AM.