قبل الكرامة التواضع.
{ أم 15: 33, 18: 12}
ما أقل ما ندركه عن كبريائنا وعوزنا الى
التواضع.اننا كثيرآ ما نجاهد ونحارب بقوتنا
لنحتفظ بكبريائنا,الى أن يثبت فشلنا وعدم
قدرتنا,وعندئذ نجبر على الصراخ الى الله..
اننا يجب أن نعرف الحقيقية أننا لا بد أن
نفرغ من ذواتنا ونتضع.ان الله يفرغنا لنمسك
به فى ثقة الأطفال...
ان مكان الاتضاع هو المكان الوحيد للقوة
وللانتصار وللراحة.لا يوجد حاجز ومانع
للسلام والفرح المستمر فى الله.
أكبر من حاجز الثقة بالذات..
قال أحدهم:اننى لم أختبر السعادة الحقيقية
الى أن توقفت عن رغبتى فى أن أكون
عظيمآ...
هذا حق أدبى رائع.عندما نتوقف عن رغبتنا
فى أن نكون شيئآ ونقنع بأن نكون لا شىء
عندئذ سنتذوق معنى العظمة الحقيقية,السمو
الحقيقى,السعادة الحقيقية,وأيضآ السلام الحقيقى.
ان الرغبة الملحة فى أن أكون شيئآ,
أو أن أكون ذا اسم مرموق,لهو أمر
مدمر تمامآ لراحة النفس وهدوئها..