تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


النساء ورجالهن

أيها النساء، اخضعن لرجالكن كما للرب ... كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ( أف 5: 22 - 24) من الواضح بدرجة كافية في ترتيب

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
ملك العين
ارثوذكسي جديد
ملك العين غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 133417
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 18
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ملك العين is on a distinguished road
افتراضي النساء ورجالهن

كُتب : [ 10-21-2013 - 04:25 AM ]


أيها النساء، اخضعن لرجالكن كما للرب ... كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ( أف 5: 22 - 24)

من الواضح بدرجة كافية في ترتيب الأمور التي وضعها الله لهذا العالم أن الزوجة عليها الخضوع. فمكانتها تمثل المكانة التي تشغلها الكنيسة بالنسبة للمسيح. وكما أن المسيح هو رأس الكنيسة، وله كل السلطة والمقدرة والكفاءة على التوجيه، كذلك الزوج أيضًا هو رأس الزوجة ( أف 5: 23 ).

ولكن، مما يدعو للحسرة، أن الكنيسة الاسمية خلال العصور قد زاغت عن مكانها الصحيح. فالكنيسة، وهي المفروض أن تكون خاضعة للمسيح حسب الخطة الإلهية، قد ابتعدت عن الخضوع له في سلوكها الفعلي. لقد تصرفت بنفسها وأخذت مقاليد التشريع بيدها، كما لو كانت هي الرأس وليست الجسد. ومن هنا جاءت الفوضى التي يلمسها الجميع في الكنيسة. وعندما ترفض الزوجة، حتى لو كانت مؤمنة، أن تخضع لزوجها، لا بد أن تحدث المشاكل على نفس هذا النمط.

قد تدَّعي الزوجة أن زوجها لا يصلح للقيادة، وغير كفء أن يكون رأسًا. وممكن أن تكون هذه هي الحقيقة فعلاً. ولكن العلاج لا يكون بأن نعكس الترتيب الإلهي. وبالطبع، فالكنيسة لا يمكن أن تتعلل بمثل هذا العذر، لأن رأسها هو الكمال المُطلق، وهو ليس فقط رأس الجسد بل هو مُخَلِّصه أيضًا (الآية 23).

ولأن الزوج البشري، حتى إذا كان مؤمنًا، ليس كاملاً ـ يوجه إليه الرسول تحريضًا أكبر. ويتلخص واجبه في كلمة واحدة هي أن يحب (الآية25). ومن السهل أن نرى أنه إذا قدم الزوج لزوجته الحب اللائق بها، لن تجد صعوبة في أن تقدم له الخضوع اللائق به. ومن الواضح أن المسؤولية الكبرى قد وُضعت على كاهل الرجل فعليه أن يحب، وعليها أن تخضع، ولكن المبادرة يجب أن تجيء من جانبه هو.

وعندما ننتقل من المسؤولية المُلقاة على الرجل، وهو رمز، إلى شخص المسيح المبارك، نجد أنفسنا في حضرة الكمال المطلق. فالمبادرة كانت من جانبه، وهو قام بها بطريقة عجيبة، فهو لم يحب الكنيسة فقط، بل «أسلم نفسه لأجلها» (الآية 25)، بل أيضًا تعهد قداستها العملية وتطهيرها، وفي النهاية سيُحضرها لنفسه في المجد بالكمال الذي يليق به. ويا له من عمل عجيب وانتصار مجيد.




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النساء, ورجالهن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألم أقل لك إنني لست كباقي النساء ؟ noha_nono القسم الادبي 9 11-30-2009 02:34 PM
وصايا لسلوك النساء وآداب حضور الكنيسة aymonded الطقس الكنسي الارثوذكسي 30 09-27-2009 04:10 PM
بعكس الشائع .. الرجال أكثر رومانسية من النساء peter333 الموضوعات الشبابية 4 01-30-2009 03:24 AM
ماذا تعرف عن الرجال عماد حسنى المنتدى العام 12 11-09-2008 03:04 AM
على قدر حب المرأة يكون انتقامها kamer14 المنتدى العام 5 03-08-2008 11:24 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:10 PM.