تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الطقس الكنسي الارثوذكسي شروحات لطقس الكنيسة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


لنحذر من التطرف ووضع حجر عثرة أمام إخوتنا

+++ صوت الكنيسة الرسولي لجميع الأجيال +++ +++ لنحذر من التطرف ووضع حجر عثرة أمام إخوتنا +++ +++ +++ +++ +++ +++ +++ على مر تاريخ الكنيسة ظهر

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Busted Red لنحذر من التطرف ووضع حجر عثرة أمام إخوتنا

كُتب : [ 11-28-2016 - 04:51 PM ]


لنحذر التطرف ووضع عثرة أمام 5829350538.bmp

+++ صوت الكنيسة الرسولي لجميع الأجيال +++

+++ لنحذر من التطرف ووضع حجر عثرة أمام إخوتنا +++
+++ +++ +++
+++ +++
+++

على مر تاريخ الكنيسة ظهر أُناس متطرفي الفكر لا عن قصد بل عن سذاجة روحية في عدم نمو وخضوع للتعليم العام بروح التلميذ الذي يُريد أن يتعلم من الله حسب قصده وليس حسب تصوراته الخاصة الذي ينفرد بها أحياناً أو يتعلق بها بسبب ميله من نحوها واقتناعه بها. لذلك الكنيسة دائماً تُحذر من قبول أي تعليم حتى لو بدى شكله روحي مستقيم، لأن هناك طُرق تظهر مستقيمة ولكن نهايتها العثرة والمعوقات الروحية التي أن سار فيها أحد تدمي اقدامه من الأشواك الحادة المزروعة على الطريق التي جرحت الكثيرين واستنفذت قوى البعض حتى لم يعد لهما رجاء وأُعمت بصيرتهم فضلوا عن الحق وضلوا آخرين معهم وأحزنوا صغيري القلوب واعثروا البسطاء وحملوهم ثقل ووهق نفسي حتى سقطوا تحته في اضطراب عظيم.

فالمشكلة التي تقابلنا دائماً في الطريق الروحي هو التطرف في الأفكار التي تقذف بنا بعيداً عن الطريق المستقيم حسب مسرة مشيئة الله بتدبير صالح في خطوات صحيحة حسب الإنجيل، فكثيرين حينما يرون مبالغات كثيرة مع تضارب في بعض الموضوعات مثل الصوم وبعض قصص الآباء والقديسين، وغيرها من الممارسات الموروثة والمترسخة بالتعليم الخاطئ عند البعض، فعوض عن موازنة الأمور وتصحيحها - في هدوء المحبة - يحدث تطرف ورفض كل شيء بيُقدم لله بقلب طاهر في بساطة المحبة.

فمثلاً بسبب بعض المبالغات والدفاع المستميت في موضوع النسك المبالغ فيه كأنه أساس القداسة ومعناها، وأيضاً الصوم بالبقول وكأنها هي التي تُدخل الملكوت وتُصلح الحياة، والتركيز على أن حياة التقشف والتبتل أفضل وأمجد من الزواج، والتأكيد على أن الزواج لم يحدث إلا بسبب السقوط، فَقَدَ الناس قُدسية الزواج وركزوا على أن البتولية أو الرهبنة حالة أمجد وأفضل وأحسن للسير في الطريق الروحي، حتى أن بعض الناس في ذهنهم يرون أن الزواج ضعف إنساني وسقوط تحت الشهوة، وهذا تعليم أفسد بعض الأذهان عن البساطة التي في المسيح ودخلوا في لوثة عقلية مضطربة أفسدت القصد الإلهي في الخليقة.

وبدأ البعض ينظر للزواج على أنه مرتبة ثانية أو يقلل من شأنه كأنه خطية أو ضعف إنساني وينظر للرهبنة والتكريس على أساس أنهما الطريق الوحيد الحقيقي المؤدي للحياة الأبدية ومملوء من كل قوة روحية عظيمة، وهذا كله نشأ بسبب التركيز على حياة الرهبنة، وأن كل واحد عاش مع الله ترك العالم وترهبن وتقشف وعاش بالشح القليل والزهد في كل شيء من مأكل وملبس ومأوى.. الخ، مع أن هذه كلها كانت حالات خاصة جداً تخص أصحابها فقط ولا تنفع للجميع، لأن الرسل أنفسهم لم يترهبنوا وليس كل واحد عاش مع الله ترهبن أو تبتل أو توحد وتنسك وتقشف وتنازل عن جميع أمواله وعاش بالفقر الاختياري، ولا الله أمر أحد بهذا ولا وضعه وصية عامة على وجه الإطلاق لكنه قدمها للشاب الغني لأنه كان متكلاً على أمواله، مع انه يوجد كثيرين تبعوا الرب وهم اغنياء ولم يتخلوا عن أموالهم بل خدموا الرب من أموالهم.

والبعض حينما انفتح على الإنجيل وفهم الأمور بشكل صحيح واضح، بدأ يرفض كل ما هو موروث تماماً واعتبر أن أي كلام فيه ما هو إلا وثنية وارتداد عن الحق، حتى أنه رفض الصوم تماماً والبتولية أيضاً بل والرهبنة إلى حد التطرف، وبدأ ينظر إليهم على أنهم شيء غير مستحب وضد الحق وشكل من أشكال الوثنية وينبغي أن يُقاوم ويُرفض، ومن هنا ظهر صراع مستميت بين طرفين، طرف يُدافع بقوة عن الرهبنة والنسك الشديد ويحاول مستميتاً أن يثبتهما من الكتاب المقدس، والآخر يقاوم بشدة ويحور كل معنى حتى يصل لنتيجة أنها مرفوضه من الله تماماً ويثبتها ايضاً من الكتاب المقدس، حتى بسبب هذا الجدل تاه الكثيرين وانقسم الناس على بعضهم البعض.

طبعاً هذا يعتبر تطرف غير مقبول - من الطرفين - بل مرفوض شكلاً وموضوعاً، لأن من كرس قلبه ووضع في داخله أن يكرس حياته لله الحي ببساطة المعيشة بإيمان حي في المحبة هو شخص باع حياته لخالقه فصار جديراً بأن يكون هيكل مقدس مملوء من حب لله الحي ويشع منه نوره، وحياته نفسها صارت شهادة أمام الكل عن عمل الله فيه، وأيضاً من تزوج معين آخر نظيره وعاشوا بالتقوى والإيمان الحي العامل بالمحبة فحياتهم مقدسة في الرب يشع منها نوره الخاص تجعلهم منارة شهادة حية للرب المُمجد فيهم.

أولاً لنرى رأي الرسول نفسه في موضوع الأكل بالبقول وعدم أكل بعض الطعام:
[ ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار. واحد يؤمن أن يأكل كل شيء، وأما الضعيف فيأكل بقولاً. لا يزدرِ من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لأن الله قبله. من أنت الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته ] (رومية 14: 1 - 4)
فمكتوب "لأن ليس ملكوت الله أكلاً وشرباً. بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس" (رومية 14: 17)، "ولكن الطعام لا يقدمنا إلى الله. لأننا أن أكلنا لا نزيد وإن لم نأكل لا ننقص" (1كورنثوس 8: 8)، "ألا تفهمون بعد أن كل ما يدخل الفم يمضي إلى الجوف ويندفع إلى المخرج" (متى 15: 17)، "الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة والله سيبيد هذا وتلك..." (1كورنثوس 6: 13)، "لا تنقض لأجل الطعام عمل الله. كل الأشياء طاهرة لكنه شرّ للإنسان الذي يأكل بعثرة" (رومية 14: 20)

عموماً شكل وطريقة الصوم لا تعيب الإنسان على وجه الإطلاق، ولا أحد اليوم يصوم لأن الأكل شرّ ولا الكنيسة نادت بهذا ولا علَّمت بهذا الكلام الغير مقبول فيها، فلا الصوم بالبقول هايدخل أحد الملكوت ولا من غيرة، فالموضوع موضوع قلب وليس نوعية طعام أوطريقة تناوله بكثرة او بالشُح، فلا يصح الدفاع عن أي شكل للصوم بأي حال ولا مقاومته، ولا يصح اتهام من يصوم بالبقول أو بأي طريقة مهما كانت على أساس أنه ضعيف في الإيمان أو أن الرسول يقصده في الكلام السابق ذكره (لأنه كان يتكلم عن أكل اللحم الموجود في القدر ويبيعه الوثنيين في وسط الساحات الرومانية وهو من بواقي الذبائح)، لأن هذا يتعلق بالضمير وقبول الله للنفس فقط لا غير، لأنه لا يصح أن نحكم على بعضنا البعض قط، لأنه لم ولن يوجد فينا من هو فاحص الكلى والقلوب ويعرف خفايا القلب سوى الله وحده فقط لا غير، فمن يأكل لا يُدين من لا يأكل أو يقلل من صدق إيمانه ومحبته لله، والعكس أيضاً صحيح، من لا يأكل لا ينبغي أن يُدين من يأكل ويقلل من إيمانه أو ينظر على انه قليل المحبة من نحو الله.
"ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين، في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم مانعين عن الزواج، وآمرين أن يُمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتُتَناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق، لأن كل خليقة الله جيده ولا يُرفض شيء إذا أُخذ مع الشكر لأنه يُقدس بكلمة الله والصلاة" (1تيموثاوس 4: 9 - 4)
طبعاً أرجو التمييز بين كلام الرسول هنا وبين من يصوم بأي طريقة مهما كانت، أو يقدم حياته لله في صورة البتولية أو أي صورة أُخرى أو شكل، لأنها حالات خاصة وشخصية بين الإنسان والله، فلا يصح لمن يتبتل (لأنها دعوة خاصة لهُ من الله لغرض وهدفٍ ما) أن يُدين أو يُعلِّم أن هذا هو الطريق الوحيد أو الطريق الأمثل للحياة مع الله، ولا الذي يتزوج ويخدم الله يُدين من يتبتل ويعتبر أن الزواج هو الحالة الوحيدة المقدمة لله للجميع، فكل واحد له دعوته وحياته الشخصية التي لا تتفق مع آخر، فكل واحد له منهج وطريق، فلا يصح أن نُدين بعضنا البعض أو نُعلِّم تعاليم في أي اتجاه ونحتقر أو نهين الاتجاه الآخر، أو نأمر أحد أن يتبع طريق أو منهج محدد لأجل حياته الأبدية.
لذلك فلنطلب من الله أن يهبنا روح تمييز وإفراز لكي نُميز الأمور ونضعها في نِصابها الصحيح فلا يحدث تطرف أو إدانة لأحد الله قد قَبِله، لأن الله يقبل كل ما يقدمه الإنسان شرط أن يكون من قلب تائب يحيا بالإيمان العامل بالمحبة، ويشتاق ويطوق لله الحي لأنه يُريد أن يدخل في شركة مقدسة معه.
باعتذر بشدةن للتطويل لكن أحببت أن أنوه كإرشاد روحي كنسي مُقدَّم للجميع لكي ننتبه لخطواتنا فلا نتعثر ولا نصير محل عثرة، فلا ينبغي أن نُعلِّم بلا تمييز أو إفراز، لأنه ينبغي أن نراعي أن لا نضع حجر صدمة أو معثرة لأخ لنا، وهذا هو قصد الرسول من كل الكلام الذي ذكرناه سابقاً.
ولا بُدَّ من أن نعلم أن هناك فرق عظيم وشاسع بين شخص يصوم بالبقول - عن وعي ومحبة في شركة الكنيسة - ولم يُعلِّم برفض بعض الأطعمة ولا يأمر بها قط، وبين شخص آخر يُعلِّم برفض أطعمة معينة أو يبشر أن لأبناء الله أكل معين ويأمر به، أو واحد يُدافع عن البتولية كأنها هي الطريق الصحيح الوحيد للملكوت ويمنع عن الزواج ويأمر بالبتولية، وواحد يعيشها بقلب وضمير صالح مقدماً حياته لله غير محتقراً للزواج بل يقدسه جداً ويفرح لأجل كل من يتزوج ويُصلي لأجله.
والرهبنة بالطبع لا يوجد بها أي خطأ، ولا البتولية أيضاً خطأ، ولا حتى الزواج فيه أي عيب أو خطأ أو ضعف، ولا في الطعام خطأ ولا في الصوم خطأ، ولا في البقول خطأ ولا في اللحم خطأ، بل ولا يوجد اي خطأ في أي طعام مهما كان نوعه، الخطأ كله فقط في ظلمة الفكر والجهل بالتدبير الإلهي في الخليقة وفي حياتنا الشخصية، وفي النهاية ليس لنا إلا أن نصغي للصوت الرسولي المكتوب بإلهام الروح القدس:
+ فلا نُحاكم أيضاً بعضنا بعضا، بل بالحري احكموا بهذا: "أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة" (رومية 14: 13)
+ ولكن انظروا لئلا يصير سلطانكم هذا معثرة للضعفاء (1كورنثوس 8: 9)




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-28-2016 الساعة 10:49 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حجر, التطرف, أمام, إخوتنا, عثرة, من, لنحذر, ووضع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تضعوا حجر عثرة أمام النفوس، اسعوا للبنيان aymonded قسم اعداد الخدام واجتماعات الخدمة 0 06-07-2018 07:30 PM
ذاكرة الأقباط ... كى لا ننسى نسمه الحياه قسم الأخبار 2 02-25-2011 09:23 PM
اءبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــراهيم dina_285 رجال ونساء الكتاب المقدس 2 09-18-2010 08:45 PM
دى يا جماعة الاجبية من جهازى سيزر الروش الصلوات وطلبات الصلاة 4 10-17-2009 03:28 PM
بريء يُحاكم أمام خطاة Nana_English التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 04-17-2009 12:23 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:08 PM.