فدعت اسم الرب الذى
تكلم معهــا:
أنت ايل رئى
{ تك 16: 13}
عاملت سارة جاريتها هاجر معاملة قاسية
اضطرتها للهرب الى البرية.وبينما هاجر
واقفة قرب عين ماء فى ذلك المكان المنعزل
الموحش,اذ افتقدها ملاك الرب,
وطمأنها الى أن الله نفسه عالم بوضعها.
فردت هاجر:
أنت ايل رئى ( أى الله الذى يرى).
وقد وجدت تعزية عظيمة فى علمها بأن
الرب الاله رآها وعلم بضيقها.
وفى وسعك ووسعى أن نحوز على مثل
هذه الثقة عينها بمراقبة الله لنا وعنايته
بنا.فيمكننا أن نتيقن بأن الرب الاله معنا
حيثما ذهبنــــا.
وهو يعلم كل ما يجرى لنا.
فبوصفه الاله القادر على كل شىء
يستطيع أن يحل كل مشكلة,مهما
كانت ساحقة ومربكة.ذلك أننا لسنا
وحدنا البتة,ولسنا منسيين أبدآ,
ولا معدومى الرجاء.فمهما كانت
ظروفك المربكة والمرهقة,وسواء
كنت تقاسى العذاب أو الموض
أو الأذى,أو كنت كسير القلب من
جراء فقد عزيز,أو مصدومآ لأن
صديقك الأعز خانك, فالله يعلم ويهتم..