ابتهجت اورشليم اذ دخلها الرب يسوع
يوم احد الشعانين [احد الخوص] وهو قال لسامعية
"من يحب حياتة يهلكها ومن يبغض نفسة في هذا العالم يحفظها الي حياة ابدية"
(يو12: 25 )
من يحب حياتة يهلكها
اي من يحب حياتة اكثر من اللة
ويشغلها بالشهوات والملذات
فهو يتسبب في هلاكها
من يجري وراء المقانيات الارضية
دون الكنوز السماوية فهو يتسبب في هلاك نفسة
من يبغض نفسة في هذا العالم يحفظها الي حياة ابدية
اي من يبغض محبة المال
والعالم بما فية من
شهوة الجسد
وشهوة العيون
وتعظم المعيشة
ويتبع سيدة المسيح
فهو يحفظ حياتة وينجيها من ضربات العدو
المراة السامرية عند تقابلها مع الرب يسوع عند بئر سوخار
ارتوت من ماء الحياة
ابغضت نفسها اي ابغضت طريق الاثم
الذي كانت تعيش فية
فتمتعت بالمسيح
يقال عن الانبا باخوميوس
انة كان وثنيا وجنديا للملك
وبقرب مدينة اسنا ساءت حالة الكتيبة
فاتاهم قوم مسيحيون بطعام وشراب
وعرف باخومبوس انهم مسيحيون متواضعون ومحبون
فقرر في نفسة ان يصير مسيحيا ويخدم المحتاجين
تعمد وبعد ثلاثة سنوات ترهب
عند القديس بلامون
وصار اب الشركة
وكان يداوي المرضي