تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المناقشات الروحية > سؤال وجواب

سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


سؤالين: أنا مش نافع أعيش مع الله خطايا قلبي ثقيلة جداً + أنا إنسان ضعيف ومش استحق أصل

أتى سؤالين على نحو شخصي استأذنت أصحابها اكتبهم مع الرد وتمت الموافقة: * السؤال الأول: الخطية خنقتني وكل ما اتوب ارجع تاني مقهوراً، وشعرت في نفسي باليأس وتيقنت أني مش

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist سؤالين: أنا مش نافع أعيش مع الله خطايا قلبي ثقيلة جداً + أنا إنسان ضعيف ومش استحق أصل

كُتب : [ 03-17-2016 - 05:03 PM ]


أتى سؤالين على نحو شخصي استأذنت أصحابها اكتبهم مع الرد وتمت الموافقة:
* السؤال الأول: الخطية خنقتني وكل ما اتوب ارجع تاني مقهوراً، وشعرت في نفسي باليأس وتيقنت أني مش نافع أعيش مع الله، هل هناك مخرج من هذا اليأس؟
* السؤال الثاني: أنا إنسان ضعيف وشاعر بعدم الاستحقاق للحياة مع الله من الأساس، وكتير سألتهم قالولي أن دية حالة تواضع، فخجلت اقول لحد عايز اخرج منها، لأني تعبت من هذا الحال ونفسي اصلي واتناول وانا مش شايل ملامة من ضميري ولا من حد خالص، أعمل ايه ؟
_________________________

في الحقيقة المشكلتين يصبوا في إجابة واحدة في النهاية، وقبل ما اكتب الرد الوافي، احب اقول أنه لا يوجد تواضع يمنعني من الصلاة أو التناول، لأن هذا يعتبر تواضع غاش ليس من الله، لأن الصلاة والتناول وقراءة كلمة الحياة ترياق الحياة الأبدية المُعطى من الله مجاناً لكل إنسان ولا يتوقف على صلاح إنسان ولا على شيء عنده، فكيف للمريض أن لا يأخذ الدواء تحت اي حجة، فهل الذي شارفت حياته على الموت لا يستحق زيارة الطبيب لكي يعطية الدواء المناسب لحالته !!!
احنا كلنا كبشر مرضى بعلل الخطايا والآثام والتغرب عن الحياة في الله، والله هو طبيبنا الشافي، فنحن المرضى نحتاج الطبيب، فمن يسلم الناس تعليم التواضع الغاش فهو غريب عن الله حامل الموت في ذاته لأنه في حالة تيه عن الطريق، ضال ويضل الناس عن شفاء نفسها الحقيقي.

________ساكتب الرد كما سبق وكتبته في موضوع سابق________

الله - يا إخوتي - ظهر في الجسد بكونه هو وحده فقط الماحي الذنوب فعلاً كما قيل في إشعياء النبي [ أنا ἐγώ εἰμι أنا ἐγώ εἰμι هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها ] (أشعياء 34: 25)
ولنلاحظ التكرار الموجود في الآية
(أنا أنا) ἐγώ εἰμι، إذ يؤكد أن هذا هو اسمه الشخصي الذي تظهر في كلمة الرب الذي يقولها وينطق بها كاستعلان خاص وشخصي عن ذاته والتي أظهرها في إنجيل يوحنا قائلاً [ الحق، الحق أقول لكم ] والحق هنا مطلق، لأنه حق نُطق الله الخاص.
فيا إخوتي انتبهوا جداًَ، وركزوا بتقوى، فالرب الظاهر في الجسد هو بشخصه وذاته يهوه الذي أكد أنه هو الماحي الخطايا لا لأجل قوة في الوجود كله أو لأجل عمل إنساني أرضاه، بل فقط لأجل اسمه، واسمه هو الضامن لغفرانه، بل ولعمله فينا كلنا، فهو يُعلن قائلاً: [ إني أنا هو الماحي ذنوبك لأجل اسمي أنا، وخطاياك لا أذكرها ]
لذلك اتعجب كل العجب من أي واحد خاطي يرى نفسه غير نافع وليس فيه أي شيء يضمن أنه يعيش ويحيا مع الله، حينما يُركز على خطيئته وينحصر في إنسانيته الساقطة، ويرى مدى بشاعتها ويحاول أن يكفر عنها بصوم أو بتقدمة ما، فهذا لن ينفع قط بل وعلى الإطلاق، لأن للأسف كثيرين لا يعوا بعد، بل ولا يدركوا أن الله ضمن الغفران لكل واحد يأتي إليه "باسمه الخاص"
فهل وعيتم الآن يا إخوتي ما الذي أُعلن وصار لنا !!
انتبهوا جداً وللغاية لِما هو مكتوب، لأن الأمر عن جد خطير، بل وعظيم ومفرح ومعزي وفيه كنز فائق عميق متسع لنا كلنا، فانتبهوا جداً ولا تشردوا بأذهانكم وتدعوا هذا الأمر الفائق يفوتكم، واصغوا واعلموا المكتوب بتدقيق:
[ أما إسرائيل فيخلص بالرب (يهوه) خلاصاً أبدياً، لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد ] (أشعياء 45: 17)
+ للرب الخلاص، وشهادة الروح لنا وإعلانه في القلب، أن الرب الكائن القدير هو خلاص النفس وكما مكتوب في المزمور [ قُل لنفسي خلاصك أنا ] (مزمور 35: 3)، وفي اليونانية تأتي σωτηρία σου ἐγώ εἰμι أنا هو الرب الكائن القدير الذي هو خلاصك.
لذلك لا تجزعوا من شيء قط، ولا تخافوا أن تأتوا لحمل الله، لأنه هو وحده فقط رافع خطية العالم كله ولا يُستثنى أحد قط مهما من كان هوَّ، لأن من لا يأتي إليه لن تُرفع عنه خطيئته، فلا يظن أحد أنه سيخلص من ذاته ولا عن أي طريق آخر: لا صوم، ولا عطية، ولا محبة فقراء، ولا أي عمل من الأعمال الصالحة والضرورية، ولا حتى عن طريق أي شخصية ما: لا ملاك، ولا رئيس ملائكة، ولا خادم أمين، ولا نبي، ولا كاهن، ولا رئيس كهنة، ولا أي شخص في الوجود كله يستطيع أن يُخلِّص غير شخص المسيح الله الظاهر في الجسد رافع خطية العالم:
  • [ إني أنا الرب (يهوه) شافيك אֲנִי יְהוָה רֹפְאֶךָ׃(إني أنا هو الرب الشافي الخاص بك أو المُعالج المعتني بك) ] (خروج 15: 26)
  • [ أنا، أنا هو مُعزيكم (أنا وحدي - فقط - معزيكم أو مريحكم) ] (أشعياء 51: 12)
[ أنا أرعى غنمي وأربضها يقول السيد الرب، وسيعلمون أني أنا هو (بشخصه وذاته) الرب ] (حزقيال 34: 15)، بمعنى أنه لن يعلم أحد أنه هو الرب إلا لو ظهر بعمله كراعٍ يرعى قطيعه [ الرب راعي فلا يعوزني شيء، في مراعٍ خضر يربضني، إلى مياه الراحة يوردني ] (مزمور 23: 2):
  • [ وأنتِ يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبر Who shall be shepherd of my people Israel يرعى keeper شعبي إسرائيل ] (متى 2: 6)
  • [ فلما خرج يسوع رأى جمعاً كثيراً فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدأ يُعلمهم كثيراً ] (مرقس 6: 34)
  • [ أنا هو الراعي (المدبر) الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف ] (يوحنا 10: 11)
  • [ لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها ] (1بطرس 2: 25)
  • [ هكذا يقول الرب فاديك، قدوس إسرائيل: أنا الرب (يهوه) إلهك مُعلمك لتنتفع، وأُمشيك في طريق تسلك فيه أو (أنا هو يهوه إلهك علمتك كيف تجد الطريق الذي تسلك فيه) ] (أشعياء 48: 17)
وهذا هو عمل الله الحقيقي الذي يظهر فيه عمل قدرته ووعد أمانته لنا كلنا: [ أُعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها أنصحك عيني عليك ] (مزمور 32: 8)، وهذا ظاهر في تجسد الكلمة: [ قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ] (يوحنا 14: 6)
  • فيا إخوتي اعرفوا يقيناً أن الرب صادق وأمين: [ أنا، أنا الرب متكلم بالصدق (الحق) ومُخبِّر بالاستقامة אני יהוה דבר צדק מגיד מישׁרים ] (إشعياء 45: 19)، [ اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا، أَنَا (بنفسي وبشخصي) هُوَ وَليْسَ إِلهٌ (آخر) مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ - ראו עתה כי אני אני הוא ואין אלהים עמדי אני אמית ואחיה מחצתי ואני ארפא ואין מידי מציל ] (تثنية 32: 39)
فبعد ما عرفنا الرب الآمين الصادق، الذي يحقق مقاصده، والذي أتى إلينا ليجدد طبعنا البالي، ويجعلنا خليقة جديدة فيه، فكيف لنا اليوم أن لا نُصدق غفرانه ولا نؤمن ونأتي إليه بقلوبنا لنحيا معه، لأن الحياة الأبدية مضمونه فيه وحده فقط !!!
فأعلم يا من تقول أنك خاطي وتصمت، وتحاول أن تتضع اتضاع التقوى الغاشة وتقول أنك غير مستحق، فأن الرب لم يأتي ويعطي غفراناً لمن هو مستحق، بل الكل غير مستحق على الإطلاق، فلم ولن يوجد إنسان مستحق محبة الله في الوجود كله، لأنها مجانية مُقدمه منه للغير المستحقين وحدهم، ونعمة الله غنية وأقوى من خطايا العالم كله مجتمعة معاً، لأن الرب يستطيع أن يغفر ليس خطايا العالم فقط بل لو كان هُناك أكثر من مليون عالم يستطيع أن يغفرها في لحظة بل في طرفة عين، فلا تخضع لفكر الشرير إذا ملأ عقلك وجعلك تظن أن دم المسيح غير قادر على أن يمحو خطيتك أنت، لأن هذا تجديف على دم المسيح الرب البار القادر على كل شيء:

  • [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب، يُطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ] (عبرانيين 9: 14)
فأن كنت لم تؤمن بقوة دم حمل الله رافع خطية العالم، آمن الآن فتربح المغفرة وفرح الله يملأ قلبك ونوره يشع في وجهك فتعرفه وتدخل في سرّ الشركة معه [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كورنثوس 4: 6)
فلا تسكثر خطيتك على دم المسيح الساتر الخطايا مهما ما كانت صعبة وبشعة تفوق كل تصور إنساني، فأن كنت ترى خطاياك بشعه فاهرب منها الآن لحضن المسيح الرب، وان كنت تراها كثيرة جداً فاعلم انه مكتوب: [ حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جداً ] (رومية 5: 20)
فمهما ما كنت مجرم في نظر نفسك وخطاياك بشعة ورهيبة للغاية، وترى أنك بسببها مرفوض أمام الله تماماً، فتب الآن فوراً واهرب لحياتك [ أهرب لحياتك لا تنظر إلى ورائك ولا تقف في كل الدائرة، أهرب الى الجبل لئلا تهلك ] (تكوين 19: 17)، فتعالى لصخر الدهور الجبل الشامخ في المجد والبهاء، شخص ربنا يسوع، احتمي فيه لأنه بار، لتزول عنك خطيئتك وتبرأ من دائها المُميت للنفس، فالرب هو الحياة الذي يقول لكل نفس في كل جيل:
  • [ ألم أقل لكِ أن آمنتِ ترين مجد الله ] (يوحنا 11: 40)




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ثقيلة, استحق, الله, ضعيف, خطايا, جداً, أعيش, أصل, أنا, إنسان, سؤالين:, مش, مع, قلبي, نافع, ومش

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإيمان كسر وخبرة وحياة aymonded مدرسة الحياة المسيحية 0 11-12-2011 01:12 PM
تفاسير إنجيل متى 5 Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-10-2011 07:31 AM
متى 5 - تفسير انجيل متى دستور الملك (أ) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 06-01-2010 09:55 AM
متى 6 - تفسير انجيل متى دستور الملك (ب) - التدبير الإلهي dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 06-01-2010 09:16 AM
جروب الكرمة الحقيقية مصدع هريدي مصدع أعلانات وأحتياجات 2 07-30-2007 07:51 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:37 PM.