الخبر يوم 2/13/2009
اصطدم قمران صناعيان روسي وأمريكي للاتصالات في الفضاء . وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إن القمر الاصطناعي المملوك لشركة إريديوم الأمريكية اصطدم وهو يدور بسرعة كبيرة على علو نحو 780 كيلو مترا ق أجواء صربيا( جورجيا ).
وأدى الاصطدام إلى تكوين سحابة ضخمة في الفضاء من حطام القمرين ولن يعرف الحجم الحقيقي للأضرار قبل أسابيع بحسب تأكيدات ناسا. ويمكن أن يؤدي الحطام الناتج عن هذا التصادم القوي إلى تدمير أقمار صناعية أخرى. لكن ناسا أكدت أن التصادم لايشكل خطورة على محطة الفضاء الدولية التي يوجد بها حاليا ثلاثة رواد فضاء.
وقالت ناسا إن مدار المحطة يقل بنحو 400 كيلو متر عن مسار الحطام الناجم عن التصادم. ويأمل العلماء وخبراء الفضاء في أن تحترق أجزاء الحطام لدى دخولها من الغلاف الجوي للكرة الأرضية. وتفيد الأنباء بأن القمر الروسي لا يعمل حاليا ويبلغ وزنه 950 كيلوجراما وقد أطلق إلى مداره بالفضاء عام 1993
ونقل عن مسوؤلين في صناعة الفضاء الأمريكية قولهم إن القمر الصناعي "كوسموس-2251" كان يستخدم في تنفيذ أهداف عسكرية عدة منها الاستطلاع لصالح وحدات الدفاع المضاد للصواريخ وتوفير الاتصالات للعسكريين الروس .
أما القمر الأمريكي فيبلغ وزنه 560 كيلوجراما وأطلق عام 1997والقمر الصناعي الامريكي التابع الى الشركة القابضة الامريكية" موتورولا" والعامل ضمن مجموعة "ايريديوم" للأتصال بالهاتف الجوال
من جانب آخر أعلنت مصادر في القوات المسلحة الأمريكية أن شظايا القمرين الروسي والأمريكي ستبقى على مدار الأرض لعدة عقود، الأمر الذي يشكل خطرا على الأقمار الصناعية الأخرى.
يشارا إلى أنه منذ عام 1957 أطلق نحو 6 آلاف قمر صناعي إلى الفضاء
تقرير BBC