تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مناقشات دينية وروحية يتيح لك فتح الحوار والمناقشه فى كل ما يخص حياتك الروحيه


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


هل تؤمن ( تؤمنى) بالحظ؟؟

كل شيء مخطط من الله وليس للحظ دور في حياتنا "وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا." (تكوين 2:39) ربما كان لهذه الكلمة في القديم معنى يختلف عن معناها اليوم.

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية وردة حزينة
وردة حزينة
ارثوذكسي ذهبي
وردة حزينة غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 8670
تاريخ التسجيل : Dec 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 10,782
عدد النقاط : 28
قوة التقييم : وردة حزينة is on a distinguished road
افتراضي هل تؤمن ( تؤمنى) بالحظ؟؟

كُتب : [ 07-05-2009 - 09:47 PM ]


كل شيء مخطط من الله وليس للحظ دور في حياتنا

"وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا." (تكوين 2:39)

ربما كان لهذه الكلمة في القديم معنى يختلف عن معناها اليوم. لكن المترجمين اللاحقين أخرجوا يوسف من دائرة الحظ.

لا يلعب الحظ دورا في حياة أولاد الله. حياتهم مُسيطر عليها, محروسة ومخططة من الآب السماوي. لا يحدث شيء بالصدفة.

لذلك فليس مناسب للمؤمن أن يتمنى "حظا طيبا" لشخص آخر. ولا ينبغي أن يقول "جاءني حسن الحظ." هذه التعابير إنكار تطبيقي لحقيقة العناية الإلهية.

يربط العالم الغير مؤمن مختلف الأحداث بالحظ الحسن عن طريق حذوة حصان أو رجل أرنب أو كف خمسة. يضرب الناس على الخشب وكأنما هذه الأعمال تأتي بتأثير حسن أو تمنع سوء الطالع.

كذلك يربط الناس أشياء بسوء الحظ – قطة سوداء, يوم الجمعة الثالث عشر من الشهر, العبور من تحت سلم, أو الطابق 13 في عمارة. من المحزن أن يحيا الناس في عبودية الخرافات, لا حاجة لها ولا نفع فيها.

في أشعيا 11:65 يتوعد الله يهوذا بالعقاب لأنهم كانوا يعبدون إله الحظ, "أما أنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي, ورتبوا للسعد الأكبر مائدة وملأوا للسعد الأصغر خمرا ممزوجة."

لا يمكننا أن نكون متأكدين من الخطية التي يقترفونها ولكن يبدو أن الناس كانوا يأتون بتقدمات للآلهة التي كانت مرتبطة بالحظ والمصادفات. كره الله هذا العمل ولا يزال يكرهه الى اليوم.

يا لها من ثقة نملكها لنعرف أننا لسنا رهائن عاجزين بيد الحظ الأعمى, أو دولاب الحظ, أو ترتيب النجوم . كل شيء في الكون مرتب ومخطط, له معنى وقصد. نصيبنا الآب وليس القدر ؛ المسيح وليس الصدفة , المحبة وليس الحظ.




رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تؤمن نفسك من أخطار إشعاعات المحمول ...!! رفقة شحات قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 2 04-24-2011 09:33 AM
هل تؤمن المسيحية بوجود الحسد؟ digitalman_5 المنتدى العام 21 07-08-2008 12:19 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 12:00 PM.