صلاة يَعبيص
ليتك تباركنى00 وتوسع تخومى00 وتكون يدك معى00 وتحفظنى
من الشر0
فأتاة الله بما سأل
(أخ4 :10)
الطلبة الأولى:طلبة البركة=الحياة المطوًبة السماوية0
ليتك تباركنى0
الطلبة الثانية: طلب توسيع التخوم =اتساع القلب بالحب لله والناس
وتوسع تخومى00
الطلبة الثالثة : طلب أن تكون يد اللة معنا = التمتع بالحضرة الإلهية0
لتكن يد الله معنا000
الطلبة الرابعة : طلب الحفظ من الشر = الغلبة على إبليس والشر0
الحفظ من الشر0000
جاء النص العبرى فى شكل نذر،إذ نذر إن كان الله يباركة، ويوسع تخومة
ويمد يده معه، وينزع عنة الشر00
فماهو النذر الذى يفيه لله ؟
لم يقل ماذا يقدم،وكأن يعيبص قدم نذرا وقع عليه كما على ورقة بيضاء
يملأها الله حسبما يشاء،أو حسبما يحسن فى عينية0
أنها أروع صورة لمفهوم النذر،فإننى إذ أطلب من الله بركته، وتوسيع تخومى،
ومدَ يده لمساعدتى،وحفظى من الشر،أقدم له قلبى وفكرى وعواطفى
وأحاسيسى وكل كيانى ومواهبى وقدراتى كورقةِ بيضاء
ليعمل بها حسبما يحسن فى عينيه0
لست أعِده بشىء سوى التسليم بين يديه!0
هذا هو النذر الحقيقى00 إنى لحبيبى وهو لى، يختار لى طريقى، ويقوينى
بروحه القدوس، ويحملنى فيه لأتمتع بأحضان أبى السماوى!0
إنه ليس فى حاجة إلى خدمة أقدُقدمها له وأعده بها
ولا فى طريق معين أسلكه أو مال أقدمه،لكنه يطلب قلبى
وإرادتى لأحيا حسب مسرته الإلهية0
وما أنذرة لك،أن تفعل بى حسبما يحسن فى عينيك!0
ولتشملنا جميعاً نعمه وفضيله الأستنارة