تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


صليب الافتخار

وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم ( ) كانت هناك امرأة على جانب كبير من

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
ماريان عادل اديب
ارثوذكسي جديد
ماريان عادل اديب غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 53661
تاريخ التسجيل : Mar 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 18
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : ماريان عادل اديب is on a distinguished road
Naah صليب الافتخار

كُتب : [ 04-21-2009 - 04:37 AM ]


وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم
( غل 6: 14 )


كانت هناك امرأة على جانب كبير من الجمال، بينما كانت يداها مشوهتين تماماً. وكانت لهذه المرأة بنت صغيرة تحب أمها جداً. وذات يوم سألتها: أماه؛ إني أحب وجهك الجميل وعينيك الصافيتين وشعرك المُسترسل. لكن يا أمي .. يداك ..! أنا لا أقدر أن أنظر إليهما.

أجابت الأم: سأقص عليك يا عزيزتي ما حدث ليديَّ. من سنوات مضت، عندما كان عمرك ثلاثة أشهر، وفي ذات يوم مزدحم بالأعمال المنزلية، وبعد أن أرضعتك، أضجعتك في مهدك لتكملي نومك. وبينما أنا في المطبخ، فجأة سمعت صراخاً. ومن النافذة رأيت الجيران يسرعون نحو المنزل وعلى ألسنتهم صرخة واحدة .. النار .. النار! لقد أتت النيران على باب الحجرة التي كنتِ تنامين فيها. فما كان مني إلا أن أندفع إلى حجرتك وأنا مُمسكة بغطاء كبير لففت به رأسي وأكتافي، واقتحمت ألسنة النيران. وخطفتك من مهدك، وضممتك بقوة إلى صدري وجريت بكِ كالسهم خارج المنزل، وبفضل الغطاء الذي لففته على رأسي وصدري نجا رأسي وأكتافي، كما نجا وجهي وعنقي. أما يداي وذراعاي فقد احترقت تماماً.

وهنا أمسكت الابنة بيدي الأم المشوهتين وقبّلتهما وقالت لأمها: أماه إني أحب وجهك الجميل، وعينيك، وعنقك، وشعرك. أما هاتان اليدان فإني أحبهما أكثر من الكل.

هكذا نحن أيضاً نحب صليب المسيح. فلولا الصليب ماذا كان مصيرنا، سوى بحيرة النار إلى أبد الآبدين؟ والآن هل عرفت أيها القارئ العزيز لماذا كل المؤمنين يحبون الصليب؟

لقد كنا جميعاً ونحن في خطايانا مثل تلك الطفلة في مهدها لا نقوى على عمل شيء، بل ولا نعرف حتى الخطر الذي كان يتهددنا، مع أنه بالنسبة لنا لم يكن أمامنا فقط الموت الزمني، بل الموت الأبدي أيضاً. ولقد جاء المسيح إلى العالم لا ليصنع المعجزات ولا ليكون النبي الذي يقدم أعظم الإعلانات، بل أتى لكي يصنع بنفسه تطهيراً لخطايانا. وهو لا زال يحمل آثار خلاصه لنا لا في يديه فقط، بل أيضاً في رجليه وجنبه. وستظل هذه ماثلة أمامنا طوال الأبدية لتجدد شكرنا له هناك بلا توقف،



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نبيل نصيف جرجس
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2264
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,510
عدد النقاط : 21

نبيل نصيف جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صليب الافتخار

كُتب : [ 04-21-2009 - 01:51 PM ]


بجد تامل رائع يا تاسونى ربنا يباركك ويفرح قلبك يا رب


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
متيلدا
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 48807
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة : قلب يسوع
عدد المشاركات : 1,148
عدد النقاط : 10

متيلدا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صليب الافتخار

كُتب : [ 04-21-2009 - 02:03 PM ]


جميل جدا ربنا يباركككككككككككككككككك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
واقفات عند صليب يسوع اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 07-18-2010 09:12 PM
ام صليب mmg القصص النصية 6 04-18-2010 11:18 AM
أبونا صليب روزى راجى قسم الترانيم المكتوبة 2 08-23-2009 01:07 PM
عم صليب : اشرب سجاير ابوك مات nona queen التأملات الروحية والخواطر الفكرية 4 04-19-2009 04:04 PM
قصة صليب قصة واقعية anoga القصص النصية 7 12-02-2007 02:17 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:17 PM.