تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



كتب وأشعار قداسة البابا شنودة الثالث كتب كثير لسيدنا البابا وكلمات حلوة وعذبة واشعار من تأليف قداسة البابا وكتبر تفسير لقداسة البابا بهذا القسم


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ادااااب الحديث والحوااار , بقلم قداسه البابا شنوده

آداب الحديث والمناقشة 1 بقلم قداسة البابا شنودة الثالث لا تظن أن الكرامة في أن تتحدث. أو أن تكون الباديء بالحديث. أو أن تمسك بناصية الحديث. وتسيطر عليه. وتقوده.

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
ادااااب الحديث والحوااار , بقلم قداسه البابا شنوده

كُتب : [ 06-18-2008 - 12:20 PM ]


آداب الحديث والمناقشة 1
بقلم قداسة البابا شنودة الثالث

لا تظن أن الكرامة في أن تتحدث. أو أن تكون الباديء بالحديث. أو أن تمسك بناصية الحديث. وتسيطر عليه. وتقوده. وتكون البارز في الكلام!!

وربما يكون صمتك أكثر كرامة لك أمام الناس من كلامك

فقد تبدأ الحديث ارتجالاً وبغير دراسة. ويقف غيرك ممن درس الموضوع أكثر منك. فيحلل رأيك وينقده. ويُظهر ما فيه من أخطاء أو نقط ضعف.. بينما لو أنك تأخرت في الحديث. حتي تسمع أولاً ما يقوله غيرك. لكان كلامك أكثر احتراساً. واحتفظت بكرامتك.


"1" في حديثك راع الدقة والدماثة والأدب :
حقاً ما أجمل آداب التخاطب. بها تكسب أصدقاء..

بها تكسب محبة الناس واحترامهم. إذ تأسرهم رقة أسلوبك. وهذه الرقة في الحديث تتمشي مع فضيلة الوداعة. فالوداعة تتميز بطيبة القلب. والقلب الطيب يتناقش بطريقة طيبة. ولا تصدر عنه كلمة قاسية أو جارحة. وهكذا يكسب الناس وآداب التخاطب كما تتفق مع الوداعة. تتفق أيضاً مع المحبة والتواضع. فالمحبة لا تحتد. والتواضع لا ينتفح في حواره ولا يتفاخر. بل تكون كل كلماته مريحة للسامع.


"2" إذا جلست لتتحدث مع مجموعة من الناس :
فلا تأخذ الجلسة كلها لحسابك الخاص .

لا تحاول أن تكون المتكلم الوحيد. أو المسيطر علي دفة النقاش. اعط فرصة لغيرك. لكي يتحدث هو أيضاً. ويعبر عن رأيه. ولا تُشعر أحداً أنه غريب في مجلسك. بل أطلب من غيرك أن يتكلم هو. وقل له في مودة "يسرنا أن نسمع رأيك".

لا تظن أن باقي الحاضرين لا يفهمون مثلك. ولا تضع نفسك في موقف المدير. الذي يقبل ما يعجبه من آراء. ويرفض ما لا يعجبه. أو أن يكون حكماً علي ما يقوله الغير.

"3" حبذا لو كنت في الحوار آخر المتكلمين :
وليكن لتأخرك في الحديث هدفان. هما الأدب والحكمة .

أما الحكمة فهي لكي تكون لك فرصة في أن تدرس موضوع الحديث جيداً قبل أن تتكلم مع الحاضرين فيه. وأن تستعرض في ذهنك كل وجهات النظر وبراهينها وأسانيدها. حتي إذا ما تحدثت. يكون ذلك عن دراية ومعرفة. وتكون قد أعطيت غيرك فرصة للتعبير. وأعطيت نفسك فرصة للتفكير.




"4" أما الأدب فهو أن تفضل غيرك علي نفسك :

تقدمه في الحديث عليك. احتراماً لرأيه. أو لسنه. أو لخبرته. أو لرغبته في إبداء رأيه.

وفي هذا الأدب. لا تحاول أن تجيب بنفسك علي كل سؤال. وبخاصة الموجه إلي غيرك. انتظر إلي أن يتكلم الآخرون. وإن كان هناك ما يحتاج إلي إضافة. أذكره في اتضاع مع احترامك لكل ما قيل من قبل.

وضع في اعتبارك توقير من هم أكبر منك سناً. أو أعلي منك مقاماً. وتذكر قول أحد الآباء الروحيين :

إذا جلست مع الشيوخ. أو مع الأساتذة المعلمين. فكن صامتاً..

وإن سألوك عن رأيك. فقل أحب أن أسمع وأتعلم..



"5" لهذا كن متواضعاً ودمثاً في حديثك وفي صمتك :


لا مانع إذا دُعيت إلي الكلام في بعض الأوقات أن ترد في اتضاع قائلا: البركة فيكم. كيف أتكلم وفلان موجود؟! فإنه يفهم في هذا الموضوع أكثر مني. ليته يزيدنا علماً.. أنا في الحقيقة لم أدرس هذا الموضوع جيداًَ. أخاف أن أتكلم فأضيع وقتكم!.

وليكن هذا الاتضاع في قلبك. قبل أن تلفظه بلسانك. وإن تكلمت هكذا. فلتكن كلماتك بمشاعر صادقة. وليست بطريقة مصطنعة. إنما بتعبير حقيقي عما في قلبك.



"6" وطبعاً يقتضي الاتضاع والأدب. أنك لا تقاطع غيرك أثناء حديثه..

لا تسكته لكي تتكلم أنت. فإن هذا يدل علي عدم احترامك لمحدثك. أو عدم احترامك لكلامه.. أو أن مقاطعتك له. تدل علي ثقتك بنفسك. وتفضيل ذاتك عليه.

ويحدث أحياناً إذا ما قاطعت غيرك في الحديث أنه لا يقبل ذلك منك. ويقاطعك هو الآخر. ولا يكون مستعداً لسماعك. وتتبادلان المقاطعة أنت وهو بدون فائدة. وتختلط كلماتكما بطريقة مشوشة. وأسلوب معثر للآخرين. ويبدو للسامعين أنكما لستما في حوار أو نقاش. إنما في صراع أو عراك..!


"7" من أدب الحديث أيضا. أنه لا يعلو صوتك علي صوت محدثك.

سواء كان ذلك في حديث خاص. أو في حوار أو مناقشة.

وعموماً. الصوت الهاديء له وقاره واتزانه. أما الصوت العالي في المناقشات فهو أمر غير لائق.

إن الحوار الهاديء يأتي بنتيجة. أما الأصوات العالية فتحوله إلي شبه شجار. لذلك ينبغي البعد عن صخب الصوت في المناقشات. فليست الكرامة والانتصار في علو الصوت أو حدته.. بل إن قوة الكلام هي في منطقه وحجته وإقناعه.

ولا يتفق مطلقاً مع أدب الحديث. أن يعلو صوتك علي محدثك. ويغطي علي كلامه. أو أن يكون في نبرة صوتك ما يشعره بعدم احترامك له. إنك بهذا لا تكسب محدثك ولا سامعيك. مهما ظننت انك تكسب الحوار.


"8" إن كنت في حوار. وأخطأ من تحاوره. فلا تكشفه. ولا تحرجه. ولا تتهكم عليه.


ولا تتعرض لأخطائه في قسوة. بل اظهر الرأي السليم في ايجابية ووقار. دون أن تحطم غيرك. خذ الخير الذي في كلام محدثك. واترك الباقي.. امتدح النقاط البيضاء السليمة التي في حديث من أخطأ. قبل أن تتعرض للرد علي أخطائه. وليكن ردك في جملته بموضوعية. دون أن تمس شخص المحاور أو عقليته. ثم اذكر رأيك إلي جواره. وليس فوق حطامه



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات مضيئة لمعلم الأجيال قداسة البابا شنودة اشرف وليم أقوال الأباء وكلمات منفعة 7 11-27-2012 06:30 PM
الآباء البطاركة من 1 الى 117 st-athanasios سير القديسين 10 05-27-2011 01:40 PM
جميع أقوال البابا شنوده راعينا الصالح Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 09-24-2010 11:30 PM
اقول البابا كيرلس السادس سيزر الروش أقوال الأباء وكلمات منفعة 14 02-27-2010 03:34 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:08 PM.