تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الطقس الكنسي الارثوذكسي شروحات لطقس الكنيسة

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


التقويم الميلادى

لماذا ياخذ العالم بالتقويم الميلادي بماذا تميز التقويم الميلادي ليعم شعوب الأرض؟ تساؤلٌ رددناه أكثر من مرة يقول من هو المسيح؟ ما هي هويته؟ من أين جاء؟ وإلى أين ذهب؟

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
gogofddy
ارثوذكسي جديد
gogofddy غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 91175
تاريخ التسجيل : Jan 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 11
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : gogofddy is on a distinguished road
Heartcross التقويم الميلادى

كُتب : [ 07-01-2010 - 05:29 PM ]


لماذا ياخذ العالم بالتقويم الميلادي بماذا تميز التقويم الميلادي ليعم شعوب الأرض؟
تساؤلٌ رددناه أكثر من مرة يقول
من هو المسيح؟ ما هي هويته؟ من أين جاء؟ وإلى أين ذهب؟
ولماذا سيعود ثانية؟ وهل يعود الموتى لعالم تركوه؟
أما إن كان المسيح حيّاً بعد، فهل يبقى الحيّ حيّاً لألفي عام؟
فمن هو هذا الذي يتنقل بين السماء والأرض ، إن لم يكن هو الحيّ القيوم الذي لا يموت؟
ما سر هذا الذي تحيطُ به كلّ هذه الألغاز؟
تساؤلات مشروعة تحتاج إلى فهم لغزٍ محيِّرٍ استعصى على الكثيرين
يخبرنا إنجيل مرقس في الأصحاح الرابع يذكّرنا بحالةٍ حصلت قبل ألفي عام. فبعدما خاطب المسيح جموعاً محتشدة حوله عند شواطئ بحيرة طبريا، وبسبب ازدحام الناس حوله، دخل السفينة المتوقفة عند الشاطئ وجلس وواصل حديثه لمستمعيه وهم جلوس أمامه على الرمال. وعند المساء صرف تلاميذُهُ الجموعَ وأبحروا برفقته إلى الشاطئ المقابل من البحيرة، أما هو فاستلقى على وسادةٍ في السفينة ونام بعد تعب النهار، وأثناء ذلك حدث نوءُ ريحٍ عظيمْ، وأخذت الأمواج العالية تضرب السفينة بعنفٍ وصاروا في خطر، فاقترب بعضهم من يسوع وأيقظوه كي يُسعفهم، فقام وانتهر الريح، وقال للبحر اسكت، ابكم، فسكنت الريح على الفور، وصار هدوء عظيم وكأن شيئاً لم يكن
أما التلاميذ، أمام هذا المشهد المثير، فوقع عليهم خوف من هول المعجزة، فقال بعضهم لبعض: من هو هذا!… فحتى الريح أيضاً والبحر يُطيعانهُ! نعم، من هو هذا الذي يخاطب الأشياء فتطيعه؟
ونقولها لجميع الاحباء حشود لا تُحصى ولا تُعدّ من أممِ وشعوب الأرض أدركوا من هو هذا، ولأنهم عرفوه، استنارت قلوبهم وتوّجوه رباً على حياتهم، وهو بدوره باركهم ونفخ فيهم من روحه، وهذّبهم بتعاليمه، وميّزهم ليكونوا أمثلة سلام وحبٍّ وتسامحٍ بين شعوب الأرض، فقال لهم: أنتم ملحُ الأرض، والأرض بلا ملح تفسد! وأنتم نور العالم، والعالم بدونكم معتمٌ مظلم! وفي الظلام نهبٌ وقتالٌ وخرابٌ واغتصابٌ وإرهاب، أما أنتم فليُضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات.



الاحباء… عندما تدقق التأمل في شخصية السيد المسيح له كل المجد، وكيفما نقّبت وبحثت في سيرة حياته، تبرز في وجهك ملامح ألوهيته، حتى ولو أبعدت الظن وحاولت أن تتغافل الموضوع، أو تُهمِّشه، ولكن تُصِر الحقيقة أن تقول لك، حاول أن تُعيد النظر فيما أنت فيه
والآن، لكي نجيب عن تساؤل طرحناه سابقاً، نقول: معروفٌ لدينا أن التقويم الميلادي تقويمٌ عالمي معتمدٌ لدى كافة شعوب العالم.وهو تقويمٌ أُسس على تاريخ ميلاد المسيح، وبه اعتُبِر ميلادُ المسيح النقطة المركزية التي تدور في فلكها تواريخ الأحداث، وتوالي الأيام، والشهور، والسنين إلى يوم القيامة.وحتى الأحداث التي سبقت ميلاد المسيح بسنين عديدة تندرجُ تحت مظلّة التقويم الميلادي ويُشار إليها بسنة كذا وكذا قبل الميلاد! والتقاويم عادة تنشأ لدى الشعوب بعد حدثٍ تاريخي هام يصطلحون عليه كنقطة البدء في تاريخ مسيرتهم.
فالسؤال هنا: ما سرّ إجماع شعوب الأرض على اختلاف معتقداتهم وأديانهم وحضاراتهم ونظمهم السياسية لاتخاذ التقويم الميلادي تقويماً عالمياً مقبولاً لهم جميعاً؟! علماً أن التاريخ لم يسجّل أيّ جدلٍ حول هذا الموضوع، ولم يكن بسبب مداخلةٍ أو جهدٍ أو ضغطٍ سياسي أو ديني من أيّ جهة، والشعوب عادة لا تتفق على رأيٍ واحدٍ في أي قضية مطروحة،فلكلِّ جهة رأيها الذي يخالف الرأي الآخر، لكن كيف اتفقوا وكيف لم يختلفوا على هذه؟ وما الذي ميّز المسيح في نظر الشعوب حتى توافقت وأجمعت على أنَّ حدث ميلاده هو الأهم بين أحداث الدنيا، ويستحق أن يبدأ به التقويم العالمي؟! فهل كان ذلك اعترافاً ضمنياً منهم يؤكد على ما للمسيح من تميُّز فاق الوصف، وأنّ المسيح ليس للمسيحيين وحدهم بل هو لكلّ الشعوب الشيء الذي تقرّه المسيحية وتنادي به؟! ونحن نعتقد أن الشعوب محقة في ما توافقت عليه، فالمسيح جاء لأجل كل شعوب الأرض، ورسالة الإنجيل هي لكلّ أمم العالم على اختلاف أعراقها وأجناسها ولغاتها المتعددة.
الاحباء السيد المسيح له المجد هو سيد التاريخ،فلا عجب أن تتبنّى كلّ الأمم التقويم الميلادي ليكون المظلة التي تدور في فلكها كلّ أحداث ما قبل الميلاد وما بعده، إنما السؤال الذي أتركه في مرمى الاحباء هو: هل وصلتك الرسالة؟ هل عرفت من هو المسيح؟ هل أدركت هويته؟ فلو عرفت تنجلي أمامك كلّ الأسرار التي تحيط بالمسيح ولم تعرف لها حلاً. وإن لم تعرف بعد، اقبل نصيحتي وعُدْ إلى إنجيله، واقرأه بتأن، وتفكَّر به في خلوةٍ هادئةٍ - بدون حكم مسبق - وستبدو لك الحقيقة واضحة وصريحة
لا انسي عاما قد مضي يفيض بالحب
واللطف والعناية والعطف من ربي
ولا انسي انني كنت بين يديه وقد حملني
كما يحمل الأب أبنه علي صدره الحنان
لا أنسي يوما مد لي ربي يد النجاة
ولا كيف قلبي حله يسوع من علاه
لا انسي حصنا صار لي بربنا الحبيب
وكم شرور قهرت بالدم والصليب



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التقويم, الميلادى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنكسار اليومي ماروجيرافك سير القديسين 473 03-13-2013 07:01 PM
تأملات رائعة لقداسة البابا شنودة عن عيد الميلاد Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 01-06-2013 04:40 PM
لماذا عيد الميلاد المجيد فى يوم 7 يناير ؟؟ اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 0 01-01-2012 07:40 PM
عيد الميلاد: 25 ديسمبر أم 7 يناير؟ ولماذا هذا الإختلاف؟! Narmar المنتدى العام 4 12-26-2008 10:37 PM
التقويم القبطى كاترين المنتدى العام 4 09-10-2007 12:35 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:15 AM.