تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



سؤال وجواب أسأل وأبونا يجاوب

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

بياناتي
 رقم المشاركة : ( 11 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 03-13-2011 - 11:54 AM ]


هههههههههههههههه
مش للدرجة دية يعني هما بس مكسلين مش اكتر
أو ربما نسيوا الموضوع ، وربنا يسهل ومنتظرين الإجابات
النعمة معك ومع الجميع آمين فآمين

رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 12 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 03-13-2011 - 12:07 PM ]


ههههههههههههههه
اصلهم نامو يا استاذ ايمن قلت اصحيهم


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
botros eskandar
ارثوذكسي جديد
رقم العضوية : 131981
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 22
عدد النقاط : 10

botros eskandar غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-12-2011 - 03:45 PM ]


اجابة مفيدة


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 14 )
MRAMER
حبيبة العدرا
رقم العضوية : 32114
تاريخ التسجيل : Jun 2008
مكان الإقامة : أسوان
عدد المشاركات : 4,499
عدد النقاط : 23

MRAMER غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-13-2011 - 07:18 PM ]


انا بجد جاتلي فتره وفكرت ف الموضوع دا وسمعت اجابات مقتنعتش بيها خالص
ومستنيه اسمع الاجابه المقنعه منكم هنا انشاء الله

مرسي يا ايمي ع سؤالك الجميل فوي دا


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 15 )
شنوده جرجس
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 96501
تاريخ التسجيل : Feb 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 800
عدد النقاط : 18

شنوده جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-14-2011 - 12:49 AM ]


الصلاة على الموتى

هى التماس رحمة للراقدين عن الهفوات والضعفات كبشر قد لحقهم توان أو كسل أو تفريط ليرحمهم اللـه كصالح ومحب للبشر وينحهم فى فردوس النعيم أتكالا على ذبيحة المسيح المجانية وغنى رحمته.
هل ينتفع غير المؤمنين والأشرار من هذه الصلاة ومن الصدقات؟
قوانين الرسل (1: 69) والقانون 69 لإكليمنضس والسنن الرسولية (8: 43) تقول إن الشرير لن ينتفع بها حتى لو قدمنا كل قنايا صدقة للفقراء بالنيابة عنه.

والقديس يوحنا فم الذهب يؤكد أن الصلاة والصدقة عن الأموات فى شرورهم لن تؤدى إلى خلاصهم كما أنها لاتخلص الأموات الغير مؤمنين والغير معمدين ولكنه مع ذلك ربما من منطلق تعليم الكتاب المقدس يتفاوت درجات العذاب يرى أنه يمكن تقديم بعض المعونة لهم ولو أنها قليلة - عن طريق الصلاة وتقديم الصدقات نيابة عنهم مما قد يخفف بعض الشئ من آلامهم .

لماذا نصلى من أجل الراقدين؟
* إن المنتقلين كبَشَر لايخلون من الخطايا العرضية إن سهوا أو عن ضعف لأن الميلاد الثانى وإن كان قد رفع عنا سؤ الطبيعة الفاسدة إلا أنه لم يهبنا العصمة منها ولا الميل إليها فلا يخلو إنسان قط من السهو أو الضعف بالفعل أو القول أو الفكر " الهفوات من يشعر بها. ومن الخطايا المستترة يارب طهرنى" مز19: 12.
وحيث أن الجهالة والسهو ولو اعتُبرا هينين فى نظر البعض إلا أن من يمارسهما لا يخلو من المسئولية أمام الرب إذن يجب الصلاة لراحة نفوس الراقدين وهى فى مكان الإنتظار لأن يوم الدينونة لم يأتِ موعده, حتى لايكونوا فى قلق أو اضطراب إن تذكروا خطاياهم بل يشعروا بالراحة حين تذكر مراحم اللـه.
" لاتمنع معروفك عن الميت " سيراخ 7: 33.
" لاتقل قدام الملاك إنه سهو" جا5: 6.

فعندما يخلع الأبرار أجسادهم تزداد حساسية أرواحهم وتقوى ذاكرتهم فتنكشف أمامهم خطاياهم التى فعلوها بمعرفة أو بغير معرفة ويشعرون بتقصيرهم فيكونون فى مسيس الحاجة إلى تعاطف أعضاء الكنيسة معهم فى التوسل إلى المسيح رأس الكنيسة أن يهبهم الرحمة ويؤكد لهم الغفران فينعمون بالتعزية والراحة لأن راحة الفردوس ونعيمة نسبية فقط وهى مجرد عربون لايكتمل إلا بظهور المسيح ثانية للخلاص للذين ينتظرونه عب 9 : 27 ـ 2
وطالما أنهم لم ينالوا بعد كمال الراحة والسعادة فالصلوات من أجلهم تستجاب بإعطائهم مزيدا من الراحة والإطمئنان والسعادة ؛ أما فى اليوم الأخير متى دخلوا إلى أورشليم السمائية مسكن اللـه مع الناس فـ "سيمسح اللـه كل دمعة من عيونهم.... ولايكون حزن ولاصراخ ولاوجع..." رؤ21: 4.
وتصلى الكنيسة فى أوشية الراقدين :" وإن كان لحقهم توان أو تفريط كبشر وقد لبسوا جسدا وسكنوا فى هذا العالم فأنت كصالح ومحب للبشر... يارب نيحهم واغفر لهم فإنه ليس أحد طاهرا من دنس ولو كانت حياته يوما واحدا على الأرض" (من كتاب د. اميل ماهر )

*رغم راحة المنتقلين من أتعاب وحروب هذا الدهر وتمتعهم بعربون عظيم من المجد يبقى عندهم أنين الشوق إلى لبس أجسادهم الممجدة فهم فى حالة انتظار ليوم القيامة حين يتم خلاصهم الذى هو موضوع رجائهم .
" فإننا فى هذا أيضا نئن مشتاقين أن نلبس فوقها مسكننا الذى فى السماء" 2كو5: 2.
" ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة اللـه... وصرخوا... قائلين حتى متى أيها القدوس والحق لاتقضى وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقائهم واخواتهم أيضا العتيدون أن يُقتلوا مثلهم" رؤ6: 9-11.

*تصريح الرب بوجود مغفرة فى العالم الآتى يحتم علينا طلب المغفرة والرحمة للمنتقلين .
" ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من قال على الروح القدس فلن يُغفر له لا فى هذا العالم ولا فى الآتى" مت 12:32.


إن الكنيسة تقرأ الحل على روح المنتقل أثناء صلاتها للمغفرة من جميع خطاياه التى فعلها وهو فى الجسد لاسيما إذا أتاه الموت فجأةً ولم تكن له فرصة للإعتراف عن خطايا تاب عنها أو إذا لم يعترف بخطايا نسيانا منه وكانها تقول للرب " هذه النفس خرجت من عندنا وهى خالصة النفس لله من جهة الكنيسة , لاتربطها فى شئ وبقى أن تتركها فى رحمتك يافاحص القلوب والأفكار".

ومن أمثلة الخطايا التى يمكن أن تغفر فى الدهر الآتى :
*من يُحرَم ظلما من كاهن أو أسقف فيموت محروما ويسمع الحل فى الدهر الآتى "وأسقف يوجب القضية على أحد ظلما فالنقمة تخرج من فمه على نفسه" الدسقولية / باب 5.
*الخطايا العرضية التى لايشعر بها الإنسان.
*الخطايا التى لاتتاح للتائب فرصة نوال مغفرة عنها على الأرض.

*رحمة اللـه : فطالما أن صدور الحكم الأخير مؤجل إلى يوم الدين فالمجال الآن مفتوح والفرصة متاحة لاستدرار مراحم اللـه برفع بخور التراحيم فى القداسات وسائر الصلوات مع تقديم الصدقات من أجل أرواح جميع المؤمنين الراقدين لكى ينيحهم اللـه وهم فى مرحلة الإنتظار ويعطيهم أن ينالوا منه رحمة وخلاصا وغفرانا وحياة أبدية عند ظهوره الثانى المخوف المملوء مجداً. واللـه وحده له السلطان أن يستجيب الصلوات المرفوعة إليه وفقا لمسرة مشيئته بحسب غنى لطفه ورحمته المملوءة عدلا وعدله المملوء رحمة. (من كتاب د. اميل ماهر )
فرحمة اللـه فرصة مباركة تتيح لنا الصلاة من أجل أخواتنا المنتقلين لأجل الهفوات وصغر النفس أو التوان أو التفريط او الكسل وذلك بالنسبة لمن يرقد بإيمان وتقوى إذ ليس أحد طاهرا من دنس ولو كانت حياته يوما واحدا على الأرض.
" الرحمة تفتخر على الحكم" يع2: 13.
" وأنت إله غفور وحنان ورحيم وطويل الروح وكثير الرحمة" نح9: 17.
" لأنى علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطئ الغضب كثير الرحمة" يون4: 2.
" لأن مراحمه لاتزول. هى جديدة فى كل صباح" مر1 3: 22, 23.

هذا ما خرجت به بعد زياراتى لعدة مواقع وأرجو أن أكون وفقت فى ذلك وطبعاً الفضل يرجع لكى للفت نظرى فى هذا الموضوع

شكراً لكى على هذا الموضوع الرائع والمفيد وربنا يباركك ويعوض تعب محبتك أيضاً كلنا منتظرين تعليق أخونا الحبيب والرائع أ/ أيمن والذى نستفاد كلنا من خبراته الروحية

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-14-2011 - 02:26 PM ]


سلام في الرب ...
أبي المحبوب وأخي الغالي هذه الآية [
" لاتمنع معروفك عن الميت " سيراخ 7: 33] لا علاقة لها بالكلام هنا، لأن المقصود بيها أنك تقوم بواجبك نحو الميت من أي جهة ان كانت مثل دفنه أو مراعاة اسرته، اي أن معروفك معه لا ينقطع حتى لو مات وانفصل عنك فلا تنتقض صداقته أو تنسى أن تقوم بالرحمة نحوه، ولا يقصد بها إطلاقاً الصلاة من أجل ضعف أو خطية له بعد موته !!!

وهذه العبارة : [ ويشعرون بتقصيرهم فيكونون فى مسيس الحاجة إلى تعاطف أعضاء الكنيسة ] هذا الكلام غير دقيق على الإطلاق لئلا يكون اللص الذي قال له الرب اليوم تكون معي في الفردوس في ملامة فظيعة، عموماً يستحيل أن أحد في الفردوس يحتاج لتعاطف، فهذا الكلام يعتبر تأمل شخصي فقط لا غير وهو منتشر وسط الناس نقلاً عن معتقدات انتشرت من بعض التأملات الشخصية ولا علاقة لها بمعتقد الكنيسة حتى لو تحدث عنها الكهنة وقالها اساقفة لأن الكتاب المقدس ولا الرسل قالوا هذا إطلاقاً، فقط بولس الرسول اتكلم عن الناس اللي بتقوم بمعمودية الموتى لكي يحدثهم عن أنه يوجد قيامة والكنيسة قامت بمجمع تمنع المعمودية لأجل الموتى واعتبرتها بدعة، لأأن الموتى لا يحتاجون غفران ولا صلاة من أجل ضعف ولا معمودية لأجل الذين لم يعتمدوا وماتوا...

والكنيسة حينما تُصلي في أوشية الراقدين تسأل الله ان ينيحهم أي يريحهم في فردوس النعيم ولا يرفضهم من مراحمه على أساس محبته، لأن الكنيسة لا ترى القلب من الداخل بل الله وهي تسأله الرحمة لأنه رحوم ورؤوف محب البشر، ولكن هذا ليس معناه على الإطلاق أنها تُصلي من أجل الذين عاشوا كعبيد ولم يعيشوا كاولاد وبنين لله وأن بهذه الصلاة سيقبل الله الذين ليسوا له... فهذا الكلام غير دقيق في شرحه حسب عقيدة الكنيسة وما تسلمته من إيمان مُسلم من جيل لجيل، ولنا أن نعلم أن الكنيسة تُصلي للذي مات الآن ولا تصلي مرة أخرى له لأنها تدرك أن مصيره في يد الله وحده العالم خفايا القلوب ومن الذين له، ولكن الكنيسة مع ذلك تصلي دائماً من أجل القديسن وتذكر الذين تنيحوا في فردوس النعيم ((لا من أجل تخفيف الملامة ولا غيرها بل الموضوع له بعد تاني آخر لا يدركة أحد ولم يتكلم فيه أحد على الإطلاق في كل الذين علقوا وللأسف كهنة وأساقفة كثيرين لم يذكروه أيضاً، وكلام قدس ابونا شنودة ماهر انا لم أقرأه بالتفصيل ولو كان بنفس ذات المعنى يبقى أكيد هناك لبس في الكلام غير مقصود))

وهذه الآية والتي استنتج منها البعض خطأ موضوع الغفران في الدهر الآتي وأكدوا عىل عقيدتهم المخالفقة للتعليم : [
* تصريح الرب بوجود مغفرة فى العالم الآتى يحتم علينا طلب المغفرة والرحمة للمنتقلين . " ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له وأما من قال على الروح القدس فلن يُغفر له لا فى هذا العالم ولا فى الآتى" مت 12:32. ]
هنا يوضح استحالة الغفران ولا يتكلم على أنه في الدهر الآتي فيه غفران قط، بل قال الرب في بداية البشارة: ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون !!! وهناك آيات كثيرة جداً تتكلم على أنه لا يوجد موضوع غفران بعد موت الإنسان على الأرض، لئلا كان كل اللي في الجحيم ممكن ان يندموا ويتبوا ويغفر الله لهم، مع أن الغفران بالإيمان بالمسيح والتمسك بناموس روح الحياة الذي فيه، والله سيدين الإنسان بالمحبة لأنه لم يأخذ منه قوة النعمة ليحيا بها لأنه أعطى نعمة مجانية والإنسان هو الذي لم يأخذ ، ولا يمكن أن تُأخذ هذه الآية كتأيد على الغفران في عالم آخر، هذا غير صحيح إطلاقاً وتفسير مشوه للآية لأن المسيح الرب نفسه لم يذكر هذا إطلاقاً، لأنه في موضوع الغني ولعازر وضح ندم الغني ومع ذلك لم يتم الغفران أو نقله للفردوس مع لعازر المسكين، وممكن قراءة الموضوع في إنجيل لوقا الإصحاح 16 ولنركز على هذه الآيات :
[ فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه. فنادى وقال يا أبي إبراهيم أرحمني وارسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم يا ابني أذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والآن هو يتعزى وأنت تتعذب. وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا. ]

( أخي المحبوب انا مش فاهم الجملتين : [ من يُحرَم ظلما من كاهن أو أسقف فيموت محروما ويسمع الحل فى الدهر الآتى ]* [ الخطايا التى لاتتاح للتائب فرصة نوال مغفرة عنها على الأرض. ]
هذا الكلام يوضح عدم فهم ذبيحة المسيح الرب الكفارية المقدمة عن جنس البشرية كلها حسب تعليم الكتاب المقدس، والتوبة في حقيقتها هي لبس الرب يسوع كما قال الرسول: [ ألبسوا الرب يسوع ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات ] فأن كان واحد لابس المسيح الرب وذاق خبرة مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا ، هل يحتاج فرصة للتوبة وهو لابس الرب يسوع !!! مهما ما كان ضعيفاً في الجسد، فالفردوس يدخله من هو لابس ثوب العرس وقد تطهر في دم الحمل وبيض ثيابه فيه كما هو واضح في سفر الرؤيا، أما من لم يرتدي ثوب العرس فهو يطرح إلى خارج لأنه لا يحتاج لموضوع توبة ( والتي يظن خطأ أنها مجرد الكف عن الخطية لأن هذه هي ثمرة التوبة وليست التوبة في حد ذاتها )
_____________ آسف على التعليقات الكثيرة لأن هناك لبس عظيم في الكلام يحتاج لتصحيح لأنه مهم للغاية لكل نفس لأنه لا توجد توبة ولا غفران في الدهر الآتي للذين لم يحيوا بالإيمان الحي والعامل بالمحبة والموضوع مش مسالة ضعف إنما حالة قلب_____________
وقبل أن أكتب عن هذا الموضوع الذي يحتاج توضيح فعلاً لأنه مبني على سر الكنيسة جسد المسيح من لحمه وعظامة، أحب أن أنوه أنه في تاريخ الكنيسة ظهرت أفكار ليست من روحها وحتى اعتمدها بعض الآباء الغير معتبرين أعمده في الكنيسة ولكن في بعض المجامع أصدرت الكنيسة قرارها أن هذا غير صحيح، وهو المعمودية من أجل الأموات، أو الصلاة من أجل السهوات وشرور بعض الناس الذي تنيحوا وانتقلوا، لأننا لا نُصلي من أجل السهوات ولا الهفوات ( وهي البدعة التي ظهرت في العصور الوسطى التي تشبه المطهر وهذه الأفكار من ضمن ذات نفس الفكرة الفلسفية التي ظهرت في عصور الإقطاع ) لأن دم المسيح ابن الله الحي قادر أن يطهر الإنسان بروح أزلي أبدي لأنه دم حمل الله رافع خطية العالم ولا يحتاج بجواره أي شيء آخر لتطهير النفس ولا صلاة أحد، لأننا على أساس دم الحمل وحده ندخل فردوس النعيم حينما ننطلق من هذا الجسد، وعند خلع الجسد فأن القديسين لا يصعدون بضعفات ولا بنقائص كما هو الاعتقاد السائد تاريخياً عن طريق تعاليم غير منضبطه وفيها لبس بين الآيات التي اتخذت لتبرهن على ذلك خطأ، لأن الكتاب المقدس تكلم عن التوبة هنا على الأرض وتجديد القلب هنا وليس في الفردوس إطلاقاً، فلو كانوا صعدوا بالجسد عينه الذي هو تحت ضعف كان ممكن نعتقد هذا الاعتقاد لأنهم في ضعف الجسد، فلا ينبغي عموماً أن نفهم أن من انتقل وعنده ضعفات الله ينظر إليها أو تنفتح عينيه فيرى نفسه مداناً وغير مرتاح في فردوس النعيم هذا هو المستحيل عينه وهذه ليست عقيدة الكنيسة بل هي دخيلة بسبب الخلط في التعليم ودخول الفكر الفلسفي المنطقي (بحسب الإنسان) في هذا الموضوع من جهة أننا عائشين في ضعف جسدنا الآن ولم نعرف بعد ماذا سنكون بعد انتقالنا ولكننا نعرف شيئاً واحداً اننا كنا ظلمة والآن نور في الرب، والابن مهما ما كانت ضعفاته فأنه يسكن مع أبيه في البيت الواحد بلا ملامة بل ينقيه في الأرض هنا ويأخذه في سلام في برّ حمل الله كساء نفسه الخاص أن تمسك بخلاصه وعاش كابن .... أما العبد فأن له ملامة دائمة لأنه لم يخدم سيده كما ينبغي، والعبد بطبيعته لا يبقى في البيت بكونه عبد وليس ابناً ...

فهناك فرق عظيم بين الذين يعيشون كبنين وبين العبيد والذين لم يدخلوا في عهد التبني بل تمسكوا بالظلمة وأحبوها أكثر من النور ، فصلاتنا لأجل الذين انتقلوا ليس لتعينهم على ضعفهم هذا مجرد تأمل لا يتفق مع الكتاب المقدس والكنيسة ككل ولا مجامعها المقدسة التي نفت هذا الكلام وعلى فم القديسن المعتبرين أعمدة في الكنيسة وسلموا لنا الإيمان القويم حسب الحق، وعمل الله غير منقوص ولا ضعيف حتى ينتظر صلاتنا من أجل منتقل ليخفف عنه، هذا الكلام غير مسيحي إطلاقاً بل لبس في المعاني ويحتاج لمراجعة على ضوء اننا جسد المسيح الحي، ككنيسة واحدة غالبة ومنتصرة ومجاهدة، وسوف أجيب قريباً باكثر تدقيق في هذا الموضوع لإزالة اللبس الذي فيه ... أرجو ان تسامحوا تطويلي في الكلام وتعليقي على بعض الألفاظ بسبب اللبس الغير المقصود فيها ، النعمة معكم آمين


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 09-15-2011 الساعة 08:36 AM

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 17 )
شنوده جرجس
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 96501
تاريخ التسجيل : Feb 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 800
عدد النقاط : 18

شنوده جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-14-2011 - 03:45 PM ]


أخى الحبيب أ/ أيمن
أنا راجعت الموضوع بدقة شديدة فوجدت أنى فعلاً مخطئ لأنى أخذت الموضوع بعجالة ولم أتحرى الدقة وهذا خطأ كبير أعترف به برغم أنى كنت أركز على المواقع الأرثوذكسية وحتى الشواهد وجدت بها أخطاء وبقراءتى لموضوعك إكتشفت أشياء عديدة وانك فعلاً على حق ولا ضير فى ذلك لأن هدفنا جميعاً هو توصيل التعليم الحقيقى لكل قارئ دون أى تأويل أو إجتهادات شخصية . أشكرك على أسلوبك الذوق فى الرد ومنتظر إجابتك الأكثر تدقيق للإستفادة لى وللجميع ولو عاوز تسهب فى الشرح براحتك المهم الفائدة التى تعود علينا جميعاً .
ربنا يباركنا جميعاً ويهبنا الحكمة لنفهم أقواله ونعمل بها .


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 18 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-15-2011 - 08:40 AM ]


سلام لنفسك يا أبي المحبوب وأخي الغالي جداً والذي أكن له كل التقدير والاحترام الذي زاد كثيراً بعد ردك المتواضع بالمحبة الحلوة التي تسكن قلبك الجميل والرائع والتي ليست غريبه عن شخصك المحبوب من الجميع ... وكلنا في الحقيقة كثيراً ما في عجالة نكتب الموضوعات لضيق الوقت في عدم تدقيق وهذا طبيعي جداً ويحدث كثيراً ، ولنا جميعاً أن نساعد بعضنا البعض في المناقشة والحوار مع الصلاة حتى نصل لمقاصد الله ويعلنها لنا بروحه في داخلنا، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض كثيراً جداً، أقبل مني كل الاحترام الشديد والتقدير لشخصك العزيز والغالي للغاية، نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام دائم ومسرة آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
شنوده جرجس
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 96501
تاريخ التسجيل : Feb 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 800
عدد النقاط : 18

شنوده جرجس غير متواجد حالياً

Heartcross رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-15-2011 - 10:11 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded مشاهدة المشاركة
سلام لنفسك يا أبي المحبوب وأخي الغالي جداً والذي أكن له كل التقدير والاحترام الذي زاد كثيراً بعد ردك المتواضع بالمحبة الحلوة التي تسكن قلبك الجميل والرائع والتي ليست غريبه عن شخصك المحبوب من الجميع ... وكلنا في الحقيقة كثيراً ما في عجالة نكتب الموضوعات لضيق الوقت في عدم تدقيق وهذا طبيعي جداً ويحدث كثيراً ، ولنا جميعاً أن نساعد بعضنا البعض في المناقشة والحوار مع الصلاة حتى نصل لمقاصد الله ويعلنها لنا بروحه في داخلنا، ولنُصلي بعضنا لأجل بعض كثيراً جداً، أقبل مني كل الاحترام الشديد والتقدير لشخصك العزيز والغالي للغاية، نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام دائم ومسرة آمين
سلام ونعمة رب المجد فلتكن معك يا أخى الغالى والمتواضع وطيب القلب والحبيب جداً إلى قلبى
أرجو أن يتسع صدرك لما يجول فى خاطرى
يا أخى الفاضل أقولها بمحبة شديدة أبناء الله المسكوب عليهم من فيض نعمته هم دائماً على إستعداد لتقبل أى شيئ فى سبيل الحق وأن كلمة الله يجب أن تصل لكل من يتناولها صحيحة دون إجتهادات أو فلسفة شخصية مهما كلف الأمر حتى ولو وصل هذا الأمر ليس للإهانة فقط بل الإستشهاد ( لأنه من يحزف او يزيد كلمة من كلام الله يحزف إسمه من سفر الحياة) أليس الشرح أو التفسير الغير دقيق يؤدى نفس المعنى لخروج الموضوع عن سياقه .. لذلك كان ردى السابق لإحساسى بالخطأ الشديد بعد أن بكَت نفسى على خطأى فى عدم التدقيق كتبت هذا ليس لكى تعلم قصدى فقط بل أيضاً لكى يعرف الجميع مدى حساسية من يكتب بإجتهاد شخصى بدون تدقيق ( فخير لى أن أقع فى حرج شديد من أن أكون مدان أمام الله ) أشكرك جداً اخى الحبيب على ذوقك وأسلوبك الراقى فى تناول الحديث . ربنا يبارك حياتك ويفيض عليك بنعمه الغنية . إقبل منى كل الحب والتقدير لشخصك الكريم والرب يعوض تعب محبتك .


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 20 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: احنا لية بنصلى من اجل الموتى

كُتب : [ 09-15-2011 - 11:04 AM ]


( فخير لى أن أقع فى حرج شديد من أن أكون مدان أمام الله )

انا متابعة الردود من البداية وشايفة الحوار الرائع اللى دار بينكم واشميت
من كلامكم رائحة الحب حقيقى انتوا الاتنين ليكم كل التقدير والاحترام
ابى الغالى والعزيز جدا الذى زادت مكانتة واحترامة باتضاعة ومحبتة
الذى فضل الاحراج قدام الناس عن الملامة امام اللة - عاوزة اقولك ان احراجك زادك تقدير ورفع شأنك مش قللة بكل صدق وامانة
واعطاك الكثير من ثقة واحترام وحب من كل من لة حظ جميل فى قراءة سطورك
استاذى واخى العزيز جدا ايمن لا تعليق لان دة حقيقى مش جديد عليك
سواء محبتك وذوقك فى الرد او حكمتك فى فهم الامور الروحية وابعادها
انا فعلا مش مقتنعة بان الصلاة من اجل الموتى ممكن تفيدهم او تكون سبب غفران ليهم ودة كان سبب عدم ردى على تعليقك الاول يا استاذ شنودة
لان بعد الموت مفيش فرصة تانى خلاص وكل واحد فينا هيحمل اعمالة ان خيرا وان كان شرا
الصلاة من اجل الموتى ليها اسباب تانية وكلها تخص الاحياء نفسهم مش الاموات ... وطبعا بالنسبة للقديسين الابرار اللى معروف مصيرهم ومتأكدين منة دول احنا اللى محتاجين صلواتهم وشفاعتهم عنا امان عرش النعمة
واذا كنا بذكرهم فدة علشان نحس دايما بوجودهم معاناونفضل دايما فاكرنهم
ونتشبة بيهم - انظروا الى نهاية سيرتهم وتمثلوا بايمانهم


شكرا استاذ شنودة وشكرا استاذ ايمن
مش بس على ردودكم اللى اكيد افادت الجميع
ولكن بالاكثر على محبتكم واتضاعكم اللى اتعلمناة منكم
ربنا يديم محبتكم دايما ويعطيكم حكمة اكثر مع عناية وحماية منة


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بنصلى, احنا, اجل, الموتى, من, لية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهداء من ارثو لكل المخطوبين وترنيمه احنا بقينا لبعض حقيقي .. Mp3 .. Cdq 128 Kbps kiro0oalex قسم الترانيم الفردية 14 12-20-2020 02:57 PM
>^>^>^> أجــازة صــيــف <^<^<^< bolalover البرامج والخروجات الخاصة بالاعضاء 39 06-28-2011 02:22 AM
مسرحية سفينة الحياة لأبتدائى Nana_English قسم مدارس الاحد خدمة ابتدائى 5 06-18-2009 05:47 PM
حكايتنـــــا احنا الاتنين rose الموضوعات الشبابية 28 08-04-2008 12:57 AM
احنا فين من الايمان ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! بنت الراعي مناقشات دينية وروحية 4 07-11-2008 02:57 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:14 AM.