تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



مناقشات دينية وروحية يتيح لك فتح الحوار والمناقشه فى كل ما يخص حياتك الروحيه


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


ما بين وجهين ( مناقشة هامة ) 10/6/2007

"فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه و أما نحن فلنا فكر المسيح " ( 1كورنثوس 1

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Ermm ما بين وجهين ( مناقشة هامة ) 10/6/2007

كُتب : [ 06-10-2007 - 05:54 PM ]


"فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله
لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه و أما نحن فلنا فكر المسيح "
( 1كورنثوس 1 : 18 ، 2 : 16 )

ما هو الإيمان ؟؟؟
هل الإيمان يلغي القدرة على التفكير ؟؟؟
هل الإيمان ، مبدأ ، أو بنود للحفظ والتنفيذ ، بلا أدنى تفكير ؟؟؟
هل المسيحية ، عبارة عن موروثات من الماضي توارثتها الأجيال ، وعليها الطاعة دون تمييز ؟؟؟
هل يجب علينا الطاعة التامة لمن لهم الطاعة ، بلا تعليل أو أي حوار ؟؟؟

يقول أفلاطون :
[ + مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ] (( عدم القدرة على التفكير = غياب العقل ))
[ + متعصبون إذا لم نرد أن نفكر ] (( الانحياز لأهل الثقة وليس لأهل العلم والمعرفة ))
[ + عبيد إذا لم نجرُأ أن نفكر ] (( تحت مذله ، وتحت ضعف غياب العقل وتسليمه للغير ))

المسيح الحي الحقيقي ، الذي نعرفه في الكتاب المقدس ، ونعرفه على مر التاريخ كله ، ومن خلال أحبائه القديسين والكنيسة الجامعة ، بعيد كل البعد ، عن التبلَُد العقلي والوجداني ، وهذا البله العقلي والاغتراب والتفكير السلبي القائم في بعض المؤمنين به ...
يقول " فيورباخ ، أحد الفلاسفة " :
(( الاغتراب الديني يسلب الإنسان صفاته الجوهرية ... لذلك يشعر الإنسان بالعجز والضعف والفراغ ، ويضع الله في مرتبة أعلى كنقيض لذاته . ))

في الواقع أيها الأحباء هناك فرق عظيم ، بين أننا نعرف حقيقة أنفسنا في جوهرها ونتحسس موضعنا في الله ونحبه ونخضع له لأنه حياتنا ورجائنا كلنا وأساس جوهر حياتنا ، ونتضع للتراب من أجل عظمة مجده ، وبين أن نتخذه كنقيض ذاتنا فنقع في حالة صغر النفس والاستسلام الفكري للوضع المتردي الذي نحن فيه
وبغيبية العقل نتكلم عن مشيئة الله وعمله وكأنه يحرك عرائس ، ونتهمه بتركنا في الضيقات ونتكلم عن كل حادثة وكأن الله هو الذي دبر لها أو خطط لها ونقول أنها إرادة الله

وفي الواقع أننا نخلط بين سماح الله وإرادته ، بين معرفته السابقة للأمور وبين مشيئته وتدابيره ، وهذا لأننا نفصل العقل عن المعرفة ، ولأننا في حالة من التغرب الديني ، وكأن الدين أصبح مجرد أفيون – كما قال أحد الفلاسفة - لنُسكن به عدم قدرتنا على التفكير الإيجابي والتعمق في الأمور بالصلاة والتعمق في معرفة ربنا يسوع ...

المسيح الحي ، الرب القوي ، المسيح الذي نعرفه ، هو مسيح الحرية ، هو مسيح الاستنارة ، هو مسيح الوعي الروحي والفكري ، المنتمي دائماً للفقراء والمظلومين والمضطهدين ، مسيح الفلاسفة الذين يتعمقون في الحق ويعرفوه كشخص حي وكحق مطلق ، مسيح مساكين الأرض ، مسيح الفكر الواعي والإيمان الحي وكمال المحبة المتسعة ، مسيح المبدعين في الفكر والعمل ، مسيحُنا ليس هو مسيح قصور الذهن ولا ضعف النفس المريضة ، بل هو شفائها ...
وأيضاً هو هو عينه مسيح من لا يملكون علماً أو قوة أو لديهم ما يستندون عليه
ومن يعوزه حكمة أو وعي فليصلي ويطلب بإيمان لأنه سيأخذ ، المسيح يحرر ويشفي ويعطي حكمة لأنه هو هو الحكمة ذاتها ...

المسيحية الحقيقية هي :

كمال الحب الإلهي وكمال الحب الإنساني ، هي طريق الحرية في معناها المطلق
هي تحمل في عمق اتساعها ، الخلاص من الخطية وما يعيب الإنسان ، هي الخلاص من الأنانية والانعزالية والاكتفائية والصنمية ...

باختصار :
المسيح الحي الذي نعرفه ، ونستمر في معرفته من جيل لجيل ، هو مسيح الحرية الكاملة والاستنارة والوعي الروحي والفكري والمنتمي دائماً للجميع دون تمييز أو تفرقة فالكل له مكانه فيه لأنه مسيح العالم كله بلا تفريق من اصغر صغير وابسط بسيط إلى أكبر إنسان وأعظم عالم ومفكر ...

المسيحية في حقيقتها مرتبطة بشخص الكلمة المتجسد الله الظاهر في الجسد والحي معنا الآن وكل أوان بل نحن فيه وهو فينا ( والكلمة صار جسداً وحل بيننا (( فينا )) )...

أقول لكم في الختام سرّ :
+ الإنسان هو كمال الكون .
+ العقل كمال الإنســــــان .
+ الإيمان قوة حياة الإنسان ونور العقل .
+ المحبة قوة الحياة وتحقيق إنسانية الإنسان في كامل اتساعها .

أردت أن أطرح معكم هذا الموضوع ، الذي أعلم أنكم تستطيعون أن تتناقشوا فيه أعمق وأوسع مما تكلمت ، علنا جميعاً أن نتعمق فيه وندرك إيماننا في أتساعه الحلو !!!

أننا نؤمن بشخص الله الكلمة المتجسد ، الحي والحاضر في زماننا كل حين وكل عام
الله المتجسد في ملء الزمان الذي هو معنا دائماً ، لنا أن نتعرف عليه وننال منه الحرية ونشهد له شهادة حسنه ، ونعلن حياته للعالم كله بإيماننا ومحبتنا له بكل صدق ووعي وحرية ...

أننا مدعوون اليوم وكل يوم لحرية مجد أولاد الله ، في كل شيء ، في النفس والعقل
آن لنا أن نستفيق ونتسلم منه الحرية ...

النعمة معكم كل حين



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
[/color, [/color][, blue, دائما, بكثير, حدود, حاجة, طبعا, الحرية, الحلو, الخدمة, الرائع, الجميع, العقل, السماء, التفكير, المجد, الموضوع, القراءة, الناس, انت, اكثر, اية, رب, رائعة, جدا, جميعاً, أن, إيماننا, على, عليك, سلام, ،, size, مش, مع, معنى, معكم, من, للى, نشوف, نفكر, هذا, وعدم, ولكن, فعلا, يترك, يكون, فى, فيه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
7 نصائح هامة لتحظي الأسرة بعلاقات وثيقة وقوية felflaa الاسرة والطفل 1 04-05-2013 06:55 PM
أحداث هامة في القرن الرابع من فترة تبدأ من القدس أثناسيوس إلى نياحة القديس هيلاريون aymonded دراسات تاريخية في آباء الكنيسة 4 10-25-2011 12:29 AM
دعوة هامة عامة asmicheal التأملات الروحية والخواطر الفكرية 5 04-17-2009 10:53 AM
الله لم يمت - مناقشة هامة للغاية - الحلقة الأولى aymonded صندوق مناقشات الاعضاء 10 05-06-2008 07:49 AM
حب السيطرة - مناقشة أسرية هامة aymonded صندوق مناقشات الاعضاء 17 02-21-2008 03:17 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:51 AM.