[فرح®]

حين تلامس روحك ذاكرتي المفقودة.. قلبي يرقص على الأرض...السماء التي جعلتها أرضي...

يا سمائي يا أرضي يا موطني ضمني إلى قلبك الضائع..
دع وجهك المبهمة ملامحه يخاطب يدي المسكينتين..
دعني أتذكر ملامحك التي لم أرها.. ملامح لم تخلق إلا في قلبي وأنت يا عزيزي لا تؤمن بمنطق القلب.
وحيدة أنا... روحي وحيدة... لم يبق مني سوى طيف إنسانة ثليجية في غابة بيضاء طرقاتها ضائعة بين فوضى اللالون.
لم يبق مني سوى طيف إنسانة ثليجية في قلبها قطعة من شمس حبك...
يا حلمي ارحل إلى غابتي المتواضعة..
لون بابتسامتك الساحرة وعينيك الصامتتين متاهة طرقاتي البسيطة... هبني النور لأضيع – ليضيع طيفي في حقيقة الوجود – لترحل روحي إلى النور السماوي حيث أنتا يا ملاكي الأسمر.. لتتعانق روحينا لنغدو نجمة أسطورية في سماء العشاق تضيء طرقاتهم الملونة بقناديل السهد والفرح واللهفة المجنونة..
لتتعانق روحينا لنغدو شعاعاً لامرئياً يزور غيمات الصبح النائمة شعاعاً يقفز من غيمة إلى أخرى ليرسم أشكالاً لا بل أحلاماً تخلقها مخيلة طفل وأمل بائس...

إهـــــــــداء
إلى الرجل الذي لاينام أبداً
إلى السيد حلم

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي