متى يا ترى نتشرب من محبة الله
متى نفتح قلوبنا على مصراعيها لتمتلئ من غنى الروح القدس
متى نحيا حسب وصية ربنا يسوع (( أحبوا..... ))
متى نعلم أن لا خلاص حقيقي لنا إلا بالحياة كما يحق لإنجيل ربنا يسوع المسيح
ومتى نتعلم أن نتعمق في الإنجيل ونحيا كما يتفق مع وصايا ربنا يسوع المسيح
والإنجيل هو في عمق اتساعه : المحبة
فمتى يا ترى يُثمر الإنجيل فينا محبة وننظر لكل آخر على انه محبوب الله الذي أحب العالم كله بلا استثناء وبذل ابنه الوحيد للكل بلا تفريق أو تمييز
متى نعلم انه لا فرق بين إنسان وآخر " لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني لأن رباً واحداً للجميع " ( رو10 : 12 )
متى نصغي ونسمع وصية ربنا يسوع ونعيش المحبة بصدق ونحب ولا نتوقف عن أن نحب للنفس الأخير
لماذا المحبة أصبحت عملة نادرة جداً في حياتنا
وأصبحت أمثلة المحبة وحياة القديسين بالحب ، بالنسبة لنا كأنها من عالم آخر !!!!
متى تكون المحبة عالمنا الذي نحياه الآن
متى نجلس عند الأقدام ونغسلها كما فعل الرب ذاته مع التلاميذ ؟؟؟
وصية المسيح عن الحب ، تطرح تساؤل خطير وتكشف عورة قلوبنا وتعرينا أمام أنفسنا وأمام الله
فلنكشف أنفسنا ونتوب ونطلب قوة الوصية والحياة المستترة التي فيها كي ما تسري فينا ...
آمين يا ربنا يسوع المسيح أسكب سكيب المحبة في قلوبنا يا ربنا القدوس
أعطي لحياتنا أن تكون مثمرة بالمحبة
نريد أن يكون لنا إيمان سليم قوي يتحول فينا لطاقة حب فنحب الجميع كوصيتك لنكون رعية واحده لراعِ واحد وأنت قلت من يحبني يحفظ وصاياي :
الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه أبي و أنا أحبه و اظهر له ذاتي (( يو 14 : 21)) ، الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي ... (( يو 14 : 24 ))
أيها الأحباء في ربنا يسوع ، أن موضوع المحبة في الكتاب المقدس وأمثلة حياة القديسين والآباء ليست مجرد قصة نعبر عليها وتنتهي أنها مواجهة لحياتنا لابد من أن نضعها أمامنا وننظر لوصية المسيح ربنا الحي ، ونعود ننظر لأنفسنا ونرى مدى التطابق بين حياتنا والوصية ...
فهل لنا الآن أن نفحص أنفسنا ونرى :هل لنا ثمرة الوصية وعندنا النعمة والقدرة أن نحياها ، بحريتنا واتفاق إرادتنا مع إرادة الله الحي ؟؟؟
أقبلوا مني كل تقدير بمحبة
النعمة معكم كل حين ،،،
وهبنا الله جميعاً قوة المحبة المتسعة
والإرادة الحرة والرغبة أن نحيا الوصية بكل صدق وتدقيق
كونوا جميعاً معاً معافين باسم الثالوث القدوس