تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الزمان الرديء لنحذر وننتبه لحياتنا

سلام في الرب الكتاب المقدس حذرنا بنطق رسولي في رسالة تيموثاوس من الأزمنة الأخيرة الصعبة التي نعيش فيها اليوم، والتي قد تمتد لسنوات طويلة، فيها بدأ شباب كثيرين يتكلمون كثيراً

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 الزمان الرديء لنحذر وننتبه لحياتنا

كُتب : [ 12-10-2016 - 02:25 AM ]


الزمان الرديء لنحذر وننتبه لحياتنا 15420857_18228894379

سلام في الرب

الكتاب المقدس حذرنا بنطق رسولي في رسالة تيموثاوس من الأزمنة الأخيرة الصعبة التي نعيش فيها اليوم، والتي قد تمتد لسنوات طويلة، فيها بدأ شباب كثيرين يتكلمون كثيراً جداً عن الله نظرياً، ولكن في الواقع الروحي واللاهوتي فقدوا الحس التمييزي بين ما هو من الله حسب إعلان الحق في كمال بشارة الإنجيل وما هو من الناس حسب كلام الإنسانية المقنع، فأصبح الكثيرين يصدقون الكذب ويخلطون التعليم ما بين فكر الناس العبثي وفكر الحق المٌستنير بنور إشراق النعمة المُخلِّصة، فحدث عمى روحي شوش الرؤية الصحيحة لله حسب إعلانه عن نفسه، والبعض فقد حس الجسد الواحد وبالتالي انزوى بعيداً ليحيا في حالة من الانفراد الخاص عن باقي أعضاء الجسد الواحد ليحيا في فوضى وعدم ترتيب، مخترعاً تعليماً يخص ما يظنه هو حسب ما يرتاح إليه، ليحيا في تشويش حسب راحة قلبه الذي يخدعه، وبكونه انفعل انفعالات نفسية خاصة لم تغير حياته - واقعياً - ليدخل في سرّ التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة لنحيا حياة شركة مقدسة ترفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين لكي نكون جسد واحد، رعية واحدة لراعٍ واحد، فقد انخدع وصار مثل من يسير في الصحراء ويرى سراب الماء فيظن انه وصل للنبع الذي يروي نفسه ويطفأ ظمأ قلبه، فيبدأ يُنكر ما أُعلن في وضوح تام بكل جلاء في العهد الجديد الذي أظهر القصد الإلهي التام وإعلان الخلاص، فبدأ ينكر العبادة المنتظمة أولاً، ثم تدرج فيما هو أكثر ورطة إذ أنكر شركة الجسد الواحد كأعضاء في جسد المسيح الرب، ثم أنكر الوجود الكنسي وتطور الأمر حتى أنه أنكر الثالوث وبدأ يقاوم كل من يتكلم عن الله الثالوث القدوس رافضاً قانون الإيمان في النهاية، حتى أن البعض رفض بعض الآيات في الإنجيل وبعض الرسائل التي تُظهر بطلان فكره.

وهذا كله نتاج انفعالات نفسية مشوشة والكلام الكثير عن الله بدون حياة حقيقية على مستوى التوبة ولمسة الله الشافية المُحيية، لذلك علينا أن ننتبه لحياتنا لأن إبليس يجول ملتمساً من يبتلعه تحت خدعة مُسمى التعليم الصحيح، لذلك علينا أن نطلب روح التمييز والإفراز وحفظ الله لنا بقوة نعمته الحاضرة لكي لا نضل كما ضل الكثيرين، لأننا في أزمنة الضلال المُميتة للنفس، فكثيرين اليوم بجلبة عظيمة يتشاجرون ويتشاحنون على الحق، وانزلقت أرجلهم في تخطي الوصية بشتم الآخر والتعدي عليه، وأيضاً البعض انقسموا تحت حجة الحفاظ على الألفاظ المُسلمة لنا من القديسين فشقوا الكنيسة، وآخرين وصلوا لإنكار الإيمان كله بحجة أنهم عرفوا الحق الذي كان مخفي عن أعينهم، والبعض يطالبون بحرمان كل من يخالفهم الرأي.. الخ

حقاً نحن في أزمنة صعبة جداً، فأن لم نكثف صلاتنا فيها وتوسلنا لله الحي بكل قوتنا وبلا تكاسل أو هوادة وأكثر مما نقرأ ونتكلم عن الله فسنتوه - بالتأكيد - نحن أيضاً، لأننا لن نصمُد امام هذه التيارات المُقلقة القاتلة إلا بسلاح الصلاة والصبر في مخادعنا والجلوس عند كلمة الحياة طويلاً لنستقي منها ونشبع ونستنير دون ان نحاول أن نقتحمها بفكرنا ونلوثها بتفسيراتنا، بل ننتظر الفهم في مخادعنا بكل صبر وتأني شديد، لكي يفتح المسيح الرب أذهاننا لنفهم الكتب، فأتوسل إليكم يا إخوتي لا تتسرعوا لتجلسوا على كراسي التعليم قبل أن تنالوا قوة من الأعالي وتتحسسوا موضعكم في مسيح القيامة والحياة على مستوى تجديد النفس، فانتظروا في مخادعكم وأغلقوا أباوابكم طويلاً، أكثر من كلامكم وحديثكم مع الناس أو وقوفكم على المنابر لتُعلِّموا، ولا يخدعكم أحد بتسليم الخدمة إليكم، فكم من خدام ومسئولين في الكنائس على مر التاريخ ضلوا عن الحق وابتعدوا عن الطريق المرسوم من الله، وصاروا محل عثرة لكثيرين وتسببوا في إرباك حياتهم وسقوطهم من النعمة لأنهم انفعلوا معهم نفسياً دون أن يلتصقوا التصاقاً بالرب إلههم، فأن لم ننتبه ونحذر ونحيا كما يحق لإنجيل الخلاص فاننا حتماً سنتعثر ونسقط من النعمة ان آجلاً أو عاجلاً، فكم فرحت بشباب تابوا وعاشوا مع الله وحديثهم كان لذة روحية حلوة، واليوم اذكرهم بدموع بسبب أنكارهم للإيمان إذ عاشوا حسب رأيهم المتقلقل وفكرهم المخدوع المشوش بكل خدعة شيطانية خبيثة، وعاشوا يبشرون بما هو مخالف للإنجيل باسم الإنجيل، وضل ورائهم الكثيرين مع انهم صاروا غرباء عن الله ويحملون إنجيلاً آخر لا نعرفه.

ليحفظنا الله بقوته ليوم استعلان مجيئه
مجداً للثلوث القدوس الله الحي الواحد آمين




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 12-10-2016 الساعة 02:26 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرديء, الزمان, لحياتنا, لنحذر, وننتبه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انحصارنا في الزمان الحاضر وأهملنا ملكوت الله aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 2 10-19-2011 01:05 AM
قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله - كلمة بمناسبة انتهاء عام وقرب عام 2011 aymonded المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 21 12-31-2010 03:43 PM
الزمان سعد الدالى المنتدى العام 13 01-10-2010 11:56 PM
رحلة حول الزمان 7/6/2007 aymonded القسم الادبي 8 02-26-2008 01:50 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 04:06 PM.