تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


مشيئه ربنا في اختياراتي

ازاي اعرف مشيئه ربنا في اختياراتي لنيافة الأنبا موسى إن مشيئة الله، حينما تتضح لنا من خلال الصلاة المتواترة التى تلح على روح الله، والتسليم الصادق لمشيئة الله

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
مشيئه ربنا في اختياراتي

كُتب : [ 02-27-2012 - 09:50 PM ]


ازاي اعرف مشيئه ربنا في اختياراتي

لنيافة الأنبا موسى

إن مشيئة الله، حينما تتضح لنا من خلال الصلاة المتواترة التى تلح على روح الله، والتسليم الصادق لمشيئة الله عن ثقة واقتناع، والتفكير الهادئ الرزين، والحوّار البناّء مع آخرين.. تحمل معها علامات معينة :

إذ يحس الإنسان بصفاء نفسى وسلام داخلى، نحو القرار الذى أتخذه، مع ضمير مستريح أنه يترك للرب أن يحدد ما يختاره، بحكم علمه الواسع، وحنانه الدافق وقدرته اللانهائية.


إذ يستحيل أن يتعارض الإختيار الإلهى مع وصايا الكتاب، فمكان العمل المعثر والذى يسبب نكوصاً على الأعقاب ليس من الله، وشريكة الحياة البعيدة عن روح المسيح ليست من الله، والقرار المادى الذى تفوح منه رائحة الطمع أو استخدام وسائل غير مشروعة ليس من الله.. وهكذا.


إذ يتحرك الإنسان تحت حمى مظلة الصلاة، تاركاً للرب أن يتدخل بالصورة التى يراها، بحيث تسود مشيئته كل مشيئة. حينئذ سوف يتدخل الله قطعاً إما إيجاباً أو سلباً أو تأجيلاً.. وسوف يكون الإنسان فى قمة الراحة لأى اختيار إلهى من هذه الثلاثة، "لأن شهوة قلبه مختارة أفضل من الذهب والحجر الكثير الثمن، وأحلى من العسل والشهد. عبدك يحفظها، وفى حفظها ثواب عظيم"
(مز 10:19).

وهكذا يتحرك الإنسان فى الطريق دون توتر، ودون شهوة ذاتية أو مشيئة خاصة، وصرخة قلبه المستمرة: "لتكن مشيئتك" (مت 10:6).

من حقه أن يطلب، حسب وصية الرب: "اسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا" (مت 7:7)، "لا تهتموا بشئ، بل فى كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله" (فى 6:4)، ولكنه يسلم كل شئ لله، تاركاً له تحديد المسار، والنتيجة النهائية: "لتكن لا إرادتى بل إرادتك" (مت 42:22)

وقديماً قال الآباء: "سوف يأتى وقت فيه نشكر الله على الصلوات غير المستجابة أكثر من الصلوات المستجابة".

ونحن كثيراً ما نطلب دون أن نأخذ، لأننا حسب تعبير الرسول "نطلب ردياً لكى ننفق فى لذاتنا" (يع 3:4)، "فلنطلب أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لنا" (مت 33:6).

فليعطنا الرب القلب المرتبط به، والحياة السالكة فيه، والأذن الواعية لصوته، لنتعرف على مشيئته المقدسة، ونضعها بفرح قائلين: "طعامى أن أعمل مشيئة الذى أرسلنى وأتمم عمله" (يو 34:4)، ولاشك أن مشيئته "صالحة ومرضية وكاملة" (رو 2:12).

والآن أتركك يا أخى الشاب لتراجع ما قلناه، وإذ تقف متحيراً: ماذا أفعل؟ تسمع الصوت الإلهى: "سر أمامى وكن كاملاً، أجرك كثير جداً" (تك 1:15)، (تك1:17). 1- السلام الداخلى :
2- موافقة الكتاب المقدس : 3- سير الظروف



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اختياراتي, ربنا, مشيئه, في

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دموع زيزي bassem8800370 القصص النصية 3 11-07-2010 11:04 PM
هل جربت مره هذا الاحساس؟؟؟؟؟؟ Mary Gergess التأملات الروحية والخواطر الفكرية 6 12-26-2009 08:05 PM
ربنا موجود emmmy التأملات الروحية والخواطر الفكرية 20 12-22-2009 06:18 PM
غيابك طال يا ماجيك ...كل الي بيحب الماجيك يدخل يقلو يلا تعال ميرا الامورة البيت المسيحي والافتقاد 18 06-14-2009 11:29 PM
تعريف الغباوة nana222 المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 2 07-01-2007 04:46 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:09 AM.