تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



كلام فى الممنوع اعرض و تناقش معنا فى موضوعاتك الثقافية العلمية


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الأفلام الدينية (بحث شامل لظاهرة ساينطفئ نورها)

+ تنويه ..أرجو قراءة الموضوع بالترتيب وكاملا ، لأن كل نقطة مكتوبة مترتبه على نقطة قبلها. قبل الشروع فى هذا البحث الصغير .. قد قمت فى الايام الماضية بمشاهدة أكثر

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Dr.PeRO
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
Dr.PeRO غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28
قوة التقييم : Dr.PeRO is on a distinguished road
افتراضي الأفلام الدينية (بحث شامل لظاهرة ساينطفئ نورها)

كُتب : [ 03-04-2011 - 08:16 AM ]


+ تنويه ..أرجو قراءة الموضوع بالترتيب وكاملا ، لأن كل نقطة مكتوبة مترتبه على نقطة قبلها.
قبل الشروع فى هذا البحث الصغير .. قد قمت فى الايام الماضية بمشاهدة أكثر من 50 فيلم ديني مصري وعربي واجنبى، وذلك فكل كلمة كتبتها من مدح أو نقد انما قد رأيتها بعيني ومعى دليلها ولست اتكلم عن شئ قد سمعت عنه!



+ مقدمة +

+ بالطبع اهمية الأفلام الدينية كبيراا جداا ويمكن بالفعل استخدامها كوسيلة هامة لرفع الحالة الروحية للمؤمن من خلال تقديم وجبة روحية دسمة لسير عطرة أو لدراما روحية هدفها الأساسي هو النفع والتعليم ..
+ وقد قدمت الكنيسة المصرية العديد والعديد من هذه الأفلام ونجحت كثيرا ولا ننسي دورها الأساسي فى نشر سير القديسين المصريين منهم والأجانب والمعاصرين منهم والقدماء .. فالكنيسة المصرية تعتبر رائدة فى هذا المجال عن بلاد كثيرة لم تهتم.


+ الهدف من الأفلام الدينية +

+ أعتقد أننا نتفق أن هدف اي وسيلة إيضاح مسيحية يجب ألا يختلف عن هدف الكتاب المقدس وهو التقويم والتعليم المسيحي، وهذه الآية توضح ذلك: "كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التاديب الذي في البر" (2تي: 3 – 16) اذا بالطبع يجب ألا ننسي أن الهدف من الأفلام الدينية هو نفس هدف الكتاب المقدس ومايخرج عن ذلك فهو لا يليق.


+ كيف بدأت ثورة الأفلام الدينية +

+ بدأت منذ القديم بتقديم فيلمي "الأنبا أنطونيوس" و "البابا أثاناسيوس الرسولى" .. ثم أندثرت وعادت تدريجيا وظهر منها الكثير على مدار السنين ..
+ أشهر مخرجيها هو المخرج: ماجد توفيق، الذي أخرج وحده حوالى 40 فيلم ديني حتى الآن .. بدأ اولها بفيلم القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم بتكلفة 18 ألف جنيه .. دفعتهم الكنيسة وليست أي جهة إنتاجية آخرى .. وقتها لاقي الفيلم إعجاب شديد و ونجح .. وبإيراد الفيلم تم اخراج ثاني أفلامه: القديس الشهيد أبانوب النهيسي .. وتوالت الأفلام بعدها وظهر منتجين منفصلين و ايضا مشتركين مع الكنائس لإنتاج افلام آخرى تشمل ليس فقط قديسين مصريين انما اجانب أيضا. وبالطبع ظهر مخرجين كثيرين بجانب ماجد توفيق، مثل وجيه زكريا و جورج قسطندى ومشيل منير وسامح سامى وغيرهم ..
+ أصبح الآن أقل تكلفة لتلك الأفلام هى 180 ألف جنيه .. بينما نجد أفلام تعدت هذا الرقم بكثير مثل فيلم "فخر الرهبنة" للقديسة المعاصرة تماف إيريني، الذي وصلت تكلفة إنتاجه لأكثر من 300 ألف جنيه.
+ وليست الكنيسة المصرية فقط هي من تصنع تلك الأفلام .. بل قامت بعض الدول العربية كذلك و الأجنبية .. ولعل أشهر الأفلام الأجنبية المسيحية هى أفلام السيد المسيح، مثل فيلم Jesus of Nazareth الذي أُنتج عام 77 وفيلم آلام المسيح أيضا: Passion of the Christ للمخرج الشهير ميل جيبسون عام 2004.
والفرق هنا أن الأفلام الأجنبية تُعرض فى السينمات العالمية كلها بينما تُعرض الأفلام المصرية والعربية على الفيديو أو الكومبيوتر!! ,اخيرا على الفضائيات المسيحية مثل CTV و Sat7 وغيرها، ولكنها تحقق هدفها بكونها تصل لأى مسيحي خاصة فى الآونة الأخيرة عبر الإنترنت من خلال المنتديات مثل هذا المنتدى.


+ نقاط القوة +

+ تلك الأفلام قد تصل أهميتها الى ما يشتهيه قلب الله بالفعل وليس بالتشبيه!! فشهوة قلب الله أن نتوب ونضع قلوبنا الملوثة بدماء تجاوزاتنا المستمرة تحت صليبه حتى تصيبها قطارات دماه المتساقطة كى تغسل وتنقى وتنعش بنقاوتها تلك القلوب الميته، وتصدمها بصدمات نار لاهوته كى تحرق كل بذار شرنا .. فنقول مع المزمور: "قلبا نقيا أخلق فيا ورحا مستقيما جدده فى احشائى" ... فهناك الكثير مما يجهلون بالكتاب المقدس و يعيشون حياة فاترة متهاونة ولكنهم قد تتغير حياتهم عندما يشاهدون قديساً سكب حياته عطرا طيباً امام المسيح فايلمسهم الروح القدس و ينمو داخلهم...
+ فالمؤثرات الصوتية والمرئية ومخاطبة المشاعر تُلهب داخل الإنسان وتخطف وجدانه لمعايشة اللحظات الروحية التى يراها امامه .. فليس عجيباً اذا استخدم الروح القدس بعض مشاهد تلك الأفلام كى يخاطبك ويطرق قلبك ليذكرك انك بحاجة الي أن تفتح لكى تتبارك بالعشاء معه .. أو ليذكرك انك بحاجة لقامة روحية أعلي يتشوق روح الله أن تصل لها!!
+ وهنا تكمن خطورة تلك الأفلام ... فهى ليست للسرد التاريخي للقصص أو الدراما إطلاقا .. فهناك السنكسار ليقوم بتلك المهمة .. ولكنها لخلق جو روحى عميق يُشعرنا بمدى احتياجنا لله فى كل لحظات وتموجات حياتنا الروحية .. انها بمثابة المياة التى تروي حبة الخردل التى فى قلبك، حتى يُسر الروح القدس ويُنميها هو ويُكثر من فروعها حتى تصبح قوية راسخة وقد يحتمى فيها آخرون حتى تنمو بذارهم الضعيفة!


+ نقاط الضعف – أو السلبيات +

+ لقد ذكرت مدي قوة تلك الأفلام إن كانت روحية بالدرجة الأولى .. ولكن ما سأسرده هو نقاط الضعف التى فى طرقها لإحداث شرخ كبير فى ذلك الصرح الروحي الضخم:
- ضعف الإنتاج فى بعض الأفلام: وهذا قد يتسبب فى ضعف الرؤية الفنية أو ضعف فى تنفيذها كما تم التخطيط لها .. وربما قد تتغير كثيرا من المشاهد اللازمة لعدم وجود مال كافى لتجهيز الديكور أو تنفيذ الرؤية الإخراجية .. وربما يصل الضرر لأبعد من هذا، فايتم تبديل بعض الكفاءات الفنية بفنيين أقل موهبة أو خبرة! وربما يفشل الفيلم فنياً و روحياً فلا يحقق حتى نصف ما قد اُنفق عليه .. فاتحدث خسارة كبيرة للجميع!
- جهة الإنتاج: كما ذكرت ان الآن لم تقتصر الكنيسة فقط على الإنتاج، بل قامت شركات وأفراد كثيرون بالمشاركة ... ولكن هناك نقطة خطيرة .. اصبح هناك هدف آخر يسابق الهدف الرئيسي من تقديم تلك الأفلام .. وهو الربح المادي .. حتى لو كان ذلك الربح محدود للغاية ولكن يتمنى المنتج ويطمح بأن يحصد أكثر مما توقع هو وباقى الطاقم الفنى!!! وهذا هو سر وجود كثير من جهات الانتاج غير الكنيسة، حتى حدث ما هو غير متوقع بدخول جهات انتاجية غير مسيحية تقوم بالانتاج ,, ربما هى تقوم بالتمويل فقط دون التدخل فى كل الشئون الفنية أو ربما لا (كما يحدث فى السينما محلياً وعالمياً) .. ودون الدخول فى ذكر اسماء وتفاصيل .. فهذا حدث بالفعل حتى الان فى فيلم رأيته بنفسي ولا أعلم إن كان قد حدث مسبقا او لا. وهذا الهدف (الربح المادي) مشروع ومباح لأى عمل سينمائي ولكن ليس فى خانة تك الأفلام ..لأنها ببساطة ليست سينما بل هى خدمة اولا وأخيراً
- المحتوى الروحي: ضعف المحتوى الروحي هو سمة واضحة الآن فى كثير من الأفلام، وهذا يرجع لكثير من الأسباب منها السببين السابق ذكرهما، ومنها ضعف السيناريو و الإهتمام بالأحداث والدراما بدلاً من وضع حزم من الصلوات الروحية بطول الفيلم ومزجها باحترافية واحساس بموسيقي تخاطب الروح تتقدمها آلات شجية مثل الناي والكمان، وبمزجها ايضا بمؤثرات مرئية روحية فيها يتحرر المصلي من مهمة التمثيل وينهمك فعليا فى تلك الصلاة نابعةً من داخل قلبه وليس من شفتيه!
من ضمن الأسباب ايضا وربما قد تكون اسباب عميقة ليس من السهل ان يقرها انسان، وهى الحالة الروحية للممثل وحتى لباقى طاقم الفيلم ويتقدمهم المخرج .. فإن لم يكن شبعان روحيا فكيف يُخرج شبع روحي ملموس لك ؟! وهنا يأتى دور الكنيسة، فمن الصحيح أن تقرر هي الأفراد الذين بحق هم لن يقوموا بتمثيل الروحانية والقداسة بل هم من سايُخرجوها من داخلهم! ولم لا وقد قال لنا الله بصيغة مباشرة: "بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة" (1 بط: 1 – 15) .. فليس من اللائق ابدا أن يكون هناك نجوم للسينما القبطية كما يفعل العالم، فنجد ان من قام ببطولة القديس الفلانى هو نفسه من قام بدور قديس الفيلم التالى والتالى ,, ونجد ان كل واحد من هؤلاء قد قام وحده بتمثيل 5 قديسين أو اكثر وقام بتمثيل ولاة ووثنيين في فيلم آخر وقام بدور اشرار ولصوص فى فيلم آخر وسكير وفاسد فى دور آخر !!! .. وهذا كثيرا يُضعف من قناعة المُشاهد ,, ورأيت ايضا ان ممثل رفض التمثيل فى فيلم دينى لصغر الدور الذي جاء له، لأنه رأى ان ذلك لا يليق به!! وتأتى ايضا كارثة ربما ليست فى الحسبان، فتجد ان من أحد هؤلاء الممثلين هو ممثل سينمائى وقام بأدوار ربما تصل للنجومية!! وهنا يفكر العقل لا إيرادياً فى حالة ذلك النفاق الغريب! .. ولا ننسي أننا نقدم حياة قديس او قديسة وان من سيقوم بدوره يجب حتميا ان يكون ذو قامة روحية عالية إكراما وتقديراً لما يقوم بتقليده وتمثيله .. فلماذا يخشي الكثير من تقديم دور السيد المسيح فى مسرحية وحتى فى فيلم ولا يخشون اطلاقا تقديم دور اى قديس وكأننا لا ندرك مدى قداستهم و مدى دالتهم عند المسيح وكيف قد أكرمهم هو!
- مشاركة غير المؤمنين فى تلك الافلام: لم أجد سبب وجيه يدعو لمشاركة نجوم سينما او تليفزيون غير مؤمنين فى الأفلام الدينية حتى لو فيه الأدوار الثانوية .. فأجد ان السبب الذي يقال ان وضع اساميهم ربما سيجعل المشاهد سيختار هذا الفيلم دوناً عن فيلم ديني آخر ليس به ممثلين معروفين كثيرا. يا للمهزلة!
- المشاهد الغير لائقه: لا تتعجبون من مما أقول ..سأوضح ما أقصد ..
1- الأفلام المصرية: افلامنا القبطية هي اكثر الأفلام الدينية التزاما على مستوى العالم كله .. ولكن كما فترت درجاتها الروحية، دخلها ايضا بعض الأفكار الغريبة .. ربما لن اقول اسماء افلام بعينها، لكن سأوضح مالا يليق .. كل ما اقوله قد شاهدته بالفعل ويشهد الله على ما أقول ..
كثيرا ما يضطر المخرج لتقديم خطية الجنس بحسب سياق وقصة الفيلم، فنجده كثيرا ما يضع بعض الشباب والشابات وامامهم فاكهة وكئوس فى ايديهم وهم يضحكون فى استمرار مثل المجانين!! ربما تجعلك انت ايضا تضحك لتفاهة تنفيذ المشهد!! هذا مثال للالتزام .. اما على النقيد، ((فأنا متأسف لأنى سأقوم بذكر أمثلة قليلة لما رأيته دون أدنى مبالغة، لأنى لن استطيع توضيح ما أريد قوله إلا بذكر بعض التفاصيل)) .. فنجد المخرج يضيف على المشهد السابق بعض الفتايات الحسنوات يؤدون إيحاءات جنسية من تلاطف وإغراء محتشم للفتى! ونجد كثيرا خاصة فى الأفلام الحديثة ان السيناريو مكتوب به ايضاً بعض الجمل الخادشة للحياء المسيحي .. التى لا يليق تماماااااااااا ان تكتب وتقال فى فيلم دينى مسيحي روحانى !! فأكثر من مرة قابلت نفس ذات المشهد نجد فيه ان رجل اقترب كثيرا من وجه أمرأة وكأنه سيقبلها ثم ينتهى المشهد قبل أى شئ !! هذه تسمي إيحاءات جنسية تؤدى بالألفاظ وحركات الجسم وتعبيرات الوجه!! فمهما تم تأديتها بحشمة فهى على الأقل ساتُخرج المُشاهد من حالته الروحية لحالة أقل بكثير .. ربما تذكره بتربط ذهنه بأشياء أخرى وربما تفتح عينه على شئ لم يكن فى باله .. وربما تجعله يفكر فى مثل هذه الخطايا فايشتهيها، وبالتالى فهى عثرة .. والجديد الذي رأيته ولكن فى فيلم وحيد حتى الآن: هو الملابس الغير لائقة بفيلم روحانى، ففي مشهد ايضا لبيت زنى أجد أن أغلب من موجود من النساء يرتدون جلاليب cut ، اما الممثلة التى ستؤدى دور الفتاة الساقطة أجدها ترتدى قميص نوم "حمالات" احمر ,, بجانب وجود تلامس طفيف بالأيدي بين الفتى والفتاة ، طبعا باللإضافة للإيحاءات السالف ذكرها!!!!
وأكرر مهما كانت فى رأي البعض شئ طبيعي، فهى أيضا لا تليق لأننا لا نقدم فيلم سينمائي أو حتى مسلسل تليفزيونى!
وهنا يتساءل البعض، كيف يمكن تأدية مثل هذه المشاهد بحيث لا يُفقد الفيلم شيئاً من روحانيته أو يثير سخرية الجمهور من ضعف تنفيذه ,, فأقول كااقتراح، اذا كان هذا المشهد غير ضرورى أو مؤثر فى القصة فايمكن تلاشيه تماما دون ذكره،اما اذا كان فى صلب القصة، فايمكن تأديته عن طريق السرد الشفهى (أى عن طريق راوى) ويمكن أن يضيف المخرج بعض مشاهد صغيرة لشباب وشابات يضحكون وهم يأكلون ويشربون بتصوير بطئ كى لا يتم تصوير هذه المشاهد فى الواقع لمدة طويلة، هذا بالاضافة لموسيقي حزينة تعكس تفاعل المُشاهد مع مايراه من خطيئة وإهانة لهياكل الله المقدسة التى هى اجسادنا.
هذه مجرد فكرة بديلة ولكنى لست مخرجاً كى أجد الطرق البديلة للإقناع .!!
ولا ننسي قول الآية: "و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن" (1تى: 2 – 9) .. فهل يليق أن اكسر الوصية لأن ده "تمثيل فى فيلم" .. يعنى أعرض الخطية بخطية مثلها ؟؟!! فما أقوله هو اننا يجب أن نستخدم عقلنا فى كيفية الإبداع فى هذا العمل الفنى الخادم دون ان اظهر (أو اعمل focus) على خطايا ثقيله مذكورة فى القصة! بل يجب استبدالها بصلوات او بتأملات روحية أو بإظهار فضيلة ما حتى وان كانت ليست فى سياق القصة، لكن من الممكن ادخالها بحرفية إخراجية للتماشي مع سياق القصة.


2- الأفلام العربية: لا اعلم تفاصيل كثيرة عن الأفلام الدينية العربية غير المصرية، فلم اشاهد سوى القليل منها بالمصادفة او لغرض تكميل هذا البحث، وربما لن أقدم الجديد من عيوب بها .. لكن أكثر ما يعيبها هو صورة متضخمة من النقطة السابقة التى ذكرتها عن الأفلام المصرية .. فلا يوجد اى نوع من الاحتشام فى ملابس الممثلين اذا استدعى الأمر تقديم مشاهد من هذا القبيل ,, فمثلا عندما ارادوا تصوير رقصة سالومه فى أحد افلامهم، قامت فتاة بالرقص فعلياً (ليس رقص شرقي وانما استعراضى) وبملابس راقصة حقيقية!!! واستمر هذا المشهد لعدة دقائق .. أعتقد ان ربما مشهد مثل هذا ساتمنعه الرقابة المصرية عندنا اذا تم تصويره فى مسلسل تابع للإذاعة والتليفزيون وليس فيلم ديني!!
لن أذكر سوى نقطة أخيرة وهى ان أغلب افلامهم هى للعهد القديم وهذا انما يعطى قيمة روحية ضئيلة للغاية للمُشاهد .. فليس هناك فداء او دعوة للمحبة والغفران والتسامح .. انما هو سرد تاريخي!

3- الأفلام الأجنبية: هذه الأفلام هى كارثة بالفعل وتصنف كإنها "فاجرة" فعلا لإحتواءها على مشاهد جنسية صريحة دون وجود لرقابة او حذف .. وهذا لا يلائم طيبعتنا المسيحية ولا الشرقية .. هذا بالاضافة ان من يقوم بالتمثيل هم نجوم مشهورون سينمائيا وكثيرا ما قدموا اعمالا خارجة فى كثير من افلامهم فى هوليود.
أما ما يثير اندهاشى بالفعل ... هو ان هذه الافلام مترجمة عربيا وتباع فى الكنائس والمكتبات المسيحية !! أين الرقابة وأين المصنفات الكنسية !! ومثلها ايضا الأفلام العربية ... وايضا هذه الأفلام بالكامل موضوعة فى كل المنتديات المسيحية وبالطبع هنا ايضا!!
سأذكر واقعة بسيطة حدثت فى كنيستنا فى اجتماع الشباب ,, اراد الخدام ان يعرضوا فيلم دينى .. فتركوا كل افلامنا المصرية الجيد منها والتافه ,, واختاروا فيلم أستير الأجنبى .. وتم عرض الفيلم على برجيكتور كبير بطول الهيكل فى الكنيسة .. وكان الخادم المسئول عن التشغيل يعلم بوجود قبلات خارجة بالفيلم ويعلم مكانها بالدقيقة .. فعندما جاء وقتها ربما ارتبك او تأخر قليلا (لا أعلم) وأوقف الشاشة (على مشهد القبلة) بدلا من أن يجرى المشهد!! وعلت الضحكات والتعليقات للشباب والشابات على ما يروه!!
أنتهى ,, وأسف جداا لما ذكرته وللإطالة ,, بس يمكن محدش كان متخيل الموقف كويس عشان كده كان لازم اتكلم بكل صراحة ووضوع ودون أدنى مبالغة.
مستنى آرائكم


رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(بحث, شامل, الدينية, الأفلام, ساينطفئ, لظاهرة, نورها)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع مخرج الأفلام الدينية الأستاذ ماجد توفيق فايز فوزى الافلام الدينية 2 01-28-2021 08:36 PM
طلبات موسيقى الأفلام الدينية remo_farid الافلام الدينية 118 04-10-2014 01:04 PM
موسيقى الأفلام الدينية Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2010 05:40 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 09:24 AM.