تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


العطية العُظمى - الشركة مع الله كبنين وكيف نُحقق بنويتنا لله

بالقيامة أُعيدت لنا صورة الله الحية فينا بالروح القدس وصار لنا شركة مع الله – العطية العُظمى أننا في المسيح الرب صرنا

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
العطية العُظمى - الشركة مع الله كبنين وكيف نُحقق بنويتنا لله

كُتب : [ 05-02-2011 - 07:22 PM ]


بالقيامة أُعيدت لنا صورة الله الحية فينا بالروح القدس
وصار لنا شركة مع الله – العطية العُظمى
[ الجزء الأول ]




أننا في المسيح الرب صرنا خليقة جديدة [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كو 5 : 17) ، وقد نلنا هذا الخلق الجديد بولادتنا في المسيح يسوع [ أجاب يسوع و قال له الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ] (يو 3 : 3) ، [ أجاب يسوع الحق الحق أقول لك أن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ] (يو 3 : 5) ، [ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ] (يو 1 : 12) ، [ كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضاً ] (1يو 5 : 1) ، فنحن نولد ولادة جديدة في المسيح الرب وبعرقه ودمه ومعاناته وموته وقيامته [ مدفونين معه في المعمودية التي فيها أُقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات ] (كو 2 : 12)

فالعطية العظمى لنا هو أن نولد من فوق لابسين المسيح الرب [ لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح (وصحتها في المسيح - وبالمسيح أيضاً) قد لبستم المسيح ] (غل 3 : 27) ، [ ولبستم (الإنسان) الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه ] (كو 3 : 10)
فحدث عمادنا أن نلبس المسيح ونستمر نلبسه كل أيام غربتنا على الأرض لنُحقق بنوتنا فيه على المستوى العملي : [ البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لأجل الشهوات ] (رو 13 : 14)

أننا في الحقيقة جئنا من العدم ولا نملك في كياننا أي شيء يؤهلنا للحياة الأبدية . وحتى عندما خُلقنا على صورة الله ومثاله ، كانت خلقتنا الأولى كاملة في الشركة مع الله ، ولكن الابتعاد عن الشركة جبل علينا الموت الروحي الذي جاء بعده الموت الجسدي ، فالشركة مع الله كانت هي ضمان عدم الفساد والموت ، والانفصال بالطبع عرى الإنسان من الذي يحفظه ، فدخل في حالة الموت الروحي الذي جعل قوى الروح تتصارع وساد العمى الروحي وفقدان الرؤيا ودخل الإنسان في حالة عجز الإحساس بالله بسبب الموت ، موت الخطية التي تسلطت عليه بإرادته وحريته ، لأن الموت الروحي هو : العمى والجهل ؛ والذي عَبَّر الإنسان عنه في العصور السابقة والقديمة باختراع الآلهة ، وإلى هذا اليوم نجد كثيرين ساد عليهم ظلمة عدم فهم الإلهيات ، وفهمهم المشوه عنه الله ، وبالرغم من أننا نرى خداماً ومسيحيين كثيرين إلا أنهم لديهم نفس ذات العمى والجهل عن المعرفة الصحيحة عن الله ، وذلك لأنهم لم يعيشوا حسب الإنسان الجديد المولود من الله ، ولا يقدرون أن يحيوا بالبرّ وتتسلط عليهم الخطية وتكون هي منهج حياتهم (ولا أتكلم عن ضعف إنما عن حالة وحياة) :
[ أن علمتم انه بار هو فاعلموا أن كل من يصنع البرّ مولود منه ] (1يو 2 : 29)
[ نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ (حياته ليست الخطية تحت أي حجة أو بند أو في شكل إخفاء الفضائل كما يدعي البعض) بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه ] (1يو 5 : 18)
ولما جاء الرب يسوع في ملء الزمان كالتدبير ، أعاد تكوين الصورة الإلهية فينا بما هو أعظم مما كان ، فالعطية الأولى بحسب الخلق ، التي أُعطيت للإنسان ، قد جعلها الله تأخذ كيانها من جديد من خلال الاتحاد بشخصه ، وتنال قوة الحياة من الشركة والوحدة معه ، لأنه لذلك خلق الإنسان على صورته وكمثاله لكي يؤهلنا للاتحاد به في زمان التجديد ، هذا الذي صنعه بموته وقيامته . ولذلك تمت هذه الصورة بالميلاد البتولي حيث أخذت بدايتها من روح الحياة ، أي الطفولة التي تعيش بالروح القدس مؤسسها وبالاتحاد بالكلمة أي بالمسيح الرب ...
وقد قال الرب بفمه الطاهر : [ إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات ] (متى18: 3) ، وبذلك يؤكد أننا به وفي سرّ المعمودية نؤهَّل من جديد لولادة جديدة لنصير أطفال من جديد ، وطفولتنا في هذه الساعة هي طفولة حقيقية تحيا وتعيش وتتنفس الروح القدس (نسمة الحياة) التي أعطاها الرب بنفسه بعد قيامته قائلاً : [ أقبلوا الروح القدس ] (يو20: 22) ، وبذلك نفخ نسمة الحياة للباكورة من الخليقة الجديدة وردهم إلى الطفولة لكي ينالوا القوة الروحية في يوم العنصرة أي حلول الروح القدس واستقراره فينا ، ولنصغي لقول الرسول ونفهم قصده الآن : [ وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به ] (1بط 2 : 2)

فالمسيح الرب مُسح لأجلنا في المعمودية بجسدنا الإنساني الذي اتخذه لنفسه [ أي تجسده من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم وتأنس – حسب قانون الإيمان النيقاوي ] فصارت المسحة محفوظة فيه لنا ، لأننا نُمسح بذات الروح وننال نفس ذات المسحة عينها ، وبالروح القدس تعود إلينا صورة الله ، صورة حية حسب الشركة في الروح القدس ، روح الحق والقداسة ، وليست صورة مزيفة شكلية حسب اختيار وظنون الإنسان وفكره وما يعتقده هو عن الله بدون إعلان الروح القدس وعمله داخل النفس ، ونحن لا نتصور أننا أولاد الله بالفكر أو بالمعلومة بل بشهادة الروح القدس في داخلنا وعلامات بنوتنا الظاهرة فينا :
  • [ الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله ] (رو 8 : 16)
  • [ يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وأن أخطأ أحد (تعثر أو سقط) فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً. وبهذا نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه . من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه.وأما من حفظ كلمته فحقاً في هذا قد تكملت محبة الله بهذا نعرف إننا فيه. من قال انه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً ] (1يو2: 1 – 6)
  • [ من قال انه في النور و هو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة. من يحب أخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة. وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه ] (1يو2: 9 – 11)
  • [ انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه. أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله و لم يظهر بعد ماذا سنكون و لكن نعلم انه إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو. وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر. كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً والخطية هي التعدي. وتعلمون أن ذاك أُظهر لكي يرفع خطايانا و ليس فيه خطية. كل من يثبت فيه لا يُخطئ ، كل من يخطئ ( عن قصد وحياته هي الخطية ) لم يبصره و لا عرفه. أيها الأولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما أن ذاك بار. من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس .
  • كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله ، بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب أخاه. لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء أن يحب بعضنا بعضا. ] [ 1يو2: 1 – 11 ]

وفي الجزء القادم سنتكلم عن الصورة الحية التي أخذناها من الله
النعمة معكم



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28

Dr.PeRO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطية العُظمى - الشركة مع الله كبنين وكيف نُحقق بنويتنا لله

كُتب : [ 05-03-2011 - 12:48 PM ]


موضوع جميل يا استاذنا .. واجمل ما فيه هو استشهادك بهذا الكم الهائل من آيات الكتاب المقدس .. شكراا ليك وربنا يبارك فى عملك وتعبك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطية العُظمى - الشركة مع الله كبنين وكيف نُحقق بنويتنا لله

كُتب : [ 05-03-2011 - 03:28 PM ]


ويُبارك حياتك يا محبوب الله الحلو ويهبنا أن نعيش بقوة الإيمان الحي والحقيقي
في شركة مقدسة معه بسلوك أولاد الله بالروح والحق
أقبل مني كل حب وتقدير ، ولنُصلي بعضنا من أجل بعض
النعمة معك آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطية العُظمى - الشركة مع الله كبنين وكيف نُحقق بنويتنا لله

كُتب : [ 05-03-2011 - 04:50 PM ]


موضوع جميل مرسى يا استاذ ايمن
ربنا يعوضك ويبارك خدمتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطية العُظمى - الشركة مع الله كبنين وكيف نُحقق بنويتنا لله

كُتب : [ 05-03-2011 - 05:04 PM ]


ويفرح حياتك ويملأ قلبك أفراح سماوية لا تزول
ولنُصلي بعضنا من أجل بعض
النعمة معك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بنويتنا, الشركة, العطية, العُظمى, الله, مع, لله, نُحقق, وكيف, كبنين

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
بين معجزات النبي محمد والمسيح بن مريم عليهما السلام Rss مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 05-10-2012 09:01 PM
قاموس ايطالى عربى - عربى ايطالى ناطق لتعلم اللغة الايطالية ::: kamer14 كتب الكتروونبة وقواميس تعليمية مختلفة 41 10-31-2011 07:31 PM
متى 13 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 0 10-16-2011 06:00 PM
شخصيات الكتاب المقدس كامله ملكه الاحزان رجال ونساء الكتاب المقدس 30 05-31-2010 09:41 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 11:38 AM.