المسيح فيكم
رجاء المجد,
{ كو1: 17}
المسيح نفسه هو رجاؤنا!
ليس أن رجاءنا مرتبط به,
بل هو نفسه رجاؤنا.كما هو الحال من
جهة السلام,المسيح قد صنع السلام,
لكن أكثر من هذا فهو نفسه سلامنا.
هل هذا الرجاء يخزى؟
مستحيل!!ولوقصد أحد أن يسلب المؤمن
رجاءه,وجب اذآ أن يبعده عن المسيح..
لهذا يسمى الرجاء أيضآ فى الكتاب
( رجاء حى) (1بط1: 3)..
الرب الذى قام,الذى انتصر على
الموت والقبر,الحى الى أبد الآبدين,
هو رجاؤنا.يالها من صورة مفرحة:
الرب يسوع,الذى قام من الأموات,
هو رجائى.ان كان هذا الرجاء ليس
حيآ فى قلبى,فهذا دليل على أن عينى
ليست مثبتة على الرب يسوع,وقلبى
ليس مشغولآ به..
والمسيح رجاؤنا سيأتى ثانية ليأخذ
كنيسته اليه. هذا هو ما يشدد عزم
السائح طوال رحلة البرية...
هذه هى كلمة التعزية التى بها ينبغى
أن يعزى الاخوة بعضهم البعض..
( 1تس4: 14- 18).
لنعش اذآ فى قوة هذا الرجاء,
ولنتمسك بثقة الرجاء وافتخاره
ثابتة الى النهاية
( عب 3: 6)..