تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


واقعية الإنجيل – شفاء النفس وقيامتها

واقعية الإنجيل – شفاء النفس وقيامتها + أَجَابَ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist واقعية الإنجيل – شفاء النفس وقيامتها

كُتب : [ 11-06-2017 - 08:39 AM ]


واقعية الإنجيل شفاء النفس وقيامتها 23131775_10856635282

واقعية الإنجيلشفاء النفس وقيامتها
+ أَجَابَ يَسُوعُ:
«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ
لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً» (يوحنا 4: 10)

+ أحباء الله المدعوين للعُرس السماوي، حسب مسرة مشيئة الله حياتنا كلنا، أُريد اليوم أن نغوص في واقعية الإنجيل، لأنه إنجيل خلاص وشفاء النفس المتعبة، فقديماً في العهد القديم نجد أن شعب إسرائيل قد أُصيب بأوجاع متنوعة كثيرة وضربات مكثفة ثقيلة، بسبب التواء القلب الذي أدى للسير في طريق مخالف للتقوى، ولم يُشفى لا بنبات ولا مرهم بل بكلمة الله التي تشفي الجميع (حكمة 16: 12)، لأن بطاعة كلمة الله يستطيع الإنسان أن يُشفى من أوجاعه الداخلية بل ويغلب الموت نفسه، لأن كل كلمة تخرج من فم الله هي حياة النفس، لأن كلمة الله تحمل قوة حياته، لأن بنطقه الخاص خلق كل شيء في الكون حياً متحركاً، لأن نطق الله = حياة، لذلك مكتوب: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله (متى 4: 4).
+ فأن كان هذا على مستوى العهد القديم الذي فيه كلم الله الآباء بالأنبياء، فكم يكون ملء الزمان الذي ظهر فيه الابن الوحيد في الجسد، لأن الله كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، الذي هو بنفسه وذاته النور والقيامة والحياة، وكل من يسمع صوته يقوم من موته: أنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون (يوحنا 5: 25)
لأن بنطق الرب ونداءه قام لعازر بعد أن أنتن، أقامه صحيحاً مُعافاً، إنساناً جديداً وكأن الموت لم يمسه، ولا عجب في ذلك لأن هو ذاته الحياة الذي به كان كل شيء، وبغيره لم يكن شيئاً مما كان، لأن به وله خُلق الجميع، فكيف لا يُقيم الميت ويُعطي حياة ويُجبر المكسور ويُعين المحتاج، ويرفع الذين في التراب لمستوى المجد السماوي الفائق.
+ لذلك يا إخوتي فأن كلمة الله عموماً لم تُعطى لنا حسب التدبير من أجل أن نكون عُلماء في فحصها ودراستها، ونحضر فيها ماجستير أو دكتوراه، بل قُدِّمت لنا لتكون هي حياتنا، لأنها هي غذاء سماوي لكل من دخل في الحياة الجديدة في المسيح يسوع، فالمبتدئ في الطريق الروحي يتناول منها اللبن العقلي العديم الغش كطفل، والمتقدم في الطريق يتناول منها الطعام المناسب لحال نموه، فينمو أكثر، والشيخ الذي تمرس في حياة التقوى ويحيا ببرّ الإيمان يتناول منها الطعام الجامد القوي ليتقوى وتنتعش روحه ويصير سند ومعين للمبتدئ.
+ فكلمة الله مقدمة لنا لكي نحيا بها، لا لكي نعرفها كفكر وفلسفة ونستخرج منها نظريات وأفكار مهما ما كانت رائعة وفي منتهى الجمال والقوة، أو نتكلم بها عن الرخاء والمجد الأرضي ونستخرج منها علاجات نفسية أو نقدمها على أساس اجتماعي، لأن كل هذا هبوط من مستوى المجد الفائق المستتر فيها لمستوى ضعف الجسد، لأن في هذا كله يضيع مجد الكلمة فلا ننال الحياة التي تحملها في باطنها، لذلك دعوتي اليوم هي دعوة للحياة، لكي نرى ونبصر المجد المذخر لنا في كلمة الله التي بين أيدينا والتي ما زلنا لا نعي الكنز الذي لنا فيها، فأرجوكم أغلقوا كتبكم، وريحوا عقولكم ولو قليلاً، واخلعوا عنكم تلك النعال الملونة بكل ألوان المعرفة، لأن الأرض التي أنتم واقفون عليها مقدسة جداً.
+ آه لو كل واحد فينا يعلم عطية الله ويعي سر الإنجيل، لتخلى عن كل فكر وعلم وفلسفة بشرية ووقف أمامه عريان من ثوبه العتيق البالي، لكي ينال الثوب السماوي ليكسي عورته، ويلتحف بنور الكلمة فتباد ظلمته، وينال ذلك الغنى الفائق الذي للملك، فلا يعوزه شيء من هذه الدنيا الذي ليس فيها سوى شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، فيحيا إنساناً جديداً كُلياً وشخصيته تتغير وتنطبع فيه صورة بهاء مجد يسوع، فيصير حقاً نور للعالم وملح الأرض، وشركته مع القديسين في النور.
+ فصوت الرب لنا اليوم وكل يوم: لَوْ كنت تعلم عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَك أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْت أَنْت مِنْهُ فَأَعْطَاك مَاءً حَيّاً (يوحنا 4: 10)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شفاء, الإنجيل, النفس, واقعية, وقيامتها

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عظة واقعية الإنجيل وخبرة شفاء النفس aymonded عظات صوتية 0 12-18-2017 06:53 AM
محاضرات تبسيط الايمان للانبا بيشوى marina shohdy دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 3 09-17-2015 03:40 PM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM
علم النفس ج1 وردة حزينة قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 4 03-29-2009 01:53 PM
علم النفس المسيحى الجزء الثانى وردة حزينة قسم المناقشات الثقافيه والعلميه 6 10-19-2008 03:24 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:10 AM.