[ملح الارض]

تشمل مواضيع متجدد ة
اول شى اليوم
التركة الثمينة

ليس لي فرح أعظم من هذا: أن أسمع عن أولادي إنهم يسلكون بالحق.

3يوحنا 4

علينا أن نستفاد من كلمة الله في الكتاب المقدس وقصص الحياة والتجارب المنوعة في توجيه أولادنا ومن حولنا ومن نعيش معهم. وأن نعرفهم بالمخلص ونوفر لهم التوجيه الروحي السليم ونصلي لأجلهم ونشجعهم على الاقتداء بمن يقدرون أن يقودوهم في حياة التقوى. وأهمية ذلك لا تقدر بثمن وتستحق كل تضحية فالتركة ثمينة.

لنقرأ

المزمور 34: 11-22

انتبه وتعلم

الأولاد الصغار قيمة كبيرة عند الله.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[ملح الارض]

اطلبوا الرب -
قائد أم تابع
فقال له (الرب يسوع): أتبعني.

لوقا 5: 27

على غرار التلاميذ ينبغي لنا أن نتخلى عن إرادتنا الذاتية ونطيعه ونختار إهلاك حياتنا لأجله. بغير تفكير قد يبدو هذا سهلاً ولكننا بالحقيقة لا نقوى على القيام به بأنفسنا. إنما باختيارنا كل يوم أن نتخلى عن خططنا الخاصة. وبالاتكال على إرشاد الروح القدس لنا يمكننا أن نتعاون مع عمله فينا.

لنقرأ
لوقا 5: 27-32

انتبه وتعلم
لكي تقود الآخرين إلى المسيح، ينبغي لك أن نتعلم إتباعه أولاً

[bassem8800370]

موضوع فعلا مفيد جدااا
ربنا يعوض تعب محبتك

[twaty]

ميرسى على الموضوع

[ملح الارض]

عظمة القداسة

وبارك يعقوب فرعون، وخرج من لدن فرعون.

تكوين 47: 10

أن السلطة تنطوي على قوة نابعة من الداخل فضلاً عن كونها تخويلاً من عند الله. والتأثير على الآخرين مرتبط بخلق المرء وهنا نتذكر قول القديس اغسطينوس: "هل ترغب في أن تكون عظيماً؟ إذاً ابدأ بأن تكون". فالعظمة تأتي من القداسة ولا شيء سواها. لتعكس حياتنا في المجتمع حياة المسيح تلك هي عظمة القداسة.

لنقرأ

تكوين 47: 7-12

انتبه وتعلم

حتى المثال الصغير يمكن أن يكون له تأثير كبير في سبيل المسيح..

[ملح الارض]

الصديق العزيز

أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به.

يوحنا 15: 14

هل يمكننا أنا وأنت أن نكون أصدقاء لله؟ في القراءة الكتابية لهذا اليوم دعا الرب يسوع مثال صداقة المحبة الأسمى ودعا تلاميذه أحباء أي أصدقاء. وإن سألنا وما هي وصيته؟ فالجواب أن نحبه بكل قلبنا ونحب الآخرين كأنفسنا بهذه الطريقة يمكننا أن نكون أصدقاء الرب.

لنقرأ

يوحنا 15: 9-17

انتبه وتعلم

أعز صديق على الأرض ما هو إلا مجرد ظل بالمقارنة مع المسيح.

[tharwaat]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة twaty ميرسى على الموضوع

القلب القوي


القلب القوي

لقداسه البابا

القلب القوى، هو القلب الصامد، الذى لا تقوى عليه العوامل الخارجية، فلا يهتز بسبب من الخارج.

القلب القوى، لا تغيره كلمة مهما كانت قاسية. ولا تزعجه معاملة مهما كانت شاذة، ولا تغريه إغراءات، ولا تهزه إثارات، إنه صامد، لا تتحكم فيه سوى مبادئه التى يؤمن بها، ومثالياته التى يتمسك بها..

القلب القوى لا يحوله الكبرياء مال وجاه ومنصب ورفعة مادية وروحية. كما لا يسقطه فى صغر النفس ما هو عكس هذا.


القلب القوى، لا ينتصر عليه القلق ولا اليأس، ولا الاضطراب ولا الخوف، بل يسمع قول الرسول: (كونوا راسخين غير متزعزعين) (1كو 15: 58).

ولقوة القلب أسباب، بعضها طبيعى، وبعضها من النعمة.

هناك إنسان قوى القلب بطبعه، كالأسد، فيه جسارة، وله بسالة، ولا يخاف. ولكنه قد يكون روحيا، وقد لا يكون. وقد يظهر قوة فى مجالات معينة، ثم يضعف أمام دمعة ورجاء، أمام أم وأبن. وقد يضعف أمام رغبة معينة لا يستطيع مقاومته.

وإنسان آخر، سبب قوته يتركز فى روحياته..


فالإنسان الزاهد فى كل شئ، يكون دائما قويا، لأنه لا يحرص على شئ، ولا يشتهى شيئا، ولا توجد فيه نقطة ضعف يحاربه بها العدو. كما قال القديس أوغسطينوس: (جلست على قمة العالم، حينما أحسست فى نفسى أنى لا أشتهى شيئا، ولا أخاف شيئا).

وقد يكون سبب قوة الإنسان محبته للأبدية، فأصبح الموت نفسه لا يخيفه
وقد يكون سبب قوة قلبه، محبته للحق، والحق دائما قوى مهما صادمته المقاومات.

وقد يكون سبب قوة القلب، هو الإيمان..

الإيمان بقوة الله التى معه، والتى تحرسه وتحميه، والتى تعطيه معونة من الروح القدس، كما قال الرب: (ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم)
وكما قال بولس: (أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى).

[ملح الارض]

أنت لم تكذب على الناس بل على الله.

أعمال الرسل 5: 4

نحن نعيش في عالم حافل بدرجة عالية من التنافس، وقد نغوى أحياناً إغواءً قوياً بطمس الحقيقة كي نتقدم بسرعة. ولكن الأرباح القصيرة الأمد من الكذب ضئيلة القيمة إذا ما قورنت بالمنافع البعيدة المدى للتكلم بالصدق. فإن كنت قد خدعت أحداً فاعترف بذلك للرب قد يكون في ذلك شيء من الإذلال لكنه أول خطوة على طريق استعادة الاستقامة في حياتك.

لنقرأ

أعمال الرسل 5: 1-11

انتبه وتعلم

إذا تعودت التكلم بالصدق دائماً فلن تقع أبداً في فخ الكذب

[ملح الارض]

التكريس اليومي

رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه.

المزمور 96: 2

في حياتنا أحداثاً روحية كبيرة ولكن اختياراتنا اليومية في إطاعة المسيح تعبر أصدق تعبير عن محبتنا الثابتة له. وفي المزمور 96 دعوة إلى الشهادة والتسبيح والحمد. فعندما نكرس أنفسنا للرب على الدوام نعلن محبته وقوته يوماً بعد يوم. وعلى مر الزمن تصير حياة الولاء اليومي للرب شهادة رائعة تخلصنا.

لنقرأ

المزمور 96

انتبه وتعلم

أن تكون تلميذاً ناجحاً يعني أن تكون تابعاً خاضعاً لملك الملوك

[ملح الارض]

سلاح الله

لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور.

2كورنثوس 11: 14

المؤمن بالمسيح يواجه شريراً متنكراً. وإحدى حيل الشيطان أن يظهر بمظهر كائن صالح. وتغيير الشكل يحمل معنى الظهور بمظهر مختلف والتنكر ووضع قناع يخفي الحقيقة. وإذ نتسلح بسلاح الله الكامل نكشف قناع الشر الذي يقاومنا ونرسخ مسيرتنا الروحية باتزان وثبات..

لنقرأ

أفسس 6: 10-18

انتبه وتعلم

سلاح الله مفصَّل على قامتنا، إنما علينا أن نلبسه..