[aymonded]

نقاوة النفس والتخلص من الفساد

نقاوة النفس والتخلص من الفساد ، لا يأتي بالأحلام ولا التمنيات ، ولا بمجرد أننا نحمل نية التوبة أو نتعمق في معرفة الروحيات أو بمجرد أن نقرأ كتابات الآباء ، أو بمجرد أننا نذهب للكنيسة ونواظب عليها ، أو بمجرد إحساسنا وخيالاتنا الخاصة عن آلام ربنا يسوع وكلامنا عنها ...




بل هو عمل الله الذي يتم داخل النفس من واقع الآلام المشقات التي تقع عليها بسماح الله ، فالله يدخل الإنسان في وادي الشقاء ، وذلك ليدخل في مرحلة النقاوة وتتربى النفس بتأديب الله ، وبتذوق العصا التي تسمع وترى لا في الخيال بل في واقع خبرة الحياة اليومية ، ثم يتحول الألم لمجد قيامة لا يزول !!!




ولكي يبلغ الإنسان هذا المستوى يبدأ بتذوق التأديب من الله ، بمحن ومشقات وأمراض جسد وخسارة وفشل وضعف وإهانة من الناس وضيق شديد مع غصة ألم مر ، وهذا التأديب لا يأتي لأي شخص إلا ويكون عزيز جداً في عين الله ومحبوب لدية للغاية ، وتنتهي هذه المعاناة بمعاينة الله وخبرة شركة آلام المسيح وتذوق حلاوة القيامة من وراء الآلام والضيقات والمحن من عدو كل خير وكل ما يحيط بالإنسان :

" طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله " (مت 5 : 8)
" بسمع الأذن قد سمعت عنك و الآن رأتك عيني " (اي 42 : 5)

فلنا أن نصبر صبر القديسين على هذه المحنة لأننا حتماً سنفوز بصقل النفس وامتحانها بالنار ونبلغ مبلغ القديسين محبي المسيح ، وما أروع المعونة التي يرسلها الله لنا وهي عذراء الدهور من هي أعلى من الأنبياء القديسة العظيمة أمنا الحلوة مريم ، وسحابة شهوده القديسين ...




فربما لا نقدر أن نفرح في التجارب والمحن التي تقع علينا ، وهذا طبيعي جداً ، لأن التأديب لا يعطي فرحاً في البداية ، لأننا نشعر بثقل الضيق ويعتصرنا الحزن عصراً ، فلا بد من أن نشكر الله على كل محنة ونصبر عليها ، لأن بهذا تذكى القديسين وفازوا بالمجد السماوي ...




فالمجد والإكرام الدائم لإلهنا الحي الذي يريد أن يخلصنا ويهدينا إلى ملكوته ...

النعمة مع جميع المتأملين والمتضايقين من أجل الله وحبه العظيم ، فاصبر يا من أنت في ضيق رافعاً قلبك لله ومتمسكاً به للنفس الأخير ، لأن الحياة تزول في النهاية ، ولكن بصبرنا نقتني أنفسنا ، وبتمسكنا بالحياة في الله نفوز بالمجد السماوي مع عريس النفس الحقيقي ، الذي هو فرح الدهور ...




فلن يفوز أحد أن لم يجاهد قانونياً ، خاضعاً لكل تأديبات الله متقبلاً خبرة الآلام في صليب ربنا يسوع ليبلغ خبرة مجد القيامة :

" لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبها بموته " (في 3 : 10)

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

[dina_285]

موضوع رائع

هاااااااايل وكلام مهم جدااااااااا
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك

[aymonded]

وهبنا الله خبرة حياة القيامة من وراء كل آلامنا وضيقاتنا وكل محنة نجوز فيها ؛ النعمة معك يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين

[ريم الخوري]

بجهادنا الحقيقي الصادق نَعبرُ الشدائد والتجارب نستطيع ان نحمل صليبنا في هذة الحياة ونحن نعلم ان الله انما يجرب احباءه انه ينقيهم في البوتقة كما الذهب .

موضع حلو الرب يبارك تعبك

[aymonded]

آمين يا رب أعطنا أن نقبل كل الضيقات والآلام ونحسبها
من يد المحبة لنعيش في النقاوة حسب تدبيرك الحلو
المجد لك يا رب كل حين

النعمة معك يا أجمل أخت حلوة التي تخط كلمات حلوة
نرفعها سوياً إلى الله بقلب واحد يحبه

[samornotika]

ميرسى لحضرتك بجد موضوع حلو اوى
بطلب من حضرتك تصليلى لانى فعلا بمر بمحنة القترة دى صليلى ان ربنا يقوينى انى اطلع من المحنة و الضيقة دى
و كل سنة و حضرتك طيب

[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samornotika ميرسى لحضرتك بجد موضوع حلو اوى بطلب من حضرتك تصليلى لانى فعلا بمر بمحنة القترة دى صليلى ان ربنا يقوينى انى اطلع من المحنة و الضيقة دى و كل سنة و حضرتك طيب

المسيح الحلو طيب القلب يعينك على الضيق بصبر القديسين
لأن الله محبة يمد يده للكل بالآلام والضيقات لتتنقى النفس
وتلمع جوهرة الله الثمينة من الداخل
والنقس هي هذه الجوهرة
ولنصلي بعضنا من أجل بعض حتى نعبر خفة ضيقة هذا الزمان الحاضر
النعمة معك يا محبوبة الله

[jeremias]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded نقاوة النفس والتخلص من الفساد نقاوة النفس والتخلص من الفساد ، لا يأتي بالأحلام ولا التمنيات ، ولا بمجرد أننا نحمل نية التوبة أو نتعمق في معرفة الروحيات أو بمجرد أن نقرأ كتابات الآباء ، أو بمجرد أننا نذهب للكنيسة ونواظب عليها ، أو بمجرد إحساسنا وخيالاتنا الخاصة عن آلام ربنا يسوع وكلامنا عنها ... (( بل هو عمل الله )) ولكي يبلغ الإنسان هذا المستوى يبدأ بتذوق التأديب من الله ، بمحن ومشقات وأمراض جسد وخسارة وفشل وضعف وإهانة من الناس وضيق شديد مع غصة ألم مر ، وهذا التأديب لا يأتي لأي شخص إلا ويكون عزيز جداً في عين الله ومحبوب لدية للغاية ، وتنتهي هذه المعاناة بمعاينة الله وخبرة شركة آلام المسيح وتذوق حلاوة القيامة من وراء الآلام والضيقات والمحن من عدو كل خير وكل ما يحيط بالإنسان :

حقيقي انت جيت علي نقطة
مهمة جدا بالنسبة لي
و بتشغل فكري حقيقي الفترة دي من حياتي

ده حتي التوبة الانسان بلاقي صعوبة في الاصراار عليها
و بعدين محيرااني اوي اية ارميا النبي

توبني يارب فاتوب

هل التوبة عمل ربنا في الانسان ولا عطية من ربنا يعطيها للانسان
علشان يوصل لحالة نقاء القلب و الروح

و هل الانسان يقدر يوصل للنقاء علي الارض ؟
ولا مجرد يحي حياة توبة علي الارض
و في السما يبتدي يعاين نقاء الروح ؟؟

في كلام كتير احب حضرتك تكلمنا فيه بالنسبة للموضوع ده

اشكر شخصك العزيز
رب المجد يحفظ لينا قلبك الغالي

[sazii]

الموضوع جاء فى وقتة بالضبط اشكرك وربنا معانا ويعيننا ويعوض تعب محبتك

[aymonded]

أنت تامر يا محبوب الله الحلو وسأضع موضوع متكامل عن هذه الأمور
ومبدئياً التوبة لها شقين شق سلبي على الإنسان في أنه يبتعد عن الشر ويطلب الله
والشق الآخر إيجابي هو على الله في أعماق القلب من الداخل
وسوف نشرحهما مرة أخرى لأننا سبق وشرحناهم سابقاً
أقبل مني كل حب وتقدير دائم يا أجمل أخ حلو محبوب الله
النعمة معك كل حين