تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

اللقاء مع الله الحي والمُحيي من الصلاة نتعلم أسرار الثالوث القدوس أتريد أن تتعلم عن الله وتعرف أسرار الثالوث ، أدلك على الطريق الفعال والأكيد الذي هو : الصلاة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 12:49 AM ]


اللقاء مع الله الحي والمُحيي
من الصلاة نتعلم أسرار الثالوث القدوس


أتريد أن تتعلم عن الله وتعرف أسرار الثالوث ، أدلك على الطريق الفعال والأكيد الذي هو : [
الصلاة ]

+ الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية بالأذن المفتوحة على كلاماً يقبله العقل ، بل ويسود عليه العقل بالتحليل والفلسفة ووضع الرأي والفكر الشخصي ، بل وبه يستطيع أن يدخل مع الاخرين بقوة البرهان العقلي وإثبات الفكر لقناعة العقل ، ففي هذا يموت الإيمان ، لأن الله الخاضع للعقل والمنطق الفكري هو صنم جديد يعبده الإنسان في فكره الخاص الذي يعلنه للآخرين ، وهو فكر منحصر في حدود إمكانيات العقل ، لأنه في النهاية يدخل وينحصر في إطار عقل يخاطب عقل ، ولأن الله ليس نظرية ولا فكر أو كلام وحوار فلسفي موضوع للقناعة العقلية في انحصار الكلام الفلسفي ، لأن الله يُعلن ويكشف ذاته إله حي وحضور مُحيي !!! لذلك لا نرى تغيير حقيقي على المستوى العملي في كل هؤلاء المتنمنطقين عقلياً والذين يتكلمون عن الإله الفكري في جدال عقلي وفلسفي لا ينتهي !!!

فينبغي أن نعلم أن الله الذي يدعو العقل إلى رؤية أعظم من الكلمات والفكر والفلسفة والمنطق ، هو الإله الحي الحقيقي ...
لأننا في الطبيعة لا نستقبل فكرة أن الشمس تدفئنا ، بل نسير في نورها ونتحسس دفئها يسيري في أجسادنا فعلاً !!! والتعليم عن دفئها لا يأتي بكثرة المحاضرات والمناقشات والجدالات العقلية أو شرح فائدة التدفية ، بل بأخذ من نعلمه ليسير فيها ليري ويشعر بنفسه - عملياً - بقوة دفئها الحقيقي على مستوى الواقع العملي الفعال في كل من يصدق ويسير ليرى بنفسه ويبصر فيحب أن يسير فيها وقت البرد لأنه يشعر أنها دفئه الخاص !!! وهكذا تكون خدمتنا وتعليمنا الذي نسلمه كخبرة لكل من نخدمه فعلاً !!! ومن هنا نكتشف لمذا تتسم خدمتنا بالبرودة وعدم تأثيرها الفعال في الآخرين !!!
[ و أنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة منادياً لكم بشهادة الله. و كلامي و كرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح و القوة. لكي لا يكون ايمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله. ] (1كو2: 1 ، 4 - 5)
  • والصلاة لله الحي القدوس هي وحدها التي ترفعنا للمستوى الإلهي لنرى ونبصر الله شمس البر الحقيقي الذي يشرق بنوره على كل قلب يطلبه فعلاً بإيمان حي ويريد أن يبصر ، مثل الذي قال للرب أُريد يا سيد حينما سأله المسيح أتريد أن تبرأ !!!
  • فالصلاة الحقيقية النابعة من إيمان حي يطلب الله ، هي التي نجعل الإنسان يُبصر بهاء مجد نور الله يُشرق في داخل قلبه ويتعلم الأسرار الإلهية من الله نفسه ، فيعرف الثالوث القدوس لا كلاماً وحروف ومجرد فكر أو عقيدة ، بل يعرفه بلقاء حي مُحيي يُفرح القلب ويُنير العينين !!! بحيث في تلك الساعة يحدث إيمان يقيني لأنه إيمان رؤية قلبية واعية واستعلان إلهي مستحيل أن يُنقض لو العالم كله وقف أمامه بالحجة والمنطق ليبدد هذا الإيمان ، لأنه لن يفلح قط ، لأن حدثت رؤية أعطت يقين حي !!!

  • + فمن يتعلم من الله ، يفرح بالله ، فيدخل في سر العبادة بالروح والحق ، لأن المعرفة والكلام وحده يجعل الإنسان يقف أمام حدود عقله الذي يستقبل المعلومات والتي يمكن أن تُنسى ، ولكن اللقاء الشخصي وإشراق النور مستحيل ينسى لأنه لم يكن فكرة ومعلومة للحفظ والاستذكار ، بل رؤية فرح بالبهاء والمجد الإلهي الحي !!!

  • + والسؤال الذي أحب اطرحه لكل قارئ لهذا الموضوع ، هل لو أنت كنت أعمى بالجسد وحدثت معك معجزة تفتيح عينيك هل من الممكن أن تنساها ليوم مماتك وانتقالك من هذا العالم ؟!! ، ألن تظل تحكي عنها عمرك كله ، [ كنت أعمى والآن أُبصر ] وسيظل لك الآن ( أي ساعة الإبصار ) هي الآن للعمر كله !!! وستظل تنطقها [ كنت أعمى والآن أُبصر ] !!! وهذا هو الفرق ما بين المعرفة والحفظ العقلي لمعلومات الكتاب المقدس والكتب الكنسية ، وبين الرؤية على المستوى الاختباري كما تكلم عنها آباء الكنيسة القديسين !!!
[ الذي رأيناه بعيوننا ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة ، فأن الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد للحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا ] !!! (1يو1)
يا أحبائي أن تحولت دعوتنا لله إلى كتاب نقرأه للمعلومة والحفظ ، أو خدمتنا تصبح معلومات من كتب مقدمه لمن نخدمهم ، نُصبح عبيداً للحرف ، وعندما تُصبح الكلمات لنا هي العلامة الوحيدة الدالة على الله ، يموت الله ( الذي صورناه بحسب معلومتنا ) فينا عندما تموت الكلمات ومعانيها ، أو حينما نعتاد عليها ، لأن الاعتياد على الكلمات تُميتها وتجعلها عادية بالنسبة لنا !!! لأن لو كان الله هو الكلمات التي ننطقها والمعلومات التي نحفظها سيتلاشى حتماً من ذاكرتنا ، لأنها تضعف مع الأيام والسنين بحكم ضعف الجسد الذي يشيخ !!! [ طبعاً الله مستحيل ان يموت - حاشا - الذي يموت هو الإله المزيف حبيس اللفظ والكلمة في العقل !!! الذي هو من صناعتنا لأننا لم نراه ولم نبصره فقط ، بل اخترعناه أو تلقيناه من كتب وظل حبيس ما حفظناه عنا ، ولكننا لم نلتقي به في سر الصلاة كإله حي يلتقينا ويشع فينا نوره الخاص ]

ومن هنا نعرف سر لماذا أناس كثيرون يملوا من صلوات القداس الإلهي والأجبية ، لأنهم لا يرونها حية تنبض بلقاء الله ، بل هي بالنسبة لهم مجرد كلمات محفوظة يكررونها بحكم عادة الحفظ !!! وذلك لأنهم لم يتخطوا الحفظ بالدخول بالصلاة للقاء الله من خلال هذه الكلمات التي تحمل بين طياتها قوة المجد الإلهي النابض بحضور الله الحي والمُحيي !!!
فيا أحبائي الإنجيل والقداس الإلهي وكل كتب صلوات الكنيسة ، لم ولن تكن مجرد نصوص نحفظها ، أو ألفاظ نتفوه بها ، أو مجرد كلمات نعلمها ونحفظها لمن نخدمهم ، أو لأولادنا ، لأننا لو حبسنا معرفة الله وعبادته في موضوع لفظ ، فأننا ننكر الروح القدس ، روح الأنبياء الذين لم يدعوننا إلى قبول كلمات ونصوص وكُتب ، بل إلى رؤية وإلى إعلان تؤكده الصلاة والشركة وحركة المحبة الإلهية في الثالوث القدوس !!!
أننا نحن المسيحيين تنبض حياتنا بأسرار الله التي نتلقفها في الصلاة ، لذلك نحن نعبد الله الواحد الذي لا آخر معه ولا شريك له في جوهره ، ونسجد للآب في ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح بنعمة واحدة هي نعمة الروح القدس حسب كلمات الرب المُحيية [ الله روح والذين يسجدون له ، فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا ] (يو4: 24)
فنحن نعبد ونسجد لمن أعلن عن ذاته في جوهر واحد ولاهوت واحد وربوبية واحدة ، فنحن لا نسجد لإله مجهول نعرفه كلامياً أو في عقولنا محفوظ فكرياً ، بل نعبد ونسجد لمن أرسل ابنه الوحيد في الزمان والتاريخ الإنساني فعلاً ، وأنار عقولنا بتجسده ، ونقلنا من موت الخطية وحررنا من رباطات العبودية بموته الحقيقي والمُحيي بالصليب الذي نكرمه لأن فيه سر خلاصنا بالمسيح يسوع ربنا ، وثبَّت فينا هبة الحياة الأبدية بالقيامة ، ثم فتح لنا كنوز حياة الحق بروح الحق المُعزي الذي يقودنا نحو حق الله في ابنه يسوع المسيح ويغرس فينا كلمة الحق وشهادة الحق .
وهذا كله ندخل إليه ونعيشه بالصلاة وحدها ، ويتجلى كل هذا الاستعلان بكل اتساعه الحلو في القداس الإلهي لو دخلنا إليه بانتباه قلب وإيمان حي قارعين باب تعطفات الله ليكشف عن أعيننا ويرفع البرقع الموضوع على عيون أذهاننا لكي نبصر ونرى الله في مجده العظيم فنؤمن بوعي داخلي ونلتقي برب الحياة والمجد فنفرح جداً ونبتهج ونتعرف على أسرار الله من فم الله الذي يكلمنا بكلام مُحيي لأنفسنا مبدداً كل ظلمة فينا ليشرق بنوره المبدع في داخلنا ، فنفرح قائلين كنت أعمى والآن أنا أبصر ....



نور الله الذي أشرق في ملء الزمان في وجه يسوع المسيح
يضيء أفكارنا وقلوبنا لإنارة معرفة مجد الله لنبصره حياً فينا حسب قصده
النعمة معنا آمين




التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 01-26-2011 الساعة 04:03 AM
رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
twaty
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 97627
تاريخ التسجيل : Mar 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,075
عدد النقاط : 60

twaty غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 01:32 AM ]


ومن هنا نعرف لماذا أناس كثيرون يملوا من صلوات القداس الإلهي والأجبية ، لأنهم لا يرونها حية تنبض بلقاء الله ، بل هي بالنسبة لهم مجرد كلمات محفوظة يكررونها بحكم عادة الحفظ !!! وذلك لأنهم لم يتخطوا الحفظ بالدخول بالصلاة للقاء الله من خلال هذه الكلمات التي تحمل بين طياتها قوة المجد الإلهي النابض بحضور الله الحي !!!
ميرسى يا استاذ ايمن على الموضوع المميز والرائع
الصلاة هى عمق مع اللة مش كلمات وبس
الصلاة هى تمتع بحب اللة الابوى
ميرسى لحضرتك وربنا يبارك فى خدمتك يارب

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
miro_rook
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 55542
تاريخ التسجيل : Mar 2009
مكان الإقامة : جيزه ارثوذكس
عدد المشاركات : 4,665
عدد النقاط : 13

miro_rook غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 08:04 AM ]


يا أحبائي أن تحولت دعوتنا لله إلى كتاب نقرأه للمعلومة والحفظ ، أو خدمتنا تصبح معلومات من كتب مقدمه لمن نخدمهم ، نُصبح عبيداً للحرف ، وعندما تُصبح الكلمات لنا هي العلامة الوحيدة الدالة على الله ، يموت الله ( الذي صورناه بحسب معلومتنا ) فينا عندما تموت الكلمات ومعانيها ، أو حينما نعتاد عليها ، لأن الاعتياد على الكلمات تُميتها وتجعلها عادية بالنسبة لنا !!!



صدقني يا مستر ايمن كلامك جميل
وديما بيفكرني بكلام الكتاب عن الثعالب الصغيره المفسده لكرم الحقول
ربنا ميحرمناش منك
وربنا يعطيني نار الكلمه وقوته
وليس حفظها فقط
وصدقني مستر ايمن انا بعض الاحيان لما اقرء تفسير لايه الواحد حفظه ومن وهو صغير بيكتشف فيها معاني كتير

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31

emmmy غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 11:10 AM ]


موضوع روحى جميل
وتشبية الشمس رائع حقيقى
مرسى يا استاذ ايمن لتعب محبتك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
شنوده جرجس
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 96501
تاريخ التسجيل : Feb 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 800
عدد النقاط : 18

شنوده جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 01:23 PM ]




أشكرك أخى الحبيب والمبارك على موضوعك الجميل

وإسمح لى بأن أعلق بهذه الكلمات

الطفل الصغير دائما يصدق وعود أبيه ولذلك قال له المجد

(إن لم ترجعوا وتصيروا مثل هؤلاء الأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات)

يعنى نؤمن كالطفل وكما قلت حضرتك دون تدخل التحليل والفلسفة وخلافه

ولذلك عندما نقول أبانا الذى فى السموات هنا ننادى أبونا ونثق فيه

كالطفل نحو والده

كلامك جميل جدا ورائع وربنا يباركك ودايما ً

منور المنتدى بمقالاتك الجميلة

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 04:34 PM ]


شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 05:17 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة twaty مشاهدة المشاركة
ومن هنا نعرف لماذا أناس كثيرون يملوا من صلوات القداس الإلهي والأجبية ، لأنهم لا يرونها حية تنبض بلقاء الله ، بل هي بالنسبة لهم مجرد كلمات محفوظة يكررونها بحكم عادة الحفظ !!! وذلك لأنهم لم يتخطوا الحفظ بالدخول بالصلاة للقاء الله من خلال هذه الكلمات التي تحمل بين طياتها قوة المجد الإلهي النابض بحضور الله الحي !!!
ميرسى يا استاذ ايمن على الموضوع المميز والرائع
الصلاة هى عمق مع اللة مش كلمات وبس
الصلاة هى تمتع بحب اللة الابوى
ميرسى لحضرتك وربنا يبارك فى خدمتك يارب
وهبنا الله روح الصلاة وقوتها وانفتاح بصيرتنا لنبصر غنى مجده
ولنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوبة الله والقديسين
النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 05:21 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miro_rook مشاهدة المشاركة
يا أحبائي أن تحولت دعوتنا لله إلى كتاب نقرأه للمعلومة والحفظ ، أو خدمتنا تصبح معلومات من كتب مقدمه لمن نخدمهم ، نُصبح عبيداً للحرف ، وعندما تُصبح الكلمات لنا هي العلامة الوحيدة الدالة على الله ، يموت الله ( الذي صورناه بحسب معلومتنا ) فينا عندما تموت الكلمات ومعانيها ، أو حينما نعتاد عليها ، لأن الاعتياد على الكلمات تُميتها وتجعلها عادية بالنسبة لنا !!!



صدقني يا مستر ايمن كلامك جميل
وديما بيفكرني بكلام الكتاب عن الثعالب الصغيره المفسده لكرم الحقول
ربنا ميحرمناش منك
وربنا يعطيني نار الكلمه وقوته
وليس حفظها فقط
وصدقني مستر ايمن انا بعض الاحيان لما اقرء تفسير لايه الواحد حفظه ومن وهو صغير بيكتشف فيها معاني كتير
بالطبع يا محبوب الله حفظ الوصية في العقل نافع ومفيد وبخاصة لو منذ الصغر
إنما لو اتكلنا على الحفظ وحده فقط كمجرد معلومات عن الله بدون أن نأتي إلى الله ليفتح البصيرة لنراه
في داخل قلوبنا حياً فينا ومشرقاً بالنعمة فلن ينفعنا الحفظ وسيظل الله لنا حبيس اللفظ
ولكن شكراً لله الذي يعطينا البصيرة والحفظ في القلب واستنارة الذهن بروحه الذي يعمل في داخلنا أن كنا نريد أن يعمل فينا
ولنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوب الله الحلو
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 05:22 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مشاهدة المشاركة
موضوع روحى جميل
وتشبية الشمس رائع حقيقى
مرسى يا استاذ ايمن لتعب محبتك
ربنا يسوع المسيح يفرح قلبك ويغمرك بملء سلامه
ويهبنا روح الصلاة والمحبة لنحيا له مقدمين القلب والفكر ليشع فيهما نوره الخاص
ولنصلي بعضنا من أجل بعض كل حين وكل وقت
النعمة معك كل حين آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

كُتب : [ 01-26-2011 - 05:26 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنوده جرجس مشاهدة المشاركة


أشكرك أخى الحبيب والمبارك على موضوعك الجميل

وإسمح لى بأن أعلق بهذه الكلمات

الطفل الصغير دائما يصدق وعود أبيه ولذلك قال له المجد

(إن لم ترجعوا وتصيروا مثل هؤلاء الأطفال لن تدخلوا ملكوت السموات)

يعنى نؤمن كالطفل وكما قلت حضرتك دون تدخل التحليل والفلسفة وخلافه

ولذلك عندما نقول أبانا الذى فى السموات هنا ننادى أبونا ونثق فيه

كالطفل نحو والده

كلامك جميل جدا ورائع وربنا يباركك ودايما ً

منور المنتدى بمقالاتك الجميلة

المسيح يسوع ربنا الذي يشرق في ظلمة حياتنا فيبددها ويطلقنا في حرية مجد أولاد الله
يهبك فرح إشراق نور وجهه في قلبك وفكرك يا أروع أخ حلو محبوب الله والقديسين
طالبين أن يعطينا الله روح الطفولة لنؤمن به مثل الأطفال الصغار فننال منه كل شيء
حسب تدبير تعطفه قبل الأزمنة السالفة لتقديس الروح في الطاعة وشركة محبته
النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة دائمة مع كل أسرتك الحلوة آمين

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحي, الذي, الإلهية, الإنسان, اللقاء, للمعرفة, والمُحيي, يسعى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع متكامل عن عيد الغطاس الزملكاوى البرنس الطقس الكنسي الارثوذكسي 3 01-15-2014 09:50 PM
هل نسب السيد المسيح الالوهيه لنفسه اشرف وليم التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 09-17-2012 07:17 PM
متى 12 - تفسير انجيل متى Bible تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 3 10-17-2011 05:33 PM
درجات الارتقاء الروحى(الفصل الاول) رافى - سمير التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 05-30-2011 08:02 AM
موضــــــــــــوع متكامل عن عيد الغطـــــــــــاس dina_285 الطقس الكنسي الارثوذكسي 11 01-22-2011 10:05 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 05:55 PM.