[بنت الراعي]

لماذا الانسان دائما متقلب ومتغير ولا يثبت علي وضع
هل ده له علاقه بعدو الخير
احيانا كتير اجد نفسي روحانياتي عاليه ومبسوطه وفرحه جدا واحيانا اخري
اجد نفسي لا باصلي ولا بقرا في الانجيل وبعيده كل البعد عن ربنا
تفتكرو ده من ايه وهل في حل في التذبذ ده هل ممكن يجي اليوم اللي اشعر فيه بالاستقرار الروحي ولا مفيش استقرار روحي اصلا
اشكركم وربنا يعوضكم ارجوكم صلوا لاجلي

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سؤال وجواب

[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة رببنا يسوع
حينما يولد الطفل صغيراً يحيا حياة طفولية ساذجة ملؤها فرح وفي طياتها بساطة وعدم تحمل أي مسئولية عليه من جهة أي خطأ ، ويبدأ الأهل في تعليمة كيفية قواعد السلوك السليمة بتأديبات طفيفة وبسيطة على قدر استيعابه للأمور ، يوماً بعد يوم ...

ومتى نضج يصبح أهلاً أن يتحمل المسئولية ويستقر في تصرفاته ويحيا كبالغ ، وكحرّ ، تقع على عاتقة حكم نفسه وضبطها ليسلك وفق القواعد الأساسية التي ترسخت فيه كقانون يحيا به ...

هكذا في الحياة الروحانية والالتصاق بالله
في البداية - قد تطول أو تقصر - نشعر بنشوة وفرح التوبة البسيطة التي نقدمها لله ونفرح في كل شيء ، ولأننا لم ننضج بعد نظن في أنفسنا أننا وصلنا لدرجة عميقة ونبدأ في تحمل مسئوليات أكبر كالخدمة مثلاً أو غيرها من الأمور التي للناضجين ، ولكن في النهاية نسقط ونخور وننهار تحت ثقلها ...

عموماً هناك في الحياة الروحية حاجة اسمها النضوج الروحي ، وهذا النضوج يكتمل بتحرير النفس من رواسب الشهوات والخطايا الصغيرة التي تفسد النفس وتقلقها داخلياً ، كعصفور مربوط بخيط طويل ، يحاول الطيران فيطير فرحاً ولكن حينما يصل لنهاية هذا الخيط فأنه يسقط كفعل شد الخيط المفاجأ له لأنه لم يكن مستعداً للطيران كعصفور حرّ فُكت كل رباطاته ، ومكتوب : أن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً ...

وهذا ما يحدث معنا تماماً ، إذ نستعجل في الطيران دون أن نجلس عند قدمي الكتاب المقدس طالبين من الله بكل صبر أن يكشف عورة حياتنا وأن ينقينا ويحررنا من نير رواسب شهوات الخطية ورواسبها المؤذية للنفس ...

أرجو أن أكون وضحت في عجالة سريعة جداً أساس المشكلة
أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[M@@@NOOOO]

بعد كلام استاذ ايمن مفيش كلام تااانى

[بنت الراعي]

بص يا استاذ ايمن
انا فهمت اللي حضرتك قولته وربنا يعوضك
لكن انا ماعريفتش اوصل لحضرتك بالضبط اللي انا عايزه افهمه
انا نفسي ابقي علي علاقه شخصيه بربنا انا عارفه اني مااستهلش
بس هو حنين علاقه شخصيه بمعني اني احبه بكل كياني انه يبقي هو اول واحد التجأ اليه اما يكون عندي مشكله ويكون هو اول واحد اكلمه الصبح ويفضل معايا واكلمه باقي اليوم وكمان يكون هو اخر واحد افكر فيه قبل ماانام ولو امكن كمان يبقي حتي في احلامي
انا فعلا اما اكون في حاجه مضيقاني مش برتاح غير اما احكي معاه وبحس براحه بس برده نفسي في اكتر من كده بكتير يارب اكون وصلت لحضرتك اللي نفسي فيه
صلي لاجلي كتير

[بنت الراعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M@@@NOOOO بعد كلام استاذ ايمن مفيش كلام تااانى

فعلا استاذ ايمن دائما رائع ومفيش كلام من بعد كللامه
اشكرك لمرورك وربنا يعوضك

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
لكي ما نصل للعلاقة الناضجة المتكاملة مع الله ، لابد من أن نصل لحياة الحرية الحقيقية حتى ننفك من كل رباطات الجسد وشهوات النفس التي دائماً ما تحرمنا من المواصلة مع الله كعلاقة فيها نتذوق : أننا به نحيا ونتحرك ونوجد

وهذا يتطلب منا شجاعة في التقدم إليه كل يوم وكشف صغائر النفس وأوجاعها الداخلية بدون أن نقدم حجج عن سهوات قلوبنا أو نقدم أعذار إننا تحت سلطان الجسد وضعف النفس ، إنما بكل شجاعة نواجه أخطاء قلوبنا ونعترف لله بصدق طالبين منه قوة نقاء القلب والنفس ...

ولابد من أن نقدم صلاة وصوم بكل مواظبة وتركيز في كلمة الله واستمرار التناول من الإفخارستيا ، ولا نيأس من أنفسنا أو ضعفتنا أو قلة المحبة التي في قلوبنا ، لأن من أجل محبة الإثم تبرد محبة الكثيرين ...

وأهم شيء نطلب الحب ونسعى إليه ...

يقول القديس مقاريوس الكبير :
( الرب يطلب منك أن تغصب نفسك وتقاوم فكرك ولا تخضع لتلذذ الأفكار الشريرة ولا تراودها أو تتنازل معها ، أما استئصال روح الشرّ الكائن فينا فهذا يتم بالقوة الإلهية عندما يجد الله جهادك وصبرك ضد الشر ، ونيتك الصالحة للخير ، لأنه لا يُمكننا أن نستأصل الخطية من أعضائنا ، وإنما علينا فقط أن نقاومها ونصارعها ونضاربها ، أما نزعها واستئصالها فهو الجزء الموضوع في يد الله يمنحه لنا ، وإلا لو كان في مقدورنا أن نقاوم الخطية وننزعها أيضاً ، فأي حاجة كانت ، إذن ، لمجيء الرب ؟ فكما أن العين لا تستطيع أن تنظر بلا نور ، كذلك نحن لا نستطيع أن نرى الله إلا بنوره : " بنورك يا رب نعاين النور "

وأما إن قلت أن القوة المعادية هي أقوى مني ؛ وأن الخطية لها على الإنسان سلطان مطلق ، فقد نسبت الظلم لله !! إذ كيف يدين إذ ذاك الطبيعة البشرية لإطاعتها الشيطان ؟ والحق أن العدو أقوى في ذاته وقد يُخضع الطبيعة البشرية بقوته ، ولكن : " إن كان الله معنا فمن علينا " ؟ وداود في مزمور 44: 5 يقول : " بك نناطح أعدائنا " . فالنفس التي تطلب الله ، تجد فيه عوناً ونصراً ، وهو ينعم عليها بالفداء .

لأن النفس التي تكون في شوق كثير إلى الإيمان والمحبة تُحسب أهلاً لنوال تلك القوة العلوية ، فتنفك من كل محبة عالمية وتنحل من كل رباط الخطية . )

ويقول أيضاً :
( لم يُسمع قط أن إنساناً استطاع أن يحيا مع المسيح دون أن يتحرر عقله من هموم العالم والقيود الأرضية ، سواء كانت بالحب الطبيعي المغروس فينا أو من جهة الشهوة الفاسدة التي تعمل فينا لحرماننا من الحياة الأبدية )

ويقول أيضاً :
( وأقول أيضاً إن النفس لها أوجاع نخبركم بها وهي : كبرياء - غضب -تعيير الناس - قلة إيمان - عدم عفة - وبقية الآلام . ولكن إن أسلمت النفس ذاتها للرب بكل قوتها فإن الله الصالح يُظهر لها هذه الأوجاع والعيوب واحدة فواحدة لكي تحيد عنها )

آسف على التطويل مرة أخرى
وأرجو أن أكون وصلت أساس حرية النفس لتكون بكليتها للمسيح وتصل لحالة الاستقرار الروحي العميق وقوة السلام والمحبة ...

أقبلي مني كل تقدير واحترام لشخصك الحلو
النعمة معك

[بنت الراعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymonded آسف على التطويل مرة أخرى وأرجو أن أكون وصلت أساس حرية النفس لتكون بكليتها للمسيح وتصل لحالة الاستقرار الروحي العميق وقوة السلام والمحبة ... أقبلي مني كل تقدير واحترام لشخصك الحلو النعمة معك

مش كفايه تاعبه حضرتك معايا وباخد من وقتك وجهدك
لا كمان حضرتك بتعتذر علي التطويل
صدقني انا مش عارفه مين اللي يعتذر للتاني
بجد حضرتك فهمتني كويس كل اللي محتاجه افهمه في الموضوع ده وبصراحه كده كلام حضرتك ريحني كتير متشكره اوي وربنا يعوضك علي وقتك ومجهودك اللي ضيعته علشاني معلش استحمل اختك الطفله في الايمان ولك كل شكري واحترامي وتقديري

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
أولاً أحنا أخوات حقيقي وأسعدني جداً السؤال كما أسعدني جداً الرد من كلمات الآباء المتذوقين حلاوة خبرة الحياة المقدسة مع ربنا يسوع ، وحقيقي أنا مش تعبت ولا ضيعت وقت ، أنا ربحت الوقت في الرد على أخت حلوة في ربنا يسوع ...
ولو كان هذا تضيع وقت : يا رب يضيع كل وقتي وكل لحظة في حياتي ...

أقبلي مني كل احترام وتقدير لشخصك الغالي جداً في ربنا يسوع
ولنصلي بعضنا من أجل بعض
غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الرائع في ربنا يسوع

[بنت الراعي]

متشكره اوي استاذ ايمن وربنا يعوض تعبك
وكمان موافقه علي اننا نصلي لبعض وبكده هاكون انا اللي كسبانه
ميرسي ليكمره تانيه وربنا يبارك لنا في حياتك

[aymonded]

ويبارك فيكي وأنا اللي كسبان أكيد أن أحلى أخت محبوبة ربنا يسوع تصلي معي ومن أجلي
أقبلي مني كل تقدير بمحبة في ربنا يسوع
النعمة معك