تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات


مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


خمس طرق للتوبة ـ القديس يوحنا ذهبي الفم

خمس طرق للتوبة ـ القديس يوحنا ذهبي الفم قصة رمزية قصيرة: (من بقايا حِكم الآباء، قالوها على هيئة قصص رمزية) مَثَل التوأمين مرة من المرات، حُبِل بتوأمين

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
افتراضي خمس طرق للتوبة ـ القديس يوحنا ذهبي الفم

كُتب : [ 10-19-2008 - 01:20 PM ]


خمس طرق للتوبة ـ القديس يوحنا ذهبي الفم

قصة رمزية قصيرة: (من بقايا حِكم الآباء، قالوها على هيئة قصص رمزية)

مَثَل التوأمين


مرة من المرات، حُبِل بتوأمين في وقت واحد، وعَبَرَت الأسابيع وكان التوأمان ينموان. وكلما كان نموهما يزداد، كلما كانا يضحكان فرحاً: ”ما أعظم ما نحن عليه إذ حُبِلَ بنا! ما أجملها حياة“!
وبدأ التوأمان يكتشفان العالم الصغير الذي يعيشان فيه.


وحينما انتبها إلى الحَبْل الذي ينزل إليهما ويعطيهما الحياة (وهما في بطن أُمهما)، كانا يطربان فرحاً! ويقولان: ”ما أعظم محبة أُمنا لنا، حتى أنها تجعلنا نشترك في حياتها“!
وامتدت الأسابيع إلى شهور، وبدأ التوأمان يُلاحظان كم أن شكلهما يتغير شيئاً فشيئاً. فسأل أحدهما الآخر: ”ماذا يعني هذا“؟
فردَّ عليه شقيقه: ”إنه يعني أن بقاءنا في هذا العالم آتٍ إلى نهايته“.
فأجابه الأول: ”... لكني لا أريد أن أرحل، أريد أن أبقى هنا دائماً“.
فردَّ عليه الآخر: ”... إن الأمر لا خيار لنا فيه. فربما كانت هناك حياة تنتظرنا بعد خروجنا من ههنا“.
فأجابه التوأم: ”ولكن كيف يكون هذا؟ فإننا بخروجنا سوف نفقد هذا الحَبْل الذي يُغذِّينا بالحياة، فكيف يمكن أن تكون لنا حياة بدونه؟ ثم هناك برهان آخر، فكما يبدو أن آخرين كانوا هنا قبلنا ورحلوا خارجاً، ولم يرجع ولا واحد منهم ليقول لنا إن هناك حياة بعد الخروج من هنا. لا، لا، هذه هي نهايتنا؛ بل إنه يبدو أنه لا يوجد أُمٌّ على الإطلاق“.
فاحتجَّ التوأم الآخر على شقيقه: ”لا، لابد أن تكون حياة! فلأي سببٍ آخر جئنا إلى هذا العالم؟ وكيف لا نبقى أحياء“؟
فردَّ عليه التوأم الأول: ”خبِّرني، هل رأيتَ أُمنا ولو مرة واحدة؟ يبدو أنها تحيا فقط في تصوُّرنا. وبهذا نكون نحن الذين اخترعنا هذه الفكرة لعلَّها تجعلنا سعداء“.
وهكذا، كانت الأيام الأخيرة في الرَّحِم مليئة بالتساؤلات العميقة والخوف الشديد من الخروج. وأخيراً، حلَّت لحظة الولادة.
ولما انتقل التوأمان من عالمهما المظلم هذا، فتحا أعينهما وصرخا من الفرحة، إذ شاهدا أحلامهما تتحقق بأجمل مما تصوَّرا.

+ هذا هو الموت في مفهوم المسيحية. ويقول الآباء القديسون إن هذا العالم هو بمثابة الرَّحِم الذي سيلدنا إلى العالم الجديد أو الدهر الجديد.
+ وهكذا يمكننا أن نَدهَش من قول القديس بولس الرسول:
+ «لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا المائت يلبس عدم موت... أين شوكتُكَ يا موت؟ أين غلبتُكِ يا هاوية؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس. ولكن شكراً لله الذي يُعطينا الغَلَبَة بربنا يسوع المسيح» (1كو 15: 53-57) (وهو أصحاح القيامة).
خمسة طرق للتوبة
+ هل أُعدِّد ما يُسمَّى أسهل السبل للتوبة؟ هناك طُرُق مختلفة عديدة تتَّجه نحو نفس الغاية، وجميعها تنتهي أخيراً بالسماء.
+ أول طريق للتوبةهو الاعتراف بخطاياك: «أولاً اعترف بخطاياك لكي تتبرر» (إش 43: 26 حسب النص المترجم). وقد كتب النبي أيضاً: «قلتُ أعترف للرب بذنبي، وأنت صفحتَ عن نفاق قلبي» (مز 32: 5). اعترف، إذن، بخطاياك، وسوف يغفر الله لك. الاعتراف بالخطايا يُساعدنا على الكفِّ عن ارتكابها. في مخدعك احفظ ضميرك منشغلاً بلومك لنفسك؛ حينئذ لن تضطر لمواجهة مُدَّعٍ آخر في مكانٍ آخر قدَّام منبر الرب. هذا هو الطريق الملكي للتوبة.
+ أما الطريق الثاني،فليس أدنى منه منزلةً، أعني: نسيان الإساءات، ضبط الانفعال، الصفح عن ذنوب رفقائنا (قارن مت 18: 28) لكي يصفح الرب عن ذنوبنا (مت 6: 12). هذا هو الطريق التالي للتكفير عن خطايانا، كما يقول الرب: «إن غفرتم للناس زلاَّتهم يغفر أيضاً لكم أبوكم السماوي» (مت 6: 14).
+ أتريد أن تعرف الطريق الثالث؟ إنه الصلاة، الصلاة الحارة المجتهدة، الصلاة من القلب.
+ الطريق الرابعهو الصدقة، وهي أيضاً طريق فعَّال جداً.
+ بعد ذلك يأتي السلوك المتواضع البسيط، الذي يُبطِل الخطيئة بنفس القوة شأنه شأن الوسائل الأخرى. فالعشَّار يشهد لذلك، فلما لم تكن له أعمال صالحة ليُعدِّدها، فقد قدَّم عِوَضاً عنها اتضاعاً، فسقط عنه حِمل خطاياه (وهذا هو الطريق الخامس).

+++


(من عظات القديس يوحنا ذهبي الفم)



رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة حياة القديس يوحنا ذهبى الفم ashref nour سير القديسين 1 09-14-2018 08:33 PM
من اجمل اقوال القديس يوحنا ذهبى الفم جانيت سمير أقوال الأباء وكلمات منفعة 7 03-04-2011 05:42 PM
متى 5 - تفسير انجيل متى دستور الملك (أ) dina_285 تفاسير الكتاب المقدس العهد الجديد 1 06-01-2010 09:55 AM
قرائات اسبوع الالام Team Work® الطقس الكنسي الارثوذكسي 5 03-29-2010 09:39 PM
هل تجسَّد اللّه؟ menacapo مواضيع منقولة من مواقع اخرى بخدمة Rss 0 08-06-2009 01:59 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 06:34 PM.