تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



التأملات الروحية والخواطر الفكرية يتناول التأملات الروحية للأباء الأولين أو القديسين المعاصرين أو أعضاء المنتدى

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


في ميلادك يا يسوع

إن ميلاد ربنا يسوع المسيح هو حد فاصل في تاريخ البشرية... ويُعتبر أعظم حدث في مسار حياة الإنسان... ونحن نقف أمام هذا التجسد الإلهي العظيم خاشعين وخاضعين وساجدين كمثل الرعاة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
Amusicmix
ارثوذكسي بداء يشتغل
Amusicmix غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 60419
تاريخ التسجيل : Apr 2009
مكان الإقامة : بقلـــ يسوع ــب
عدد المشاركات : 40
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : Amusicmix is on a distinguished road
Heartcross في ميلادك يا يسوع

كُتب : [ 04-23-2009 - 08:20 AM ]


إن ميلاد ربنا يسوع المسيح هو حد فاصل في تاريخ البشرية... ويُعتبر أعظم حدث في مسار حياة الإنسان...
ونحن نقف أمام هذا التجسد الإلهي العظيم خاشعين وخاضعين وساجدين كمثل الرعاة والمجوس...
ونتأمل في هذا الطفل الإلهي القدوس لنتعلم منه


في ميلاد رب المجد ( لكل الاجناس و الشعوب ) نجد :

ميلادُ المسيح النقطة المركزية التي تدور في فلكها تواريخ الأحداث، وتوالي الأيام، والشهور، والسنين إلى يوم القيامة.وحتى الأحداث التي سبقت ميلاد المسيح بسنين عديدة تندرجُ تحت مظلّة التقويم الميلادي ويُشار إليها بسنة كذا وكذا قبل الميلاد! والتقاويم عادة تنشأ لدى الشعوب بعد حدثٍ تاريخي هام يصطلحون عليه كنقطة البدء في تاريخ مسيرتهم. فالسؤال هنا: ما سرّ إجماع شعوب الأرض على اختلاف معتقداتهم وأديانهم وحضاراتهم ونظمهم السياسية لاتخاذ التقويم الميلادي تقويماً عالمياً مقبولاً لهم جميعاً؟! علماً أن التاريخ لم يسجّل أيّ جدلٍ حول هذا الموضوع، ولم يكن بسبب مداخلةٍ أو جهدٍ أو ضغطٍ سياسي أو ديني من أيّ جهة، والشعوب عادة لا تتفق على رأيٍ واحدٍ في أي قضية مطروحة، فلكلِّ جهة رأيها الذي يخالف الرأي الآخر، لكن كيف اتفقوا وكيف لم يختلفوا على هذه؟ وما الذي ميّز المسيح في نظر الشعوب حتى توافقت وأجمعت على أنَّ حدث ميلاده هو الأهم بين أحداث الدنيا، ويستحق أن يبدأ به التقويم العالمي؟! فهل كان ذلك اعترافاً ضمنياً منهم يؤكد على ما للمسيح من تميُّز فاق الوصف، وأنّ المسيح ليس للمسيحيين وحدهم بل هو لكلّ الشعوب الشيء الذي تقرّه المسيحية وتنادي به؟! ونحن نعتقد أن الشعوب محقة في ما توافقت عليه، فالمسيح جاء لأجل كل شعوب الأرض، ورسالة الإنجيل هي لكلّ أمم العالم على اختلاف أعراقها وأجناسها ولغاتها المتعددة.

في ميلاد رب المجد ( لكل من أمن انه علي صوره الله ومثاله )

1- تقديس الجسد:
فحقيقة أن يتجسد الله معناها أن الجسد محترم ومقدس ومبارك في نظر الله، بدليل أنه لم يستنكف أن يتحد به ويحل فيه ويتخذه جسداً خاصاً له... ويضاف لذلك أن تجسد الله قد عظّم كرامة الجسد وقداسته...
ونحن -المسيحيين- نحترم الجسد ونقدسه كرامة لتجسد الله وإحتراماً لجسد المسيح.


2- تقدير الطفولة:

فمن ينظر إلى وجه الطفل يسوع في حضن أمه، ويتأمل مقدار البراءة والعذوبة لابد أن ينفتح قلبه لمحبة الأطفال... وقد أحبهم السيد المسيح وقدّرهم قائلاً "دعوا الأولاد يأتون إليًّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مت 19 : 14)
وقد أعتبرهم السيد المسيح النموذج والمعيار لدخول ملكوت السموات "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات" (مت 18 : 3)، "من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله" (مر 10 : 15).


3- الرفق بالحيوان:

لقد شاء رب المجد أن يولد في مذود للحيوان... أراد أن يكون بين الذبائح فهو الذبيح الأعظم... وعندما تدخل لتزور الوليد الجديد ستسمع صوت الأبقار والأغنام والمواشي... وتجد أن نبؤة أشعياء قد تحققت "الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما اسرائيل فلا يعرف شعبي لا يفهم" (اش 1 : 3)
وكأنه يوجه ذهننا أننا نتعلم أيضاً من الحيوانات... فهذا نتعلم منه الصبر، وذلك الإجتهاد، وآخر نتعلم منه الوفاء... وهكذا...


4- كرامة الإنسان:


الله ارتضى أن يصير إنساناً... فالإنسان إذاً محترم ومبارك جداً... لا يوجد فرق بين جنس وآخر، أو لون وآخر، أو بين فقير وغني، أو ذي مركز مرموق وآخر في مركز بسيط... المهم هو الإنسان... لذلك يعلمنا الله في تجسده أن نُقدّر الإنسان... بِغَضّ النظر عن الرتوش الخارجية... حتى المعوق ذهنياً والمشوه... والإنسان قليل الذكاء... والآخر قليل الحيلة... يجب أن نعرف ونُقدّر ظروف كل أحد... ونتعامل مع الجميع بإحترام وتقدير وحب.


5- قبول الآخر:

لم يُستعلن الله في ميلاده للمؤمنين به فقط بل أيضاً ظهر للمجوس في شكل نجم يقودهم إلى حيث ميلاد المسيح... وكان المجوس من فئة الحكماء الفهماء العلماء... فأراد الله أيضاً أن يشارك الفقراء البسطاء فظهر للرعاة... إن الآخر مهما كانت ظروفه هو موضوع إهتمام ورعاية الله... وهذا يعلمنا أن نقبل الآخر مهما كانت ظروفه، حتى إن اختلف معنا في الدين أو المفاهيم... نحب الجميع ونتعاون مع الجميع دون الموافقة على أفكارهم إن كانت ضد تعاليم الله والإنجيل.


6- منهج المسيح في تغيير عوائد البشر:

لقد أحدث الرب يسوع تغييراً جذرياً في مفاهيم البشر وذلك دون عنف أو صياح أو قتل... لقد سلك بكل وداعة وهدوء واستطاع بقوة أن يغيّر وجه التاريخ، قيل عنه "لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق إلى النصرة وعلى إسمه يكون رجاء الأمم" (مت 12 :21-19)...
إنه منهج عميق يعلمنا أن نوقد شمعة بدلاً من أن نلعن الظلام، وأن نعمل عملاً إيجابياً هادئاً عميقاً بدلاً من أن نملأ الدنيا بالصخب والشكاوي والصياح.
هذا قليل من كثير نتعلمه من رب المجد في تجسده الإلهي وميلاده الطاهر.

وختامي لكم في ميلاد رب المجد :


ملايين من العظماء والمفكرين وكبار قادة العالم قبلوا المسيح شخصيًا الذي يعطي الحياة الأبدية، التي هي ذات حياة الله، ويشهدون عن وجوده فى حياتهم مثل : اسحق نيوتن عالم الرياضيات والطبيعة، جيمس سيمبسون مكتشف مادة الكلوروفورم (البنج المستخدم في العمليات الجراحية)، فارادي، هدسون تيلر، وينستون تشرشل، الكسندر فلمنج (مكتشف مادة البنسلين)، كريستوفر كولمبس (مكتشف قارة أمريكا)، الملك ألبرت ملك البلجيك، الملك جيستاف أدولف السادس ملك السويد، ابراهام لينكولن أول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن، الملكة فيكتوريا ملكة انجلترا، وآخرين. المسيح غيَّر حياة هؤلاء وانعكس هذا التغيير على شعوبهم ودولهم التي قفزت في سنوات قليلة إلى درجة عالية من الرقي والتقدم
فهل غير المسيح حياتك؟ ومستواك الفكري والأدبي والأخلاقي ؟
أم أنت على ما عليه للآن؟
اعلم أن ميلاد المسيح العذراوي هو أعظم حدث فى التاريخ، إنه سر كل تقدم وتغيير
إنه جاء لأجلك شخصياً فهل تقبله ؟
لقد وُلد في بيت لحم (بيت الخبز والشبع) لكي تختبر في حياتك ميلاداً جديداً، وشبعا حقيقيا، فلا تشعر بجوع أو عطش، وتجد فيه ما ترجو وأكثر



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
نبيل نصيف جرجس
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 2264
تاريخ التسجيل : Sep 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,510
عدد النقاط : 21

نبيل نصيف جرجس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: في ميلادك يا يسوع

كُتب : [ 04-24-2009 - 07:22 PM ]


موضوع جميل ربنا يعوضك ويباركك


رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ام الغلابه اشرف وليم حياة القديسات 4 05-14-2011 09:47 PM
الصلاة السهمية دودي بوب الصلوات وطلبات الصلاة 13 04-07-2011 02:19 PM
شخصيات الكتاب المقدس كامله ملكه الاحزان رجال ونساء الكتاب المقدس 30 05-31-2010 09:41 PM
نبزة عن انجيل متي اشرف وليم دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 05-20-2010 09:40 PM
لازم اقابل بابا يسوع marmarina القصص النصية 29 03-02-2010 02:52 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 10:54 AM.