لماذا نتجه في الصلاة نحو الشرق؟
+يذكرنا بالشمس في شروقها فمن الشرق يطلع النور الذي يضئ علي المسكونة كلها والشمس عطية عظيمة من الله فيها النور وفيها الجمال وفيها الحياة لكل الخليقة.
+يذكرنا بأحداث دينية مهمة جدا لحياتنا الروحية :_
-فجنة عدن خلقها الله في الشرق ففي سفر التكوين اصحاح(2) وعدد(8) يقول الكتاب "وغرس الرب الاله جنة عدن ،شرقا ووضع هناك ادم الذي جبله...."
-وفي سفر ملاخي 4:2 ،أشار النبي الي مجئ السيد المسيح الي العالم بشروق شمس البر فتنبأ وقال "ولكم أيها المتقون اسمي (أي الذين يعبدون الله) تشرق شمس البر (اشاره الي ميلادالمسيح) والشفاء في اجنحتها".
-وفي المزمور 67:31 ،تنبأ داود وقال عن السيد المسيح "صعد الي السماوات نحو المشارق".
-وتنبأ زكريا الكاهن عن ميلاد السيد المسيح فقال "بفضل رحمة الهنا افتقدنا المشرق من العلا ليضئ الجالسين في الظلمة وظلال الموت...."
-النجم الذي ظهر للمجوس عند ميلاد السيد المسيح له المجد وقادهم الي اورشليم ظهر لهم في المشرق، ففي متي 2:1_2 "...اذا مجوس جاءوا من المشرق الي اورشليم قائلين :_أين هو المولود ملك اليهود ،فأننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له".
-وفي سفر الرؤيا 21:12_13 يصف القديس يوحنا أورشليم السمائية ،كما راها بأن "لها سو عظيم وعال ولها اثنا عشر بابا ...من الشرق ثلاثة ابواب ومن..." فالبدء من الشرق دائما.
-وفي كتاب التسابيح الخاص بشهر كيهك الذي نحتفل فيه بميلاد السيد السيح جاء "النور (أي السيد المسيح)أشرق من مريم".
ان الاتجاه نحو الشرق في الصلاة له تأثير كبير في نفوس المصلين سواء من حيث طبيعة الكون في شروق الشمس أو من حيث ما يشير لمعاني روحية.