تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد



الموضوعات الشبابية يتكلم الكثير والكثير عن الشباب وحياتهم فى كل الاعمار

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


الشاب المؤمن

كسهام بيد جبار هكذا ابناء الشبيبة (مزمور 127:4) مقدمة إن احدى اقوى العوامل المتواجدة عند البشر بشكل عام وعند الشبيبة بشكل خاص هي الإيمان الذاتي: أن تؤمن بنفسك!

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية see_karkora
see_karkora
ارثوذكسي متألق
see_karkora غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 40053
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة : فى كنيسة الرب
عدد المشاركات : 910
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : see_karkora is on a distinguished road
Sm111 الشاب المؤمن

كُتب : [ 12-01-2008 - 04:32 AM ]


كسهام بيد جبار هكذا ابناء الشبيبة (مزمور 127:4)



مقدمة


إن احدى اقوى العوامل المتواجدة عند البشر بشكل عام وعند الشبيبة بشكل خاص هي الإيمان الذاتي: أن تؤمن بنفسك!


في هذا العالم تسود الانانية وتعظم النفس. تبحث الناس عن كيفية التعظم ورؤية الغير يسقط. طبيعة الانسان شريرة ومتعالية عن ما هي بالحقيقة، لكن الانسان ضعيف وليس بمقدوره ان يمتلك قوة تحكم الخليقة. احدى اكبر البراهين لضعف الإنسان هي طبيعة التمرد، لان التمرد هو صراخ ينتج عن مرارة فيها يترجى ان تنحل عنه القيود المانعة منه الحرية. وإذا عدنا للتاريخ، فان التمرد كان يتواجد اينما تواجدت الطبقات المنسحقة، الضعيفة والزائلة السلطان.


ان سبب وجود هذه التفاوتات العظيمة بين البشر ناتج عن الشعور بالسيادة وتفشيل الاخرين، عندما نرى غيرنا يفشل فهذا يعطينا احساس بالطمأنينة لاننا لن نشعر بالتهديد منه،فان العالم تسابقي: قمة الجبل تتسع لانسان واحد فقط، واني ادرك ان مكاني في القمة مضمون طالما اراك عاجزاً عن التسلق.


لكن الحياة الروحية مع الرب يسوع ليست كذلك. قال الرب:"وصية جديدة أنا أعطيكم : أن تحبوا بعضكم بعضا . كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا (يوحنا 13 : 34)".


كي نفهم كيف علينا محبة بعضنا البعض علينا ان نفهم كيف احبنا الرب يسوع كي نتمثل فيه ونسلك بطريقه. ذكر بولس الرسول في رسالته لاهل رومية هذا القول:"ولكن الله بين محبته لنا ، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا (رومية 5 : 8).


اساس الحياة الروحية هي المحبة واساس المحبة هي القدرة على التسامح،وبالفعل بالرغم من خطايانا البشعة فان الله يحبنا، وقد رفض ان تبقى هذه المحبة مستورة انما بينها لنا، وبأي اسلوب؟ بأعظم اسلوب كان بإمكانه اظهاره وهو ارسال يسوع، ابنه الوحيد، ليموت من اجلنا كي لا نهلك وقتما امنا به بل لتكون لنا الحياة الأبدية.


لكن كيف بامكاننا ان ندرك إن غفرت خطايانا؟


إن الكثير من الناس تصل الى حالة اليأس والإحباط بسبب احساسها بالبعد عن الله، لكن الله لا يبتعد عنا بل نحن الذين نبتعد عنه. إنه مستعد ليستقبلنا متى توجهنا اليه وطلبنا وجهه،"لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين ، ولم يحجب وجهه عنه ، بل عند صراخه إليه استمع (مزمور 22 : 24)". فهذه دعوة مقدسة ممجدة من الرب فيها نحن شركاء في علاقة مميزة وقريبة لن نجد مثلها. وإن كان الرب يدعونا لعلاقة معه فبالطبع اراد تنظيفنا، لان الله قدوس وغير مرحب بالشر والفساد، وهو يرغب بتنقيتنا وتطهيرنا،"إن اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1 يوحنا 9:1)".فلا سبب لأن نضع حدود وعوارض بيننا وبين الله، لتكن حياتنا مقدسة للرب يسوع ولتبعيته، لانه دفع ثمن الخطية لاجلنا جميعاً ومع ذلك يفرح بنا ويفتخر لاننا غالين على قلبه."هكذا ، أقول لكم : يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب (لوقا 15 : 10).


فإن كان يسوع مستعد أن يضمنا إلى حضنه فما الحاجة في حياة الإيمان في فترة الشباب من حياتنا؟


إن احدى اكبر الصراعات المتواجدة اليوم عند الشبيبة هي التوقيت الذي فيه تفكر في تكريس حياتها للرب. الكثير منها تتدعي انها بحاجة لأن تعيش حياتها قبل ان تشعر بالتزام لعقيدة معينة. هذ النقطة هي موضوع جدال واسع يتطرق اليه الكثير من ابناء الشبيبة: من الصعب عليهم الإستغناء عن حياة الترف والخطيئة، وذلك ينتج عن الشعور بأن الزواج لن يوفر بتاتاً امكانية للترف وللمتعة. اعرف شاباً اجاب مرة على هذه النقطة:" إن لم امارس حياتي المستقلة الممتعة الان فمتى إذاً؟" وللأسف الشديد ينسى الكثير من شبيبة اليوم "وعدهم التهربي" للرب ايام شبابهم وتبقى حياتهم بعيدة عنه حتى يصلوا الى الهلاك الابدي وصرير الاسنان.


اما الكتاب المقدس يحث الشباب على القداسة كما قال الملك سليمان:"فاذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور (جامعة 12 : 1)".


لقد لاحظ الملك سليمان هذه الظاهرة المطروحة هنا وعقب عليها بوصية نبأت من الله. ليس لايام المستقبل ان تجلب سرور للإنسان، بل انها ستستمر في ازدياد صعوبتها. لكن الكتاب المقدس يمتلك الحل وهو ذكر الخالق بالذات في ايام الشباب. فهذه هي الفترة اليانعة التي بها يصل الإنسان الى طموحات وافكار جديدة تطور افاق تفكير وتساؤلات واجابات على تساؤلات وجدت نتيجة البحث. وهذا امتياز الشبيبة: الفضول للبحث عن جميع الأسئلة التي تطرحها في قلبها.


لنأخذ فترة تأمل: ما هي الأسئلة التي تثير اهتمامنا بالفعل؟ هل حقيقة الرب يسوع
هي احدى اهم الأسئلة التي تشغل بالنا؟ ام حقيقة الترف؟ هل نهتم لتغير في حياتنا لنجعلها تحت سلطان الاله الحي ام نهتم في استبقاء حياتنا كعبادة للخطية؟



امنت بالرب يسوع فما بقدرتي المتواضعة أن اعمل؟


"لا يستهن أحد بحداثتك، بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام، في التصرف، في المحبة، في الروح، في الإيمان، في الطهارة (1تيموثاوس 4 : 12)".


يشجع الرسول بولس هنا جميع من يتساءل في نفسه:" ماذا في مقدوري ان اعمل في الكنيسة والخدمة واني ما زلت شابا لا ادرك الحياة بشكل واسع بما فيه الكفاية؟" برفضه لتصاغر النفس الذي يواجهه معظم الشباب المؤمنين اليوم. وضع العوائق امامهم يحدد طموحاتهم ورؤياهم نحو علاقة متمكنة اكثر مع الله والناس، لكن ليس من حقنا ان نستهين بمقدرة الشبيبة في أن تؤثر على المجتمع لأن بمقدورها الكامل ان تمجد الرب من خلالها ومن خلال اعمالها وحياتها. من السهل على الشاب اليوم ان ينغر وراء شهواته وغرائزه، وصراعه المستمر هذا يعيق علاقته مع الرب ومع الناس، ويصل احياناً الى احباط روحي من بعد ما كان في مجد عظيم مع الرب. لكني اشجع اخي المؤمن في جملة قالها إنسان حكيم اتمنى ان تدخل قلبك:" لا تقل أنه بالرغم من اني مؤمن لا أزال شاباً بل قل بالرغم من أني شاب لا ازال مؤمناً".


خلاصة الموضوع


يدعونا الرب الى شركة معه، الى حياة مختلفة عن ما اعتدنا. يريد الرب ان يتمجد من خلالنا وهو يدعو الجميع الى ان يميت الانسان العتيق الذي فيه ويحيي الإنسان الجديد المخلوق في الرب يسوع المسيح:"إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا (2كورنثوس 5 : 17)".


كتبت على ايدي طالب جامعي شاب غيرته للرب تحرق الجبال وتطرحها في البحار




رد مع إقتباس
Sponsored Links

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقارنة بسيطة بين الشاب والفتاة !! dody2885 المنتدى العام 10 02-24-2011 06:09 PM
مش مكتوب يا حبيبى انوا يكمل elshbah القصص النصية 34 02-13-2011 05:43 PM
المؤمن والتجربة بقلم الاب د.يوسف البناء بنت السريان المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) 2 11-18-2010 11:13 PM
ممنوع لاصحاب ااقلوب الضعيفة القطة كيتي الضحك والفرفشة 10 08-12-2008 03:31 PM
حدى المراهقات التلاعب بشاب عن طريحاولت ق الإنترنت من خلال برنامج الدردشة nana2020 الموضوعات الشبابية 10 01-27-2008 01:04 AM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 01:12 PM.