تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد


  †† ارثوذكس †† > كل منتدايات الموقع > المنتديات المسيحية العامه > المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك)

المرشد الروحى (كلمة الله التى تؤثر فيك) به يكتب مواضيع فيها ارشد روحى للأعضاء وذلك بيكون من خبراتهم مع الاب الكاهن فى الاعترافات

مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


حاجتنا اليوم وكل يوم - كيف نعيش إنسانيتنا في كمالها ونكون كنيسة

دائماً ما نتكلم عن أننا ينبغي أن نكون واحد ، ودائماً ما نسعى أن نتآلف ونرتبط ببعضنا البعض ، وان لم نتحدث عن هذا فأننا نسعى إليه بتلقائية وبلا هوادة

اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
Baptist حاجتنا اليوم وكل يوم - كيف نعيش إنسانيتنا في كمالها ونكون كنيسة

كُتب : [ 06-30-2011 - 10:53 AM ]


دائماً ما نتكلم عن أننا ينبغي أن نكون واحد ، ودائماً ما نسعى أن نتآلف ونرتبط ببعضنا البعض ، وان لم نتحدث عن هذا فأننا نسعى إليه بتلقائية وبلا هوادة ، ودائماً ما نبحث عن الصداقة التي لا يكفينا سطحيتها بل دائماً ما نحاول أن نغوص فيها لنشعر أننا مترابطين ومتآلفين معاً في جسد واحد منسجم ، ودائماً ما أنظر إلى صديقي على أني أريد أن أكون معه في حالة وحدة وانسجام ، سره هو سري ، وسري هو سره !!!
أتحدث إليه وكأني أتحدث إلى نفسي ، فنحن مترابطين مثل أعضاء الجسد الواحد دون أن نشعر أننا مختلفين مثل الجسد الغير منقسم بالرغم من اختلاف أعضاؤه الظاهر لنا !!!

فلماذا هذا الشعور ولماذا هذا التآلف الذي نشعر أننا نحتاجه بشدة ، هذا لأننا لم نكن إطلاقاً في حالة الفرد ، لأننا لم نُخلق على أساس منفرد ، لأن كل واحد فينا شخص وليس فرد ، ولكي نفهم أصول حاجتنا إلى الوحدة ينبغي أن نعرف الفرق الكبير الموجود بين مفهوم [ فرد ] وبين مفهوم [ شخص ] .
[ الفرد ] هو واحد منفرد بذاته ، إنسان معزول عن الآخرين ، فالفرد واحد من جموع الناس ، والفرد كرقم واحد هو الإنسان كفرد مُنغلق على ذاته منفصل عن الآخرين ، مستقل بذاته داخل حدود وجوده الضيق !!!
فالإنسان كفرد محصور في ذاته ومنغلق في وجوده الفردي المستقل ، محكوم عليه بالتالي بالضعف والانطفاء ، لا يستطيع أن يظهر مجده المستتر فيه حسب نعمة الخلق الأولى ، وتجديد النعمة في المسيح يسوع بالخليقة الجديدة !!! وبالتالي لا يستطيع أن يحب حب حقيقي ن بل حبه يكون صوري لأنه أناني لا يقدر أن يحب سوى نفسه في إطاره الضيق ، حتى أنه يرى الآخرين في إطار وحدانيته ، ويحبهم لخدمة ذاته او ليُشبع نفسه بهم ولا يقدر أن يبذل ويعطي ذاته لآخر إطلاقاً ، لأنه محصور في شخصيته ولا يستطيع أن يخرج عنها لأنه مستقل بذاته يحيا في انفرادية وعزلة لا يقدر فيها أن يصنع شركة مع آخر في الحرية والمحبة !!!

أما [ الشخص ] على النقيض من ذلك ، لأن [ الشخص ] في المفهوم اللغوي اليوناني هو من يتطلع ليرى وينظر وجه آخر غيره ، أي يصنع علاقة وشركة مع آخر غيره ...
فالشخص إذن هو إنسان له علاقة بآخرين من البشر إخوته ، فالإنسان كشخص ، ليس محصوراً في ذاته منكمشاً على أناه ، يحيا مستقلاً في فرديته ، لكنه يمتد خارج عن ذاته وأبعد من حدوده الفردية لكي يصنع علاقة مع الآخر ، وهذا هو الحب الحقيقي الصادق .
فالشخص هو ذاك الإنسان الذي يصنع علاقة مع الآخرين ، ويحيا في علاقة شركة المحبة معهم . وبهذا المفهوم نستطيع أن نعرف أن الإنسان الذي يحيا في كمال إنسانيته كشخص ن يستلزم حتماً أن يحيا الشركة مع الآخر بتلقائية ومحبة باذلة !!!
فالإنسان حينما يقترب من المسيح الرب بالتوبة والإيمان الحي يستوعب سر إنسانيته في المسيح يسوع ن فيسمو بها ويحيا كشخص كنسي جامع ، رافضاً وجوده الفردي المنكمش على ذاته ، بل يمتد كامتداد الكنيسة لأنه من جسد واحد له أعضاء كثيرة ، أي جسد المسيح الرب السري الجامع الكل في ذاته أعضاء حية مترابطة بوثاق المحبة المنسكبة بالروح الواحد الذي يسكن في كل واحد ليجمعه مع الآخر في المسيح الرب الذي يتحد به الكل ويأخذه من المذبح الواحد ، ففي الكنيسة الجامعة نحيا كأشخاص مُبطلين بحياة الشركة تجزئة الطبيعة البشرية باتحادنا في المسيح الرب ، محققين وحدتها وسلامها في أعظم سر ، وهو سر الكنيسة ، سر الدعوة التي دُعينا إليها في شركة المحبة التي نستمدها من الله الواحد الثالوث القدوس الذي يشع فينا محبته ويحقق فينا وحدته ...
لن نستطيع ان نحيا ككنيسة إلا على نفس ذات المستوى كأشخاص ينبض قلبنا بالمحبة في سر التقوى ومحبة الله المتدفقة في قلوبنا :
[ ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح. لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط. أي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً. ويُصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به. فجاء وبشركم بسلام انتم البعيدين والقريبين. لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب. فلستم إذاً بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله. مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية. الذي فيه كل البناء مركباً معاً ينمو هيكلا مقدساً في الرب. الذي فيه انتم أيضاً مبنيون معاً مسكناً لله في الروح ] (أفسس2: 13 – 22)



وكون الكنيسة جماعة ، لا يعني على الإطلاق ، ذوبان الفرد في الجماعة ، وإنما يعني نمو الفرد نحو الكمال وسط إخوته ، بل ويتصل ويترابط بهم بالحب والعطاء إلى أقصى درجة حتى أنه مستعد أن يموت لأجلهم ، لأنه حاسباً نفسه مصلوباً مع المسيح له المجد فوق عود الصليب ، بالغاً قوة القيامة معه ...

فلنا أن نتيقن أننا كلنا مختلفين عن بعضنا البعض ، وكل واحد مميز عن الآخر في شيء أو موهبة ما مثل أعضاء الجسد الواحد ، ومع ذلك وفي نفس ذات الوقت متآلفين في جسد واحد لا ينقسم ، مكملين بعضنا البعض ولا نستطيع أن نستغني عن أقل عضو أو أصغر شخص موجود معنا في المنتدى أو البيت أو الكنيسة ، مثل أعضاء الجسد ذاته ، فالعين تختلف عن الأنف وعن الرجل ، والرجل تختلف عن اليد ، ولكن من الصعوبة أن يستغنى عضو عن آخر أو يذوب عضو في آخر أو يأتي عضو ليحل محل آخر !!!

أترككم تتأملون في كلماتي هذه طالباً من الله أن يكشف لنا جميعاً سر إنسانيتنا ووحدتنا الحقيقية التي خلقنا عليها ، وحسب ما أعلن لنا في صلاة جثسيماني وحسب ما سلمنا القديس بولس الرسول من تعليم :
+ " أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن " (يو 17 : 11)
+ " ليكون الجميع واحدا كما انك أنت أيها الآب في و أنا فيك ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتني " (يو 17 : 21)
+ " فأطلب إليكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها. بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضاً في المحبة. مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام. جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة. اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم " (أفسس 4: 1 – 6)



رد مع إقتباس
Sponsored Links
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
مونى2011
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 127717
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 52
عدد النقاط : 10

مونى2011 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حاجتنا اليوم وكل يوم - كيف نعيش إنسانيتنا في كمالها ونكون كنيسة

كُتب : [ 06-30-2011 - 12:39 PM ]


مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية. الذي فيه كل البناء مركباً معاً ينمو هيكلا مقدساً في الرب. الذي فيه انتم أيضاً مبنيون معاً مسكناً لله في الروح ] (أفسس2: 13 – 22)

شكرا مستر على الموضوع الاكتر من رائع وده اللى متعودين عليه من حضرتك وبجد انا بتعلم من حضرتك كتير انا مش عارفه اقتبس من الموضوع ايه ولا ايه لان بجد كل كلمه فيه هى فعلا اللى كلنا متيقنين اننا متألفين فى جسد واحد لاينقسم

جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضاً في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة. اله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم " (أفسس 4: 1 – 6)
ربنا يعوض تعب محبتك ويباركك


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حاجتنا اليوم وكل يوم - كيف نعيش إنسانيتنا في كمالها ونكون كنيسة

كُتب : [ 06-30-2011 - 03:22 PM ]


ويبارك حياتك يا أروع أخت حلوة محققاً فينا كلنا وحدة الجسد الواحد في الكنيسة المقدسة
كوني على الدوام معافاة باسم الثالوث القدوس آمين

رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
رافى - سمير
ramzy1913
رقم العضوية : 68470
تاريخ التسجيل : Jul 2009
مكان الإقامة : القاهرة - الزاوية الحمراء
عدد المشاركات : 376
عدد النقاط : 10

رافى - سمير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حاجتنا اليوم وكل يوم - كيف نعيش إنسانيتنا في كمالها ونكون كنيسة

كُتب : [ 07-02-2011 - 11:10 PM ]


لن نستطيع ان نحيا ككنيسة إلا على نفس ذات المستوى كأشخاص ينبض قلبنا بالمحبة في سر التقوى ومحبة الله المتدفقة في قلوبنا


رد مع إقتباس
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حاجتنا اليوم وكل يوم - كيف نعيش إنسانيتنا في كمالها ونكون كنيسة

كُتب : [ 07-02-2011 - 11:34 PM ]


ملأ الله قلبك فرحاً ونعيماً بقوة المحبة الحلوة المنسكبة في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا
لك مني تحية محبة خاصة لشخصك المحبوب ؛ النعمة معك

رد مع إقتباس

اضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حاجتنا, الفرد, والشخص

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ الاباء البطاركة من القديس مارمرقص الرسول حتى قداسة البابا شنودة الثالث..ز Hanyking وثائق ودراسات تاريخية 6 10-03-2011 05:03 AM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية(ارجو التثبيت) mina emad ghali سير القديسين 2 04-15-2010 02:59 PM
المعلم ابراهيم الجوهرى Team Work® سير القديسين المعاصرين 12 11-09-2009 10:48 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 08:07 AM.