+ دائما الرب يسوع يقول لك ( أنت لى ) ..وان تجولنا فى الكتاب المقدس ستجد أن الله كان يدعو اشخاصا
ليكونوا له شهودا له فى كل مكان ...
+ ابراهيم أب الآباء قال له الرب فى تك 12 : 1-4
قال الرب لابرام اذهب من ارضك و من عشيرتك و من بيت ابيك الى الارض التي اريك.
2- فاجعلك امة عظيمة و اباركك و اعظم اسمك و تكون بركة.
3- و ابارك مباركيك و لاعنك العنه و تتبارك فيك جميع قبائل الارض.
4- فذهب ابرام كما قال له الرب و ذهب معه لوط و كان ابرام ابن خمس و سبعين سنة لما خرج من حاران
وفى كل هذا لم يفكر ابراهيم ...ولم يتردد بل سمع قول الرب
+ نوح البار كان شاهدا للرب وسط جيل شرير وفاسق ..وحين أمره الرب أن يصنع فلكا ليكون له واسرته ولكل من يلتمس خلاصا ..كان كل من حوله ينظرون اليه ( كمازح) وظلوا يسخرون منه ..ولكنه كان يضع أمر الرب فى قلبه
وأمام عينيه
+ وشاول الطرسوسى بالرغم من كل شروره ..ومن كل افتراءاته وهو يجر المسيحيين الى السجون ..
ولكن الرب لم يتركه بل ظهر له خصيصا وهو يعاتبه ( صعب عليك أن ترفس مناخس )
فقد وجد فيه الله أناءا مختارا له لحمل اسمه بين الامم ..وصار بولس الرسول ( رسول الامم)
+ وأنت اليوم يقول لك الرب ( أنت لى ) ...ذهبت يسارا ..يمينا أنت لى ..منذ ولادتك من بطن الكنيسة
فى المعمودية ..وتخصيك له بالروح القدس ( بسر الميرون ) ..وثباتك فى المسيح بالتناول من الاسرار المقدسة
( سر التناول ) صرت ( انت لى ) فأذا كان الرب يقول لك هذا
الا تفرح ..وتبتهج بهذه الدعوة المجانية ..وهذه العلاقة الحميمة بينك وبين فاديك
+اتركك ..بعد قراءة هذه الكلمات لعل الرب يعمل معك لتفكر اذا كان الرب يقول لك هذا
( أنت لى ) ماذا تقول له أنت له هل تقول له اليوم مشغولا دعنى اليوم ..وغدا أكون معك ؟؟؟!! أم تقول له مع المرنم ( كما يشتاق الايل الى مجارى المياه ..هكذا تشتاق نفسى )
او تقول مع عروس النشيد ( طاقة فاغية حبيبي لي في كروم عين جدي.( نش14:1)