طلب الرجل بصوت خفيض :
"يا رب…كلمني"
هنا زقزق عصفور,
لكن الرجل لم يسمع.
بعدها طلب بصوت عال :
"يا رب...كلمني"
فملأ الرعد أجواء السماء,
لكن الرجل لم يسمع.
نظر الرجل حوله و قال :
"يا رب...اسمح لي أن أراك"
فظهر نجم يتلألأ,
لكن الرجل لم يرَ.
ثم صرخ الرجل :
"يا رب...أرني معجزة"
فرأى طفلا يولد,
لكن الرجل لم ينتبه.
بكى الرجل في يأس :
"المسني يا رب...و أشعرني أنك هنا"
فمال الرب و لمس الرجل,
لكن ما حدث هو أن الرجل أبعد عنه فراشة كانت قد حطت على يده و استكمل سيره.
إن اللـه موجود معنا في الأمور الصغيرة و البسيطة التي هي مألوفة
لدينا....لا ينبغي أن تفوتك تلك الفرص لمجرد أنها تأتى بالطريقة التي لا تتوقعها..
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما احببتني
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
*
يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت
وَلا باليأس إذا فْشلت
بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح
منقوووووووووووووووول